يوم الجمعة فيه ساعة إجابة
د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَرضي الله عنه،أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَقَالَ: «فِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ»، وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا[1].
معاني المفردات:
سَاعَةٌ: أي جزء قليل من الوقت، وليس المراد الساعة المتعارف عليها حاليا.
وَهُوَ قَائِمٌ:أي ملازم ومواظب، مثل قوله تعالى: ﴿ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ﴾ [آل عمران: 75].
يُصَلِّي: أي يدعو.
لَا يُوَافِقُهَا: أي لا يصادفها.
أَعْطَاهُ:أي استجاب له.
وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا: أي يزهِّدها، والمعنى: أنها شيء قليل جدًّا.
ما يستفاد من الحديث:
1- يوم الجمعة فيه ساعة يستجاب فيها الدعاء.
2- فضيلة يوم الجمعة؛ فإن فيه ساعة إجابة.
[1] متفق عليه: رواه البخاري (935)، ومسلم (852).