عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 27-08-2024, 05:52 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,481
الدولة : Egypt
افتراضي رد: اسم الله تعالى: القيوم



وهذه الأبيات مما كتب في آخر حياته؛ فقد قال تلميذه الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى عنها: "وبعث إليَّ في آخر عمره «قاعدة» في التفسير بخطه، وعلى ظهرها أبيات بخطه من نظمه"[13].

فكلما أظهر العبد الافتقار والذل للقيوم سبحانه، وكلما استغنى عن الخلق، حقق العبودية لله تعالى باسمه (القَيُّوم).

يقول الإمام الغزالي رحمه الله تعالى: "ومدخل العبد في هذا الوصف بقدر استغنائه عما سوى الله تعالى"[14].

3- دعاء الثناء[15]:
وهو أن نُثنيَ على الله سبحانه باسمه القَيُّوم، وصفة القَيُّوميَّة له سبحانه، فإنه أهل للثناء، لكن مهما أثنينا على الله جل جلاله، فإننا لا يمكن أن نوفي حقه في الحمد والثناء، وكيف ورسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي هو أعلم الخلق بالله، وأكثرهم عبودية له، يعترف بذلك ويقول: ((لا أُحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك))؛ [مسلم]؟

يقول الإمام النووي رحمه الله تعالى: "قوله: ((لا أُحصي ثناء عليك))؛ أي: لا أطيقه، ولا آتي عليه، وقيل: لا أحيط به، وقال مالك رحمه الله تعالى: معناه: لا أُحصي نعمتك وإحسانك والثناء بها عليك، وإن اجتهدت في الثناء عليك، وقوله: ((أنت كما أثنيت على نفسك)) اعتراف بالعجز عن تفصيل الثناء، وأنه لا يقدر على بلوغ حقيقته، ورد للثناء إلى الجملة دون التفصيل والإحصار والتعيين، فوكل ذلك إلى الله سبحانه وتعالى المحيط بكل شيء جملة وتفصيلًا، وكما أنه لا نهاية لصفاته، لا نهاية للثناء عليه؛ لأن الثناء تابع للمُثْنَى عليه، وكل ثناء أثنى به عليه وإن كثُر وطال وبُولِغَ فيه، فقَدَرُ الله أعظم، وسلطانه أعزُّ، وصفاته أكبر وأكثر، وفضله وإحسانه أوسع وأسبغ"[16].

اقتران اسم الله تعالى (القَيُّوم) باسمه سبحانه (الحي)، وتحقيق القول في اسم الله الأعظم:
اقترن اسم الله تعالى (القَيُّوم) باسمه (الحي) في ثلاثة مواضع من القرآن الكريم[17]،كما ورد الاقتران في عدة أحاديث[18].

وهذا الاقتران بين هذين الاسمين في غاية المناسبة، فالحي يتضمن جميع صفات الذات، والقَيُّوم جميع صفات الأفعال، فتضمن اقترانهما جميع صفات الرب التي هي صفاتُ كمالٍ، ونعوتُ جلالٍ، لا نقص فيها بحال من الأحوال.

ومن ثَمَّ فكل صفات الكمال ترجع إلى هذين الاسمين الكريمين؛ لذا استحق اسم (الحي القَيُّوم) أن يكون اسم الله الأعظم.

يقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: "وكان اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين؛ آية الكرسي، وفاتحة آل عمران؛ لاشتمالهما على صفة الحياة المتضمنة[19] لجميع الصفات، وصفة القَيُّوميَّة المتضمنة لجميع الأفعال"[20].

وقد نظم رحمه الله تعالى أبياتًا في غاية الروعة، تُبيِّن السبب في كون هذين الاسمين (الحي القَيُّوم) هما اسم الله الأعظم؛ يقول رحمه الله تعالى في نونيته:
وله الحياة كمالها فلأجل ذا
ما للممات عليه من سلطانِ
وكذلك القَيُّوم من أوصافه
ما للمنام لديه من غشيانِ
وكذاك أوصاف الكمال جميعها
ثبتت له ومدارها الوصفانِ
فمصحح الأوصاف والأفعال والأ
سماء حقًّا ذانك الوصفانِ
ولأجل ذا جاء الحديث بأنه
في آية الكرسي وذي عمرانِ
اسم الإله الأعظم اشتملا على اسـ
ـم الحي والقَيُّوم مقترنانِ
فالكل مرجعها إلى الاسمين يد
ري ذاك ذو بصر بهذا الشانِ


يقول العلامة السعدي رحمه الله تعالى: "الحي القَيُّوم كامل الحياة والقائم بنفسه، القَيُّوم لأهل السماوات والأرض، القائم بتدبيرهم وأرزاقهم وجميع أحوالهم.

فالحي: الجامع لصفات الذات، والقَيُّوم: الجامع لصفات الأفعال، وجمعهما في غاية المناسبة كما جمعهما الله في عدة مواضع من كتابه؛ كقوله: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ [البقرة: 255]، وذلك أنهما محتويان على جميع صفات الكمال؛ فالحي هو كامل الحياة، وذلك يتضمن جميع الصفات الذاتية لله؛ كالعلم، والعزة، والقدرة، والإرادة، والعظمة، والكبرياء، وغيرها من صفات الذات المقدسة، والقَيُّوم هو كامل القَيُّوميَّة الذي قام بنفسه، وعظمت صفاته، واستغنى عن جميع مخلوقاته، وقامت به الأرض والسماوات، وما فيهما من المخلوقات، فالحي والقَيُّوم من له صفة كل كمال، وكل الصفات الفعلية، والمجد، والعظمة، والجلال ترجع إلى اسمه القَيُّوم.

ومرجع صفات الكمال كلها ترجع إلى هذين الاسمين الكريمين؛ ولذلك ورد الحديث أن اسم الله الأعظم الذي إذا دُعِيَ به أجاب، وإذا سُئِلَ به أعطى: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ [البقرة: 255]؛ لاشتمالهما على جميع الكمالات.

فصفات الذات ترجع إلى الحي، ومعاني الأفعال ترجع إلى القَيُّوم"[21].

يقول العلامة محمد خليل هراس في شرحه للنونية: "فالحي والقَيُّوم متضمنان لصفات الكمال كلها، وهما القطبان لأفق سمائها، فلا تتخلف عنهما صفة منها أصلًا، ولهذا ورد أنهما اسم الله الأعظم، الذي إذا سُئِل به أعطى، وإذا دُعِيَ به أجاب.

وإنما كان هذان الاسمان العظيمان متضمنين لسائر صفات الكمال؛ لأن الحياة تعتبر شرطًا للاتصاف بجميع الكمالات في الذات من العلم والقدرة والإرادة، والسمع والبصر والكلام... فإن غير الحي لا يتصف بهذه الصفات، فمن كملت حياته، كان أكمل في كل صفة تكون الحياة شرطًا لها، وأما القَيُّوم فلما كان أحد معانيه أنه كثير القيام بشؤون خلقه، بحيث لا يغفُل عنهم لحظة، كان ذلك مستلزمًا لكمال أفعاله ودوامها"[22].

وقد صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((اسم الله الأعظم الذي إذا دُعِيَ به أجاب في ثلاث سور من القرآن؛ في البقرة، وآل عمران، وطه))[23]، وفي رواية: ((اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: ﴿ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 163]، وفاتحة آل عمران: ﴿ الم * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ [آل عمران: 1، 2]))[24].

وهذا القول أرجح الأقوال – والله أعلم وأحكم - فقد اختلف العلماء في تحديد اسم الله الأعظم على أقوال عدة؛ وهذا أرجحها.

ومن أهل العلم من توقف في ذلك، معتبرًا أنه مما استأثر الله به في علم الغيب عنده.

وقد جمع الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى في الفتح أقوالًا كثيرة، بلغت أربعة عشر قولًا؛ يقول رحمه الله تعالى: "وقال آخرون: استأثر الله تعالى بعلم الاسم الأعظم، ولم يُطلِع عليه أحدًا من خلقه، وأثبته آخرون معينًا، واضطربوا في ذلك، وجملة ما وقفت عليه من ذلك أربعة عشر قولًا..."[25]، ثم ساق معظمها بأدلته.

يقول محدث العصر العلامة الألباني رحمه الله تعالى، معلقًا على ما نقله الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: "وأكثرها أدلتها من الأحاديث، وبعضها مجرد رأي لا يُلتفَت إليه، وتلك الأحاديث منها الصحيح، ولكنه ليس صريح الدلالة، ومنها الموقوف كهذا، ومنها الصريح الدلالة؛ وهو قسمان: قسم صحيح صريح؛ وهو حديث بريدة: ((الله لا إله إلا هو، الأحد الصمد الذي لم يلد...))؛ إلخ[26]، وقال الحافظ: وهو أرجح من حيث السند من جميع ما ورد في ذلك، وهو كما قال رحمه الله... والقسم الآخر: صريح غير صحيح..."[27].

التوسُّل باسم الله (الحي القَيُّوم):
التوسل المشروع يكون بثلاثة أمور: بأسماء الله وصفاته، وبدعاء الرجل الصالح، وبالعمل الصالح[28].

فمما يُتوسَّل به أسماء الله جل جلاه، ومن ذلك اسم الله الأعظم (الحي القَيُّوم).

فعن أنس رضي الله عنه، ((أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسًا، ورجل يصلي، ثم دعا: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت، المنان، بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد دعا الله باسمه العظيم، الذي إذا دُعِيَ به أجاب، وإذا سُئِل به أعطى))[29]، وفي رواية: ((الأعظم، الذي إذا دُعِيَ به أجاب، وإذا سُئِل به أعطى))[30].

وعن أنس رضي الله عنه ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كَرَبَهُ أمر، قال: يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث))[31]، وفي رواية: ((كان إذا حزبه أمر))[32].

وعن ابن مسعود رضي الله عنه: ((كان إذا نزل به همٌّ أو غم، قال: يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث))[33].

وقال صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها: ((ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيكِ به؟ أن تقولي إذا أصبحتِ وإذا أمسيتِ: يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكِلْني إلى نفسي طرفة عين))[34].

فعلينا أن نستشعرَ عِظَمَ هذا الدعاء، وعظم هذا التوسُّل؛ فإنه دعاء باسمين عظيمين من أسماء الله الحسنى، بل باسمين عند انضمامهما يكونان اسم الله الأعظم، الذي لا يرُدُّ من سأل به، ولا يخيب من دعا به.

وما أحسن ما سطَّره شيخ الإسلام ابن القيم، عليه رحمة المنان في (بدائع الفوائد)؛ يقول رحمه الله تعالى: "ولهذا كان هذا الدعاء من أدعية الكرب؛ لِما تضمنه من التوحيد والاستغاثة برحمة أرحم الراحمين، متوسلًا إليه باسمين، عليهما مدار الأسماء الحسنى كلها، وإليهما مرجع معانيها جميعها، وهو اسم (الحي القَيُّوم)؛ فإن الحياة مستلزمة لجميع صفات الكمال، ولا يتخلف عنها صفة منها، إلا لضعف الحياة، فإذا كانت حياته تعالى أكمل حياة وأتمَّها، استلزم إثباتها إثبات كل كمال يضاد نفي كمال الحياة...

وأما القَيُّوم، فهو متضمن كمال غِناه، وكمال قدرته، فإنه القائم بنفسه، لا يحتاج إلى من يُقيمه بوجه من الوجوه، وهذا من كمال غناه بنفسه عما سواه، وهو المقيم لغيره، فلا قيام لغيره إلا بإقامته، وهذا من كمال قدرته وعزته، فانتظم هذان الاسمان صفاتِ الكمال والغِنى التام، والقدرة التامة، فكأن المستغيث بهما مستغيثٌ بكل اسم من أسماء الرب تعالى، وبكل صفة من صفاته، فما أولى الاستغاثة بهذين الاسمين أن يكونا في مَظِنَّة تفريج الكربات، وإغاثة اللهفات، وإنالة الطلبات"[35].

فالتوسل ودعاء الله تعالى بهذين الاسمين له تأثير خاص في كشف الهموم، وتفريج الكروب، ونَيل المرغوب، وصرف المرهوب.

أجر عظيم:
صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القَيُّوم، وأتوب إليه، غُفِر له، وإن كان فرَّ من الزحف))[36].

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: "ومن أوضح ما وقع في فضل الاستغفار ما أخرجه الترمذي وغيره من حديث يسار وغيره مرفوعًا، فذكر الحديث، ثم نقل كلام الإمام أبي نعيم الأصبهاني: هذا يدل على أن بعض الكبائر تُغفَر ببعض العمل الصالح، وضابطه الذنوب التي لا تُوجِب على مرتكبها حكمًا في نفس ولا مال، ووجه الدلالة منه أنه مثَّل بالفرار من الزحف، وهو من الكبائر، فدلَّ على أن ما كان مثله أو دونه يُغفَر، إذا كان مثل الفرار من الزحف، فإنه لا يُوجِب على مرتكبه حكمًا في نفس ولا مال"[37].

إدمان قول (يا حي يا قيوم) يُورِث حياة القلب:
يقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في المدارج: "ومن تجريبات السالكين التي جربوها، فألْفَوها صحيحة؛ أن من أدمن: يا حي يا قيوم، لا إله إلا أنت، أورثه ذلك حياةَ القلب والعقل.

وكان شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه شديدَ اللَّهَجِ بها جدًّا، وقال لي يومًا: لهذين الاسمين وهما (الحي القَيُّوم) تأثير عظيم في حياة القلب، وكان يشير إلى أنهما الاسم الأعظم وسمعته يقول: من واظب على أربعين مرة كل يوم بين سنة الفجر وصلاة الفجر: يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت، برحمتك أستغيث، حصلت له حياة القلب، ولم يَمُتْ قلبه، ومن علِم عبوديات الأسماء الحسنى، والدعاء بها، وسرَّ ارتباطها بالخَلْقِ والأمر، وبمطالب العبد وحاجاته، عرَف ذلك وتحققه، فإن كل مطلوب يُسأَل بالمناسب له، فتأمل أدعية القرآن والأحاديث النبوية تجدها كذلك"[38].

[1] جزء من حديث أبي ذر رضي الله عنه، وهو في صحيح مسلم.

[2] وسنتطرق بتفصيل لهذا الأمر، حين مدارسة اسم الله (الغني) إن شاء الله تعالى.

[3] تيسير الرحمن: 738.

[4] الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى: 398، 399.

[5] وقد رأيت نقله دون اختصار لأهميته.

[6] طريق الهجرتين: 79، 80.

[7] شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة، لسعيد بن علي بن وهف القحطاني.

[8] وقد سبق ذكرها.

[9] تيسير الرحمن: 740.

[10] العقيدة الأصفهانية: 19.

[11] ومن أهل العلم من يجعلها اثنين كما سبق التنبيه عليه.

[12] أخرجه الترمذي، وحسنه الألباني، وهو في صحيح الجامع، تحت رقم: 4777.

[13] مدارج السالكين: 1/ 525، المستدرك على مجموع الفتاوى: 1/ 145.

[14] المقصد الأسنى: 132.

[15] يقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: "والأول - يقصد دعاء الثناء - أشرف النوعين؛ لأنه حق الرب ووصفه، والثاني حظ العبد"؛ [بدائع الفوائد: 2/ 415].

[16] المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج: 4/ 204.

[17] وهي كالتالي: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ﴾ [البقرة: 255]، ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ [آل عمران: 2]، ﴿ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴾ [طه: 111].

[18] سيأتي ذكر بعضها قريبًا.

[19] في الأصل (المصححة)، والصواب (المتضمنة)؛ لدلالة السياق، والسابق من الكلام واللاحق، والله أعلم.

[20] الصواعق المرسلة: 3/ 911، 912.

[21] توضيح الكافية الشافية: 29، نقلًا من: شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة: 207، 208.

[22] شرح القصيدة النونية المسماة: الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية: 2/ 492.

[23] رواه البيهقي وغيره، وصححه العلامة الألباني في صحيح الجامع تحت رقم: 979.

[24] رواه الترمذي وغيره، وهو في صحيح الجامع تحت رقم: 980.

[25] فتح الباري: 11/ 224، 225.

[26]عن عبدالله بن بريدة، عن أبيه رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمِع رجلًا يقول: ((اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد، فقال: لقد سألت الله بالاسم الأعظم، الذي إذا سُئِل به أعطى، وإذا دُعِيَ به أجاب))؛ [صحيح الترغيب والترهيب، ح: 1640].

[27] السلسلة الضعيفة: 24/ 279، 280.

[28] ولكلٍّ من هذه الثلاثة أدلتها، وقد فصَّل القول في ذلك العلَّامة الألباني رحمه الله تعالى في كتابه (التوسل).

[29] صحيح أبي داود، حديث رقم: 1342.

[30] صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم: 186.

[31] أخرجه الترمذي، وهو في صحيح الجامع تحت رقم: 4777.

[32] السلسلة الصحيحة: حديث رقم: 3182.

[33] أخرجه الحاكم، وهو في صحيح الجامع تحت رقم: 4791.

[34] أخرجه النسائي والحاكم، وهو السلسلة الصحيحة، حديث رقم: 227.

[35] بدائع الفوائد: 2/ 409.

[36] صحيح أبي داود، حديث رقم: 1358.

[37] فتح الباري: 11/ 98.

[38] مدارج السالكين: 1/ 448.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 33.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 32.50 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.90%)]