عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 22-05-2024, 09:19 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,935
الدولة : Egypt
افتراضي قيام الليل يجعلك ممن يحبهم الله





قيام الليل يجعلك ممن يحبهم الله


في الصحيحين عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا، وَأَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى اللَّهِ صَلَاةُ دَاوُدَ، كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ» [1].

معاني المفردات:
يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا:فإن ذلك أشق على النفس؛ لأنها تصادف مألوفها في وقت، وتفارقه في وقت.
كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ:أي نصفه الأول.
وَيَقُومُ: أي بعد ذلك.
ثُلُثَهُ: بضم اللام وسكونه، أي السدس الرابع والخامس.
وَيَنَامُ سُدُسَهُ: بضم الدال ويسكن، أي سدسه الأخير، ثم يقوم عند الصبح.
قال العلماء: وإنما كان هذا النوع أحب؛ لأن النفس إذا نامت في الثلثين من الليل تكون أخف، وأنشط في العبادة[2].

ما يستفاد من الحديث:
1- أحب الصيام إلى الله عز وجل صيام داود عليه السلام، وهو أن يصوم يوما، ويفطر يوما.

2- أحب قيام الليل إلى الله عز وجل قيام داود عليه السلام، وهو أن ينام نصف الليل، ويصلي ثلثه، وينام سدسه.

[1] متفق عليه: رواه البخاري (3420)، ومسلم (1159).
[2] انظر: مرقاة المفاتيح (3 /926).
__________________________________________________ ______
الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.29 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.21%)]