عرض مشاركة واحدة
  #177  
قديم 21-04-2024, 03:38 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,012
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مجالس تدبر القرآن ....(متجدد)

مجالس تدبر القرآن (177)
امانى يسرى محمد





(حسبنا الله ونعم الوكيل)
النفوس التي جعلت حياتها لله وأسست رؤيتها ومناهجها لله يصح منها التوكل وقت الشدة
لأنها اعتمدت عليه وفوضت أمرها إليه

(حق تقاته)
أن يطاع فلا يعصى، وأن يشكر فلا يكفر، وأن يذكر فلا ينسى».
ابن تيمية

"إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا
" المعصية قد تكون سبب الخذلان في المواقف الحاسمة

لن تستجلب رحمة الله بأعظم من طاعة الله و رسوله
(وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون)


بالصبر والتقوى يقلب الله المحن إلى منح، ويُبطل كيد الخصوم،
)وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً)

(فأثابكم غما بغم )
(فأثابكم)
كم من خير واسرار وحكم في البلايا والمحن

كلمة (يمحق) لم ترد في القرآن إلا في موضعين
: {يمحق الله الربا} {ويمحق الكافرين}
فكيف هو مصير من جمع بين الكفر والربا؟

الإغداق بالنعم والسعة بالحياة ليست دليل على حب الله للمرء أو رضاه عنه فقد تكون استدراج له
" إنما نملي لهم ليزدادوا إثما"





(حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ)
لما ذكر الفشل عطف عليه ما هو سببه في الغالب؛ وهو التنازع والمعصية


( قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ )
فلماذا الحزن ؟!

"هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان"
بعض المواقف ممن ينتسب للإسلام تجعل صاحبها وكأنه قد اصطف مع الأعداء

إن مما يعصم من الزيغ والضلال كثرة الاقبال على كلام الله تلاوه وسماعا وتدبرا
(وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله)؟!


( وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ )
لا يُقَدِّر عليهم خيراًً ولا مصيبة إلا كان خيراًً لهم السعدى

محمد صلّ الله عليه وسلم يقال له (ليس لك من الامر شىء)
أفيطمع العاقل فيمن دونه!
أو يتعلق بأحد دون الله تعالى


(وَلَا تَفَرَّقُوا)
الائتلاف مع الإختلاف في وجهات النظر مطلب مهم أثناء الحوار


( وَشَاوِرْهُمْ فِى الْأَمْرِ )
إشعار بمنزلة الصحابة، وأنهم كلهم أهل اجتهاد، وأن باطنهم مرضي عند الله تعالى.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 20.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 19.39 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.14%)]