عرض مشاركة واحدة
  #165  
قديم 16-04-2024, 09:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,560
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مجالس تدبر القرآن ....(متجدد)

مجالس تدبر القرآن (165)
امانى يسرى محمد




فرق بين سمع واستمع؛
سمع: سماع فقط، استمع:سماع مع حضور قلب ،
استمع نفر من الجن القرآن فآمنوا به ..
استمع؛ تسعد.

{إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12)} (سورة الملك)
طاعة الله وخشيته في الخلوات من أسباب المغفرة ودخول الجنة.


نهينا أن نعطي العطية أو نهدي الهدية
نريد بذلك من الناس أن يكافئونا بأزيد مما أعطيناهم .
{ وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ (6)} (سورة المدثر).


" وإنك لعلى خلق عظيم "
أعظم صفات الداعية إلى الله تتجلى في هذه الآية
وهي السر الذي يقوم عليه نجاح الدعوة من عدمها..

(إن الذين يخشون ربهم بالغيب)
إذا نجحت في خلواتك فأبشر
(لهم مغفرة وأجر كبير)


{واهجرهم هجرا جميلا}
قال شيخ الاسلام رحمة الله: الهجر الجميل هو الذي لا أذى فيه.


السر الوحيد الذي لايعلمه غيرك هو سر علاقتك بربك
فلا يغرك المادحون ولا يضرك القادحون
(بَل الإنسَان على نَفسِه بَصيرة )

(ولو ألقى معاذيره)
تقول الأعذارلتتخلص من اللوم أوالعقاب بالدنيا
أماالآخرة لاتنفعك أكاذيبك عندعلام السروأخفى


(والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون)
الأمانة تبدأ من العبادة والعمل وكل ما أنت مسؤول عنه بحياتك
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته

(فقال إن هذا إلا سحرٌ يؤثر)
قد ندرك الحقيقة ولكن نقول خلاف ماندرك إرضاءً للآخرين
ويغيب عنا الجزاء يوم الدين

(أقسم بما تبصرون وما لاتبصرون)
إشارة لمخلوقات لانراها كالجن ومااكتشفه العلم بالمجهر كالبكتيرياوالفيروسات و..

(إِنّا نَخافُ مِن رَبِّنا يَومًا عَبوسًا قَمطَريرًا)
لمثل هذا اليوم ادخر اعمالك

(إِنَّ هذا كانَ لَكُم جَزاءً وَكانَ سَعيُكُم مَشكورًا)
الجزاء من جنس العمل

{إنا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا}
بالشكر تدوم النعم

{ليبلوكم ايكم احسن عملا}
أحسن في كل اعمالك..
{ان الله يحب المحسنين}

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 22.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 21.47 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.84%)]