عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-03-2024, 04:21 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,935
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مجالس تدبر القرآن ....(متجدد)

مجالس تدبر القرآن (98)
امانى يسرى محمد





{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاء ...(49)}
مهما حاولت أن تغيب محاسنك فسيظهرها الله
لا تهتم بتسويق نفسك


الهدف من القرآن التدبر
{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ...(82)}
فتدبر..


. {وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ ...(130)}
إنهـــا أرق كلمة يمكن أن تسمعُها مطلقه
يكفي أنها من الله.


قال تعالى {...وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى...(142)}
حين يرحل الحُب من القلب .. يتثاقل المرء اللقاء




رغبات شخصية قد تجعل البعض يرد بعض الحق فاحذر
{ {...وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا ...(94)}.


{بَلِ اللّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاء...(49)}
لا تتسول الجاه من أفواههم سيزكيك الله إن شاء!!
ولو گنت بعيدًا في جوف جبـل.


{ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ...(65)}
من صميم الإيمان الرضا والتسليم .. بما جاء به الرسول


{ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ...(100)}..
ديننا عظيم ..
بنيتك ترتقي لأعلى مراتب الجنة..
فأخلصوا نياتكم.. وجددوها..




حتى الأنبياء لم يسلموا من محاولات الإغواء
{ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ ...(113)}
فمن يأمن بعدهم!



{فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ...(100)}
كل إضمار بالجزاء دلالة على عظم العمل والنية فيه وإن أدركه الموت قبل تمامه!



خفْ من ذنوبك .. وخاصة تلك التي تراوحها بين الحين والأخرى ..
فقد تكون سبب انتكاستك
{... وَاللّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ ...(88)}



أخسر الناس صفقة وأغرهم أمنية من يزال يلهث خلف وعود عدوه!
{ يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا (120)}





قال القرطبي عنها: آية من أمهات الأحكام تضمنت جميع الدين والشرع
{ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا...(58)}


ختم الله آية القِوامة بقوله
{... إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34)}
فيه تنبيه على ألا تُجعل القوامة سببا للبغي والاعتداء وهضم الحق.


لايرضى الله للمؤمنين الخنوع أمام الباطل فأما الإنكار بشجاعة
وإلا المضي بعزة و كرامه .
{ وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140)}.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 22.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 21.39 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.85%)]