قالها أحدهم لما سمع:
{فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره}.
***********
{قالوا لم نكُ من المصلين ولم نكُ نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين}
تفَقّد حالك مع هؤلاء الثلاث ،
فإنها قد أوردت أناسًا من أهل النار ..
***********
قرأ الفضيل -رحمه الله-قوله تعالى
{ أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ وَلِسَانًا وَشَفَتَيْن} ،
فبكى ، فسئل عن بكائه ؟
فقال: هل بت ليلة شاكراً لله أن جعل لك عينين تبصر بهما ؟
هل بت ليلةً شاكراً لله أن جعل لك لساناً تنطق به؟
وجعل يعدّد من هذا الضرب .
ربِّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ..
*************
ينبغي للمؤمن أن يشغل وقت فراغه بعبادة ربه،
ويجعل هاتين الآيتين نصب عينيه
{فإذا فرغت فانصب * وإلى ربك فارغب }
********
{وجوه يومئذ ناعمة * لسعيها راضية}
لا بد من السعي هنا.. لتكون هناك راضياً .
اللهم اجعلنا منهم ووالدينا
************
(وجعلنا نومكم سباتا)
إضافة النوم للناس لأنهم يحتاجونه
(وجعلنا الليل لباسا)
عام لم يخصص للناس وإنما كل المخلوقات يتلبسها الليل.
************
(إن في ذلك لعبرة لمن يخشى)
آثار الأقوام الذي أهلكهم الله هي للعبرة والاتعاظ لا للسياحة والاستجمام..
***********
(فلينظر الإنسان إلى طعامه)
تفكر هذا الطعام الذي بين يديك كم من المسافات قطع
وكم من الأيدي عملت به حتى وصل إليك؟
*********
سورة الانفطار تفتتح بمشهد الانهيار الكوني وتختتم بالاستقرار
إما في جنة وإما في نار
وبينهما نداء للإنسان
***********
(ويل للمطففين)
التطفيف يكون في كل شيء وليس حكرا على الكيل فقط،
قد يطفف في التعاملات والمحبة وحتى في العداوة..
فلنحذر التطفيف حتى لا يشملنا هذا الوعيد بالويل..
***********
(إنك كادح إلى ربك كدحا)
مختصر الكلام أيها الإنسان:
أنت مخلوق في كبَد ومطلوب منك الكدح،
لا مكان للبطالة في أمة الإسلام!