عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 02-03-2024, 10:56 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,318
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مجالس تدبر القرآن ....(متجدد)

مجالس تدبر القرآن (56)
امانى يسرى محمد





كفى بالذرتين واعظًا!

قالها أحدهم لما سمع:
{فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره}.
***********
{قالوا لم نكُ من المصلين ولم نكُ نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين}
تفَقّد حالك مع هؤلاء الثلاث ،
فإنها قد أوردت أناسًا من أهل النار ..

***********

قرأ الفضيل -رحمه الله-قوله تعالى
{ أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ وَلِسَانًا وَشَفَتَيْن} ،
فبكى ، فسئل عن بكائه ؟
فقال: هل بت ليلة شاكراً لله أن جعل لك عينين تبصر بهما ؟
هل بت ليلةً شاكراً لله أن جعل لك لساناً تنطق به؟
وجعل يعدّد من هذا الضرب .

ربِّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ..

*************

ينبغي للمؤمن أن يشغل وقت فراغه بعبادة ربه،
ويجعل هاتين الآيتين نصب عينيه
{فإذا فرغت فانصب * وإلى ربك فارغب }

********

{وجوه يومئذ ناعمة * لسعيها راضية}
لا بد من السعي هنا.. لتكون هناك راضياً .
اللهم اجعلنا منهم ووالدينا

************
(وجعلنا نومكم سباتا)
إضافة النوم للناس لأنهم يحتاجونه
(وجعلنا الليل لباسا)
عام لم يخصص للناس وإنما كل المخلوقات يتلبسها الليل.


************
(إن في ذلك لعبرة لمن يخشى)
آثار الأقوام الذي أهلكهم الله هي للعبرة والاتعاظ لا للسياحة والاستجمام..


***********

(فلينظر الإنسان إلى طعامه)
تفكر هذا الطعام الذي بين يديك كم من المسافات قطع
وكم من الأيدي عملت به حتى وصل إليك؟


*********

سورة الانفطار تفتتح بمشهد الانهيار الكوني وتختتم بالاستقرار
إما في جنة وإما في نار
وبينهما نداء للإنسان


***********

(ويل للمطففين)
التطفيف يكون في كل شيء وليس حكرا على الكيل فقط،
قد يطفف في التعاملات والمحبة وحتى في العداوة..
فلنحذر التطفيف حتى لا يشملنا هذا الوعيد بالويل..

***********

(إنك كادح إلى ربك كدحا)
مختصر الكلام أيها الإنسان:
أنت مخلوق في كبَد ومطلوب منك الكدح،
لا مكان للبطالة في أمة الإسلام!




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.


التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 21-05-2024 الساعة 09:49 AM.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 24.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 23.48 كيلو بايت... تم توفير 0.66 كيلو بايت...بمعدل (2.73%)]