عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-02-2024, 06:19 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,047
الدولة : Egypt
افتراضي أحب فتاة وأهلها يرفضون

أحب فتاة وأهلها يرفضون
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

السؤال:
الملخص:
شاب يحب فتاة وتحبه، ويريدان الزواج؛ لكن أهله يرفضون؛ لأن أخاه الأكبر لم يخطب بعدُ، ويسأل: ما النصيحة؟

التفاصيل:
السلام عليكم.
أحبُّ فتاة، وتُحبُّني، وقد اعترفت لي بهذا الحب، الحب بيننا موجود، لكن دون فِعْلِ أي شيء يُغضب الله عز وجل، ونريد أن نجتمع في الحلال، لكن أهلي يرفضون؛ والسبب أنَّ لي أخًا يكبرني بخمس سنوات، ويعمل بالخارج، ولم يخطب بعدُ؛ فماذا أفعل؟ أرجو منكم النصيحة؛ حتى أتصرَّف بأمان، وجزاكم الله خيرًا.



الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فأولًا: إن كانت البنت مرضية دينًا وخلقًا، ولا يوجد سبب شرعي آخر لرفض أهلك، فإن رفضهم بحجة عدم زواج أخيك الأكبر ليس سببًا شرعيًّا لمنعك من الزواج منها، ولكن لعلك تبذل الأسباب الآتية؛ وهي:
١- الدعاء.
٢- الاسترجاع.
٣- كثرة الاستغفار.
٤- توسيط عقلاء عائلتكم.

ثانيًا: فإن بعد هذه الجهود كلها وافقوا، فالحمد لله، وإن أصروا على رأيهم، فلعل ذلك خير لك، وأنت لا تدري؛ كما قال سبحانه: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

حفظك الله، ويسَّر لك ما هو خير لك.

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.97 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.02%)]