
17-02-2024, 03:26 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,410
الدولة :
|
|
تيسير الإعراب لآي الكتاب
تيسير الإعراب لآي الكتاب
عامر الخميسي
إعراب سورة الفاتحة
﴿ بِسْمِ ﴾ [الفاتحة: 1]: جار ومجرور متعلقان بمحذوف، تقديره: أبدأ، والباء هنا للاستعانة أو للالصاق، ﴿ اللَّهِ ﴾: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.
﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ [الفاتحة: 1]: نعتان للفظ الجلالة مجروران.
﴿ الْحَمْدُ ﴾ [الفاتحة: 2]: مبتدأ، ﴿ لِلَّهِ ﴾: لفظ الجلالة جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ، تقديره: ثابت أو واجب أو مستحق.
﴿ رَبِّ ﴾ [الفاتحة: 2]: صفة لله أو بدل منه ﴿ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2] مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء نيابه عن الكسرة؛ لأنه ملحق بجمع المذكَّر السالم.
﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ [الفاتحة: 3]: صفتان مجرورتان.
و﴿ مَالِكِ ﴾ [الفاتحة: 4]: صفة رابعة لله مجرورة.
﴿ يَوْمِ ﴾ [الفاتحة: 4]: مضاف إليه، ﴿ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة: 4]: مضاف إليه مجرور.
﴿ إِيَّاكَ ﴾ [الفاتحة: 5]: ضمير نصب منفصل في محل نصب مفعول به مقدَّم للاختصاص، والكاف للخطاب.
﴿ نَعْبُدُ ﴾ [الفاتحة: 5]: فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا، تقديره: نحن.
﴿ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5]: الواو حرف عطف، "إياك" تقدم إعرابه، و﴿ نَسْتَعِينُ ﴾: فعل مضارع مرفوع وهو معتلّ أجوف، والأصل فيه: نستعوِن، فاستُثقلت الكسرة على الواو، فنُقلت الى العين، فانقلبت الواو ياءً؛ لانكسار ما قبلها، فصار نستعين.
﴿ اهْدِنَا ﴾ [الفاتحة: 6]: فعل أمر مبني على حذف حرف العلّة، وهو هنا بمعنى الدُّعاء، و"نا": ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا، تقديره: أنت. و﴿ الصِّرَاطَ ﴾ [الفاتحة: 6]: مفعول به ثانٍ أو منصوب بنزع الخافض.
﴿ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ [الفاتحة: 6]: صفة للصراط منصوبة، وأصله: مستقوِم، فاستُثقلت الكسرة على الواو، فنقلت إلى القاف، فانقلبت الواو ياءً؛ لانكسار ما قبلها.
﴿ صِرَاطَ ﴾ [الفاتحة: 7]: بدل مطابق من الصراط، أو بدل كل من كل منصوب ﴿ الَّذِينَ ﴾ [الفاتحة: 7]: اسم موصول مبني في محل جر بالإضافة.
﴿ أَنْعَمْتَ ﴾ [الفاتحة: 7]: فعل ماضٍ، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة "أنعمت" لا محل لها من الإعراب؛ لأنها صلة الموصول.
﴿ عَلَيْهِمْ ﴾ [الفاتحة: 7]: "على": حرف جر، و"هم": ضمير متصل مبني في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل "أنعمت"، وضم حمزة الهاء في "عليهم"، وعلّة ذلك أن "هُم" أصلها الضم إذا انفردت ولم تضف مثل قولك: "هم فعلوا"، والياء هنا عارضة داخلة عليها، فلم يعتد بها وتركت الهاء على ضمتها الأصلية.
﴿ غَيْرِ ﴾ [الفاتحة: 7]: بدل من الضَّمير في "عليهم" أو من "الذين"، أو نعت للذين ﴿ الْمَغْضُوبِ ﴾ [الفاتحة: 7]: مضاف إليه مجرور، ﴿ عَلَيْهِمْ ﴾ [الفاتحة: 7]: جار ومجرور في محل رفع نائب فاعل للمغضوب؛ لأنه اسم مفعول.
﴿ وَلَا ﴾ [الفاتحة: 7]: "الواو": عاطفة، و"لا": صلة لتأكيد النفي، ﴿ الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 7]: معطوف على ﴿ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ﴾ [الفاتحة: 7] مجرور بالياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|