عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-12-2023, 12:32 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,023
الدولة : Egypt
افتراضي ما جاء في خضاب رسول الله صلى الله عليه وسلم





ما جاء في خضاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

الخِضاب: هو صبغ وتلوين الشعر بالحمرة، وعادة يفعله من كان الشيب في شعره كثيرًا.

1- عن أبي رمثة التيمي تَيْم الرَّباب قال: ((أتيت النبي صلى الله عليه وسلم مع ابن لي، فقال: «ابنك هذا» ؟ فقلت: نعم أشهد به، قال: «لا يجني عليك، ولا تجني عليه»، قال: ورأيت الشيب أحمرَ))؛ (رواه أبو داود في: كتاب الترجل، والترمذي في سننه، والنسائي).

• قال أبو عيسى: "هذا أحسن شيء رُوِيَ في هذا الباب، وأفسر؛ لأن الروايات الصحيحة أنه صلى الله عليه وسلم لم يبلغ الشيب، وأبو رمثة: اسمه رفاعة بن يثربي التيمي".

• ‏أفسر: أي الكشف والبيان، والمعنى أنه أوضح رواية، وأظهر دلالة.

• ‏يثربي: نسبة ليثربَ؛ من أسماء المدينة قبل الإسلام.

• ‏وتيم الرباب: إحدى القبائل.

• ‏أتيت النبي صلى الله عليه وسلم مع ابن لي: فيه حرص الصحابة على اصطحاب الأولاد إلى مجالس العلم والخير.

• ‏ورأيت الشيب أحمر: هذه الحُمْرة ليست من الحناء، وإنما من كثرة الادِّهان والطِّيب.

2- عن عثمان بن موهب قال: ((سُئل أبو هريرة رضي الله عنه: هل خَضَب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم)).
• قال أبو عيسى: "وروى أبو عوانة هذا الحديث عن عثمان بن عبدالله بن موهب، فقال: عن أم سلمة".

3- عن أنس رضي الله عنه، قال: ((رأيت شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم مخضوبًا))؛ (رواه الترمذي).

4- عن عبدالله بن محمد بن عقيل قال: ((رأيت شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أنس بن مالك مخضوبًا)).
• لأن النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية لما حلق رأسه، وزَّع شعره على المسلمين؛ ليتبركوا بآثار النبي صلى الله عليه وسلم.

• ‏من تعليلات القائلين بأنه لم يخضِب: أن هذا الخِضاب هو من فعل الصحابة رضي الله عنهم بالشعر الذي يحتفظون به، أو أنه من أثر الدُّهن والطِّيب.
__________________________________________________ ___
الكاتب: رمضان صالح العجرمي








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.39 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.76 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.08%)]