عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-11-2023, 08:17 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,649
الدولة : Egypt
افتراضي باب فضل الصلاة في الصحراء

باب فضل الصلاة في الصحراء
د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني

روى النسائي وصححه الألباني عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «يَعْجَبُ رَبُّكَ مِنْ رَاعِي غَنَمٍ فِي رَأْسِ شَظِيَّةِ الْجَبَلِ يُؤَذِّنُ بِالصَّلَاةِ وَيُصَلِّي، فَيَقُولُ اللَّهُ عز وجل: انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي هَذَا يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ الصَّلَاةَ يَخَافُ مِنِّي، قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي، وَأَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ»[1].


معاني المفردات:
يَعْجَبُ رَبُّك: أي عجبا حقيقيا يليق به سبحانه لا يشبه عجب المخلوقين.
شَظِيَّةِ الْجَبَلِ: أي قطعة مرتفعة في رأس الجبل.


ما يستفاد من الحديث:
1- الله عز وجل يعجب عَجبا حقيقيا يليق به سبحانه.
2- مشروعية الأذان للمسافر، ولو كان يصلي وحده.
3- فضل الأذان في السفر.
4- فضيلة الخوف من الله عز وجل.
5- فائدة تأذينه إعلام الملائكة والجن بدخول الوقت؛ فإن لهم صلاة أيضا[2].


فائدة: العَجَب نوعان:
أحدهما: أن يكون صادرا عن خفاء الأسباب على المتعجِّب، فيندهش له ويستعظمه ويتعجب منه، وهذا النوع مستحيل في حق الله عز وجل؛ لأن الله لا يخفى عليه شيء.

الثاني: أن يكون سببه خروج الشيء عن نظائره، أو عما ينبغي أن يكون عليه مع علم المتعجِّب، وهذا هو الثابت لله تعالى.

[1] صحيح: رواه أبو داود (1203)، والنسائي (666)، وصححه الألباني.

[2] انظر: مرقاة المفاتيح (2 /565).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.66 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.03 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.28%)]