عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 30-08-2023, 06:00 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,814
الدولة : Egypt
افتراضي وصف الفؤاد وأحواله في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبدالرحمن العشماوي

وصف الفؤاد وأحواله في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبدالرحمن العشماوي
محمد عباس محمد عرابي

تحدث الدكتور عبدالرحمن العشماوي في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) عن وصف الفؤاد وأحواله، فبيَّن أن فؤاده كريم جوَّاد، وأن محبوبته (أمته) تسكن في فؤاده، وأن العقل يأمر الفؤاد وينهى، وأن رؤى الفؤاد أمل، وأن الشعر سفير القلب، وبيَّن أن الحب أفئدة تهوى، وتكلم عن هوى الفؤاد وتحدث عن الفؤاد الحزين، فقال:

فؤاد كريم جوَّاد:
يبيِّن الشاعر في قصيدة (من القلب) أن فؤاده كريم جوَّاد، فيقول:
وأجود لا أخشى افتقارًا إنما يرضى فؤاد الحر حين يجود [1]

سكنى الفؤاد:
ويبيِّن الشاعر أنه يُسْكن محبوبته (أمته) فؤاده، فيقول في قصيدة الإبحار:
آهِ يا من أسكنتها في فؤادي
وبقلبي من أجلها إعصارُ
علمي مقلتيك معنى التغاضي
عن همومٍ صغارهن كبارُ
علمي قلبك الحنون اعتصامًا
بجوار الرحمن نعم الجوار[2]

ويطلب الشاعر في قصيدة (شعري) أن يسألوا عن طبيعة شعره من تلقي الأوامر فيستجيب الفؤاد لأمرها فيقول:
سلوا التي كلَّ يومٍ
تُلقي إليَّ الأوامر
فيستجيب فؤادي
لأمرها ويبادر[3]


العقل والفؤاد:
بيَّن الشاعر أن طرفه لا يغفو وقلبه لا يسهو، وأن العقل يأمر الفؤاد وينهى؛ حيث يقول في قصيدة جنة الصبر:
ما غَفا طرفي ولا قلبي سَها *** أمر العقل فؤادي ونهى[4]

رؤى الفؤاد أمل:
في قصيدة (حدثيني) يبيِّن الشاعر أن رؤى الفؤاد أمل:
يا رؤى كنت أراها في ظلام الليل فجرَا
وأراها في صحاري البؤس أنهارا وزهرَا
وأراها في فؤادي أملًا يطفح بشرَا [5]

الشعر سفير القلب:
كما بيَّن الشاعر أن الشعر سفير القلب الخافق، فيقول في قصيدة (فجر الأدب الأصيل):
شعري وأنت سفير قلب خافق *** لولاك ما وجد الفؤاد سفيرَا [6]

ويقول في قصيدة (بعد أن أصبحت دكتورًا) أن الشعر للفؤاد سفير:
جئتك اليوم شاعرًا عربيًّا *** جعل الشعر للفؤاد سفيرًا[7]

ويبيِّن الشاعر في قصيدة (شعري) أن (شعره نبضة من فؤاد بالحب والصدق عامرٌ)، فيقول:
ونبضةٌ من فؤادٍ
بالحب والصدق عامرٌ
شعري جوادٌ أصيل
به إليكم أسافر
فكم سلكت دروبًا
مسكونة بالمخاطر

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 19.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.58 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.27%)]