عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 12-08-2023, 07:43 AM
رضا البطاوى رضا البطاوى غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: May 2010
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 1,016
الدولة : Egypt
افتراضي رد: قراءة في كتاب الأربعون التاريخية

(23)
المرأة المخزومية والسرقة
عن عائشة ا:
أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: من يكلم فيها رسول الله (ص)؟
فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة حب رسول الله (ص)؟
فكلمه أسامة، فقال رسول الله (ص): "أتشفع في حد من حدود الله؟ "
ثم قام فاختطب فقال: "أيها الناس، إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها"رواه البخاري في صحيحه (3288)، ومسلم في صحيحه (1688)
الحديث من الممكن أن يكون حدث
(24)
خطر الشح
عن جابر بن عبدالله، أن رسول الله (ص) قال:
"اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح، فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم"
رواه مسلم في صحيحه (2578)، وأحمد في مسنده (14501)
الخطأ أن الظلم شىء والشح شىء أخر والشح هو من ضمن الظلم
(25)
إنظار المعسر
عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله (ص):
"تلقت الملائكة روح رجل ممن كان قبلكم، فقالوا: أعملت من الخير شيئا؟ قال: لا قالوا: تذكر قال: كنت أداين الناس، فآمر فتياني أن ينظروا المعسر ويتجوزوا عن الموسر قال: قال الله عز وجل: تجوزوا عنه"
رواه الشيخان وغيرهما، البخاري (1971)، مسلم (1560
الخطأ دخول رجل الجنة عمل الشر كله وليس له عمل صالح إلا التجاوز عن المعسر وهو ما يخالف أن دخول الجنة يكون بالإيمان والعمل الصالح وليس هنا إيمان وهو ما يخالف قوله تعالى :
"ومن عمل صالحا من ذكرا أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب"
(26)
المسرف الخائف
عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص) قال:
"أسرف رجل على نفسه، فلما حضره الموت أوصى بنيه فقال: إذا أنا مت فأحرقوني، ثم اسحقوني، ثم اذروني في الريح في البحر، فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه به أحدا
قال: ففعلوا ذلك به، فقال للأرض: أدي ما أخذت فإذا هو قائم فقال له: ما حملك على ما صنعت؟ فقال: خشيتك يا رب! أو قال: مخافتك فغفر له بذلك"
رواه مسلم في صحيحه (2756)، والبخاري (3291)
الخطأ دخول رجل الجنة عمل الشر كله وليس له عمل صالح وحاول الهروب من عذاب الله بحرق نفسه وهو ما يخالف أن دخول الجنة يكون بالإيمان والعمل الصالح وليس هنا إيمان وهو ما يخالف قوله تعالى :
"ومن عمل صالحا من ذكرا أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب"
(27)
قاتل المائة
عن أبي سعيد الخدري، أن نبي الله (ص) قال:
"كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا، فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على راهب، فأتاه فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفسا، فهل له من توبة؟ فقال: لا، فقتله، فكمل به مائة
ثم سأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على رجل عالم، فقال: إنه قتل مائة نفس، فهل له من توبة؟ فقال: نعم، ومن يحول بينه وبين التوبة؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا، فإن بها أناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء
فانطلق، حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرا قط فأتاهم ملك في صورة آدمي، فجعلوه بينهم، فقال: قيسوا ما بين الأرضين، فإلى أيتهما كان أدنى فهو له فقاسوه، فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة"
صحيح البخاري (3283)، صحيح مسلم (2766)، صحيح ابن حبان (611)
والخطأ أن الله غفر للقاتل بسبب قربه من قرية الرجل الأخير بشبر عن القرية الأخرى ويخالف هذا أن الله يغفر لمن تعمد الخير فى قلبه حتى وإن أخطأ وفى هذا قال تعالى :
"لا جناح عليكم فيما أخطاتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم "
والغفران لا يحتاج للتطويل والتقصير والجدال بين الملائكة لأن الأمر صريح لهم بأن هذا فى الجنة وذاك فى النار
(28)
أم الخبائث
عن عبدالرحمن بن الحارث قال: سمعت عثمان بن عفان خطيبا: سمعت النبي (ص) يقول:
"اجتنبوا أم الخبائث، فإنه كان رجل ممن قبلكم يتعبد ويعتزل الناس، فعلقته امرأة، فأرسلت إليه خادما، فقالت: إنا ندعوك لشهادة، فدخل، فطفقت كلما يدخل بابا أغلقته دونه، حتى أفضى إلى امرأة وضيئة جالسة، وعندها غلام وباطية فيها خمر، فقالت: إنا لم ندعك لشهادة، ولكن دعوتك لتقتل هذا الغلام، أو تقع علي، أو تشرب كأسا من هذا الخمر، فإن أبيت صحت بك وفضحتك
قال: فلما رأى أنه لا بد له من ذلك، قال: اسقيني كأسا من هذا الخمر
فسقته كأسا من الخمر، فقال: زيديني، فلم يزل حتى وقع عليها، وقتل النفس فاجتنبوا الخمر، فإنه والله لا يجتمع الإيمان وإدمان الخمر في صدر رجل أبدا، ليوشكن أحدهما يخرج صاحبه"رواه ابن حبان في صحيحه (5348)
الحديث من الممكن أن يكون حدث
(29)
الكبر والعجب
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله (ص) يقول:
"بينما رجل يتبختر، يمشي في برديه، قد أعجبته، فخسف الله به الأرض، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة"
وفي لفظ آخر عنه: "إن رجلا ممن كان قبلكم يتبختر في حلة "
صحيح مسلم (2088)، صحيح البخاري (5452)، مسند أحمد (10881)، وسنن الترمذي (2491) واللفظ لمسلم
الحديث من الممكن أن يكون حدث
(30)
الانتحار
عن جندب بن عبدالله قال: قال رسول الله (ص):
"كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح، فجزع، فأخذ سكينا، فحز بها يده، فما رقأ الدم حتى مات، قال الله تعالى: بادرني عبدي بنفسه، حرمت عليه الجنة"
رواه البخاري في صحيحه (3276)
والخطأ هو تحريم الجنة على من نكأ جرحه فمات ويخالف هذا أن الله لا يحاسب على العمل وإنما على النية وهى ما تعمده القلب من العمل مصداق لقوله :
"ليس عليكم جناح فيما أخطاتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم "ومن ثم فليس كل من تسبب فى قتل نفسه يدخل النار لأن منهم من نيته حسنة فمنهم من يريد إراحة أهله من التعب والمال الذى يتكلفونه فى علاجه ومنهم من يظن أن ذلك يريحه من الألم وبعض المنتحرين لا يضع فى اعتباره أن انتحاره يأس من رحمة الله وذلك بمعنى أنه لا يتحدى الله وإنما كما يقال يفر من قضاء الله إلى قضاء الله
(31)
الطاعون
عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، أنه سمعه يسأل أسامة بن زيد: ماذا سمعت من رسول الله (ص) في الطاعون؟ فقال أسامة:
"الطاعون رجس، أرسل على طائفة من بني إسرائيل، أو: على من كان قبلكم، فإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه"
متفق عليه، صحيح البخاري (3286)، صحيح مسلم (2218
الخطأ عدم معرفة النبى(ص) بكون الطاعون أرسل على بنى إسرائيل أو على من قبلهم والوحى معرفته قاطعة وليس فيها عدم تحديد
(32)
شحوم الميتة
قال رسول الله (ص) في الميتة:
"قاتل الله اليهود، إن الله لما حرم شحومها جملوه، ثم باعوه، فأكلوا ثمنه"
جزء من حديث رواه البخاري في صحيحه (2121)، ومسلم (1581)
الحديث من الممكن أن يكون حدث
(33)
بناء البيت الحرام
عن عائشة ا قالت:
قال لي رسول الله (ص): "لولا حداثة قومك بالكفر لنقضت البيت، ثم لبنيته على أساس إبراهيم (ص)، فإن قريشا استقصرت بناءه، وجعلت له خلفا"
صحيح البخاري (1508)، صحيح مسلم (1333)
الخطا ان الكعبة يبنيها الناس وهو ما يخالف أنها بناء خالد الله هو من وضعها كما قال تعالى :
" إن اول بيت وضع للناس للذى ببكى مباركة"
وهى لا يصيبها أى مكروه كالتهدم لأن الله يهلك من أراد فعل أى ذنب فيها وهو مكانه هلاك فوريا كما قال تعالى :" ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه منن عذاب أليم"
(34)
الأذى في سبيل الدعوة
عن عروة، أن عائشة زوج النبي (ص) حدثته:
أنها قالت للنبي (ص): هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد؟
قال: "لقد لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال، فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي، فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت، فإذا فيها جبريل، فناداني فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، فناداني ملك الجبال، فسلم علي، ثم قال: يا محمد، فقال ذلك فيما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين فقال النبي (ص): بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، لا يشرك به شيئا"صحيح البخاري (3059)، صحيح مسلم (1795)
الخطأ حدوث معجزة أى آية الصحابة وهو ما يخالف أن الله منع الله الآيات وهى المعجزات التى يراها الناس فقال :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا ان كذب بها الأولون"
(35)
أكرم الناس
عن أبي هريرة قال:
سئل رسول الله (ص): أي الناس أكرم؟ قال:
"أكرمهم عند الله أتقاهم"
قالوا: ليس عن هذا نسألك
قال: "فأكرم الناس يوسف نبي الله، ابن نبي الله، ابن نبي الله، ابن خليل الله"
قالوا: ليس عن هذا نسألك
قال: "فعن معادن العرب تسألونني؟ خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا"
صحيح البخاري (4412)
الخطأ أن الخيار في الجاهلية هم الخيار في الإسلام وهو ما يخالف أن الخيار هم من اختاروا الإسلام دينا ومعظمهم عن لن يكن كلهم كانوا من ضعاف وفقراء الناس
(36)
ابن جدعان
عن عائشة قالت:
يا رسول الله، ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم، ويطعم المسكين، فهل ذاك نافعه؟
قال: "لا ينفعه، إنه لم يقل يوما: رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين"
صحيح مسلم (214)
الحديث من الممكن أن يكون حدث
(37)
وصف موسى وعيسى عليهما السلام
عن ابن عباس ما، عن النبي (ص) قال:
"رأيت ليلة أسري بي موسى، رجلا آدم، طوالا جعدا، كأنه من رجال شنوءة، ورأيت عيسى رجلا مربوعا، مربوع الخلق، إلى الحمرة والبياض، سبط الرأس، ورأيت مالكا خازن النار، والدجال" في آيات أراهن الله إياه {فلا تكن في مرية من لقائه}
صحيح البخاري (3067)، صحيح مسلم (165)
والخطأ أن الآية من لقائه فى موسى(ص) وهو ما يخالف أنها فى لقاء الله وهى واضحة وصريحة ومنتزعة من السياق
(38)
يوم عاشوراء
عن ابن عباس:
أن النبي (ص) لما قدم المدينة وجدهم [أي اليهود] يصومون يوما، يعني عاشوراء، فقالوا: هذا يوم عظيم، وهو يوم نجى الله فيه موسى وأغرق آل فرعون، فصام موسى شكرا لله
فقال: "أنا أولى بموسى منهم" فصامه، وأمر بصيامه
والخطأ الأمر بصوم يوم عاشوراء وهو يخالف أن الله لم يفرض سوى صوم رمضان بقوله :
"يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم "
(39)
عمرو بن لحي
عن أبي هريرة: قال النبي (ص):
"رأيت عمرو بن عامر بن لحي الخزاعي يجر قصبه في النار، وكان أول من سيب السوائب"
صحيح البخاري (4347)، صحيح مسلم (2856)
والخطأ حدوث معجزة هى رؤية النبى (ص)لعمرو فى النار وهو يخالف أن الله منع الآيات المعجزات فى عهد النبى (ص)وما بعده فقال "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون
(40)
الذين ظلموا أنفسهم
عن عبدالله بن عمر ، أن النبي (ص) لما مر بالحجر قال:
"لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا إلا أن تكونوا باكين، أن يصيبكم ما أصابهم" ثم تقنع بردائه وهو على الرحل
صحيح البخاري (3200)، صحيح مسلم (2980)"
الخطأ النهى عن دخول مساكن الهالكين وهو ما يخالف وجوب النظر فيها للاعتبار بما حدث لهم فقال تعالى :
"أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وآثارا فى الأرض فما أغنى عنهم ما كانوا يكذبون"
الإخبار عن المستقبل
- في حديث جبريل (ص) وسؤاله رسول الله (ص) عن الإيمان والإسلام، الذي رواه عمر ، جاء في آخره:
فأخبرني عن الساعة؟
قال: "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل"
قال: فأخبرني عن أمارتها؟
قال: "أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة، رعاء الشاء، يتطاولون في البنيان"
رواه مسلم
الخطأ وجود علامات للساعة ووجود اى علامات يعنى معرفة موعد الساعة وهو ما يخالف أنه ى يعلم موعدها سوى الله كما قال :
" إلى ربك منتهاها"

وقال:
" لا يجليها لوقتها إلا هو"

- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص):
"يكون في آخر الزمان دجالون كذابون، يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم، لا يضلونكم ولا يفتنونكم"رواه مسلم
والخطأ إتيان الدجالين بما لم يسمع الصحابة فى عهده فى قوله "يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا أباؤكم "يناقض قوله "يكون فى أخر الزمان دجالون "فكيف يسمع الصحابة وهم الأوائل كلام أواخر الأمة أليس هذا جنونا؟
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 25.41 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 24.81 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (2.37%)]