[سعيد رشيد]

يقول الله تعالى ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )
ويقول أيضا ( ومن يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا )
ويقول أيضا ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )
ويقول أيضا ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا )
وهذه الآيات وغيرها تبين أن طاعة الرسول عليه الصلاة والسلام واجبة وأن سنته هي شارحة ومفصلة ومبينة لمجمل القرآن الكريم وأنه صلى الله عليه وسلم لم يترك خيرا إلا وبينه لأمته وأمر به وحث عليه ولا شرا إلا ونهى عنه وحذر منه مصداقا لقوله تعالى ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )