عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 19-06-2023, 10:50 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,301
الدولة : Egypt
افتراضي رد: عظموا ما عظم الله


أداء الحج والعمرة:

إن من أفضل ما يعمل في هذه العشر حج بيت الله الحرام، فمن وفقه الله تعالى لحج بيته وقام بأداء نسكه على الوجه المطلوب فله نصيب -إن شاء الله- من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُمَا، والحَجُّ المَبْرُورُ ليسَ له جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّةُ»؛ أخرجه البخاري (1773)، ومسلم (1349).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: «من حَجَّ فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمُّه»؛ (رواه البخاري).

إن الأعمال الصالحة كثيرة ومتنوعة، وهي أيضًا ليست على مرتبة ودرجة واحدة في الفضل والأجر، ولأن العمر قصير، والأعمال قد تتزاحم على العبد فلا يدري أيها يقدم، فكان لا بد أن يعنى العبد بفقه مراتب الأعمال، فيتقرب إلى الله بأحب الأعمال إليه، ويقدمها على غيرها مما هو أقل منها درجة وفضلًا، وقد رتب النبي صلى الله عليه وسلم هذه الأعمال في حديث أبي هريرة في "الصحيحين" عندما سُئِل رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أيُّ الأعمالِ أفضلُ؟ أو أيُّ الأعمالِ خيرٌ؟ قال: «إيمانٌ باللهِ ورسولُه»، قيل: ثمَّ أيُّ؟ قال: «الجهادُ سِنامُ العملِ»، قيل: ثمَّ أيُّ؟ قال: «ثمَّ حجٌّ مبرورٌ»، وفي رواية: «إيمان بالله ورسوله».

يقول أحد السلف موضحًا سبب تفضيل الحج وجعله في هذه المرتبة: "نظرت في أعمال البر، فإذا الصلاة تجهد البدن دون المال، والصيام كذلك، والحج يجهدهما فرأيته أفضل"؛ ولكن قال آخرون: وليس في الحديث دليل على أن الحج المبرور هو أعلى هذه الأعمال مرتبة، بل هو دليل على أن الإيمان هو أفضل الأعمال على الإطلاق، يليه في الفضل ما ذكر بعده؛ وهو الجهاد، ثم الحج المبرور، وقد وردت أحاديث تعين أفضل الأعمال عن عدد من الصحابة بروايات مختلفة.

وقال الحافظ في تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي: "محصل ما أجاب به العلماء عن هذا الحديث وغيره مما اختلفت فيه الأجوبة بأنه أفضل الأعمال أن الجواب اختلف لاختلاف أحوال السائلين بأن أعلم كل قوم بما يحتاجون إليه، أو بما لهم فيه رغبة، أو بما هو لائق بهم، أو كان الاختلاف باختلاف الأوقات بأن يكون العمل في ذلك الوقت أفضل منه في غيره، فقد كان الجهاد في ابتداء الإسلام أفضل الأعمال؛ لأنه الوسيلة إلى القيام بها والتمكن من أدائها، وقد تضافرت النصوص على أن الصلاة أفضل من الصدقة ومع ذلك ففي وقت مواساة المضطر تكون الصدقة أفضل، أو أن "أفضل" ليست على بابها، بل المراد بها الفضل المطلق، أو المراد من أفضل الأعمال، فحذفت "من" وهي مرادة.

وَقَالَ الْكَرْمَانِيّ: الْإِيمَان لَا يَتَكَرَّر كَالْحَجِّ، وَالْجِهَاد قَدْ يَتَكَرَّر، فَالتَّنْوِين لِلْإِفْرَادِ الشَّخْصِيّ، وَالتَّعْرِيف لِلْكَمَال؛ إِذ الْجِهَاد لَوْ أَتَى بِهِ مَرَّة مَعَ الِاحْتِيَاج إلى التَّكْرَار لَمَا كَانَ أَفْضَل، وَتُعُقِّبَ عَلَيْهِ بِأَنَّ التَّنْكِير مِنْ جُمْلَة وُجُوهه التَّعْظِيم، وَهُوَ يُعْطِي الْكَمَال.

وَبِأَنَّ التَّعْرِيف مِنْ جُمْلَة وُجُوهه الْعَهْد، وَهُوَ يُعْطِي الْإِفْرَاد الشَّخْصِيّ، فَلَا يُسَلَّم الْفَرْق. قُلْت: وَقَدْ ظَهَرَ مِنْ رِوَايَة الْحَارِث الَّتِي ذَكَرْتهَا أَنَّ التَّنْكِير وَالتَّعْرِيف فِيهِ مِنْ تَصَرُّف الرُّوَاة؛ لِأَنَّ مَخْرَجه وَاحِد، فَالْإِطَالَة فِي طَلَب الْفَرْق فِي مِثْل هَذَا غَيْر طَائِلَة.


الأضحية:
ومن الأعمال الصالحة في هذه العشر التقرب إلى الله تعالى بذبح الأضاحي واستحسانها وبذل المال في سبيل الله تعالى؛ فعن أبي سعيد الخُدْري"كانَ رسولُ اللَّهِصلى الله عليه وسلم يضحِّي بِكبشٍ أقرنَ فَحيلٍ، ينظُرُ في سوادٍ، ويأْكلُ في سوادٍ، ويمشي في سوادٍ"؛ (صحيح أبي داود 2796).

وعن عائشة أم المؤمنين: "أنَّ رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بكَبْشٍ أَقْرَنَ يَطَأُ في سَوَادٍ، وَيَبْرُكُ في سَوَادٍ، وَيَنْظُرُ في سَوَادٍ، فَأُتِيَ به لِيُضَحِّيَ به، فَقالَ لَهَا: «يا عَائِشَةُ، هَلُمِّي المُدْيَةَ»، ثُمَّ قالَ: اشْحَذِيهَا بحَجَرٍ، فَفَعَلَتْ: ثُمَّ أَخَذَهَا، وَأَخَذَ الكَبْشَ فأضْجَعَهُ، ثُمَّ ذَبَحَهُ، ثُمَّ قالَ: «باسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِن مُحَمَّدٍ، وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَمِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ»، (ثُمَّ ضَحَّى بهِ"؛صحيح مسلم1967).

فلنبادر باغتنام تلك الأيام الفاضلة قبل أن يندم المفرِّط على ما فعل، وقبل أن يسأل الرَّجْعة فلا يُجاب إلى ما سأل.

تعظيم يوم عرفة:

إن الأيام والليالي والشهور والأعوام، خزائن للأعمال، والسعيد من وُفِّق لاغتنامها، قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا} [الفرقان: 62] لا سيما تلك الأزمنة الفاضلة التي اختصَّها الله تعالى بمزيد من الفضل والأجر والثواب، وعرفة من تلك الأزمنة العظيمة القدر، الكثيرة الأجر، وقد كثرت النصوص من الكتاب والسنة، الدالة عن فضائل يوم عرفة وشرفها، ومنها:

1- أنه يوم إكمال الدين، وإتمام النعمة على أمة الإسلام: ففي الصحيحين: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أن رجلًا من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدًا، قال: أي آية؟ قال: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3]، قال عمر: قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم: وهو قائم بعرفة، يوم الجمعة.

2- أنه يوم عيد لأهل الموقف: قال صلى الله عليه وسلم: «يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكْل وشُرْب»؛ (رواه أهل السنن).

وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه قال: نزلت -أي آية {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ} – في يوم الجمعة ويوم عرفة، وكلاهما بحمد الله لنا عيد.

3- أنه يومٌ أقسم الله تعالى به: والعظيمُ لا يقسم إلا بعظيم، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [البروج: 3]، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اليوم الموعود يوم القيامة، واليوم المشهود يوم عرفة، والشاهد يوم الجمعة»؛ رواه الترمذي وحسنه الألباني، وهو الوتر الذي أقسم الله تعالى به في قوله: {وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ} [الفجر: 3]، قال ابن عباس: الشفع يوم الأضحى، والوتر يوم عرفة، وهو قول عكرمة والضحاك.

4- أن صيامه يكفر سنتين: فقد ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئل عن صوم يوم عرفة؟ فقال: «يكفر السنة الماضية، والسنة القابلة»؛ (رواه مسلم)، وهذا إنما يستحب لغير الحاج، أما الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك صومه، وروي عنه أنه نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة.

5- يوم عرفة أحد الأيام العشر التي أقسم الله بها، منبهًا بذلك على عظم فضلها، وعلو قدرها، قال الله عز وجل: {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 2]، قال ابن عباس رضي الله عنهما: إنها عشر ذي الحجة. قال ابن كثير: وهو الصحيح.

ووردت الإشارة إلى فضل هذه الأيام العشر في بعض آيات القرآن الكريم، ومنها قوله تعالى: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} [الحج: 27، 28]، وقد أورد ابن كثير في تفسير هذه الآية: عن ابن عباس رضي الله عنهما: الأيام المعلومات أيام العشر.

وورد في السنة النبوية فضلُها: فعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيامِ» -يعني أيامَ العشر- قالوا: يا رسول الله، ولا الجهادُ في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء»؛ (رواه البخاري وغيره)، وفي لفظ: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من عمل أزكى عند الله عز وجل، ولا أعظم أجرًا من خير يعمله في عشر الأضحى»، قيل: ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء»؛ رواه الدارمي، وحسن إسناده الشيخ الألباني في كتابه إرواء الغليل.

6- يوم عرفة أحد الأيام المعلومات التي ذكرها الله تعالى في كتابه فقال: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} [الحج: 28]، قال ابن عباس رضي الله عنهما: الأيام المعلومات: عشر ذي الحجة.

7- أنه اليوم الذي أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم: فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بنعمان -يعني عرفة- وأخرج من صُلبه كل ذرية ذرأها، فنثرهم بين يديه كالذَّرِّ، ثم كلمهم قبلًا، قال: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ * أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ} [الأعراف: 172، 173]))؛ (رواه أحمد وصححه الألباني). فما أعظمه من يوم! وما أعظمه من ميثاق!

8- أنه يوم مغفرة الذنوب، والعتق من النار، والمباهاة بأهل الموقف: ففي صحيح مسلم: عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من يومٍ أكثر من أنْ يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء» ؟، وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله تعالى يُباهي ملائكته عشية عرفة، بأهل عرفة، فيقول: انظروا إلى عبادي، أتوني شعثًا غبرًا»؛ (رواه أحمد وصححه الألباني).

9- أنه يوم العيد لأهل الموقف وغيرهم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام منى، عيدنا أهل الإسلام»؛ (رواه أبو داود وصححه الألباني).

10- الدعاء يوم عرفة عظيم: فعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «خيرُ الدعاء، دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير»؛ (رواه الترمذي)، قال ابن عبدالبر رحمه الله: وفي ذلك دليل على فضل يوم عرفة على غيره.

11- التكبير: فقد ذكر العلماء أن التكبير ينقسم إلى قسمين:
تكبير مطلق: يكون في كل أيام العشر من ذي الحجة، وفي عموم الأوقات، ويبدأ من أول ذي الحجة، حيث كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهم يخرجان إلى السوق، يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما؛ رواه البخاري تعليقًا وغيره موصولًا، والمقصود تذكير الناس ليكبروا فرادى، لا جماعة.

وتكبير مقيد: يكون عقب الصلوات المفروضة، ويبدأ من فجر يوم عرفة.

قال ابن حجر رحمه الله: ولم يثبت في شيء من ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث، وأصح ما ورد عن الصحابة قول علي وابن مسعود رضي الله عنهم: أنه من صبح يوم عرفة، إلى آخر أيام مِنى.

12- يوم عرفة ركن من أركان الحج: بل هو ركن الحج الأعظم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحج عرفة»؛ (متفق عليه).
__________________________________________________ ________________
المصادر:
• صحيح البخاري.
• صحيح مسلم.
• صحيح الترمذي.
• صحيح أبي داود.
• مسند الإمام أحمد.
• تفسير ابن رجب الحنبلي، صفحة 521 بتصرُّف.
• محمد طنطاوي، التفسير الوسيط لطنطاوي.
• عبدالعزيز الراجحي، فتاوى منوعة للراجحي.
• مجموعة من المؤلفين، ملتقى أهل اللغة، صفحة 636 بتصرُّف.
• عبدالله الجلالي، دروس للشيخ عبدالله الجلالي، صفحة 31 بتصرُّف.
• محمد بن علي الشوكاني (1413هـ/ 1993م)، نيل الأوطار، أبواب صلاة التطوع، باب: ما جاء في قيام الليل، الجزء الثالث، حديث رقم(949)، (ط: الأولى)، دار الحديث، ص 69.
• يحيي بن شرف أبو زكريا النووي (1416 هـ/ 1996م)، شرح النووي على صحيح مسلم، كتاب الصيام، باب فضل صوم المحرم: دار الخير، ص 237 وما بعدها.
• محمد شمس الحق العظيم آبادي (1415 هـ/ 1995م)، عون المعبود شرح سنن أبي داود، كتاب الصوم، باب في صوم المحرم،دار الفكر، ص 67.

__________________________________________________ ______
الكاتب: د. خالد جمال طه إمام أحمد



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 24.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 24.24 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.52%)]