روائع الطنطاوي (42)
صالح الحمد
إن التَّبديلَ والتَّجديدَ حياةٌ، والجمودَ والرُّكودَ موتٌ، وإنَّ علَّةَ الحياةِ الزَّوجيَّةِ خاصَّةً هي الاستمرارُ وفَقْدُ التَّجديدِ.
[مع النَّاس ص ٢٧٠].
مَن رُزِقَ البناتِ فلا يحزَنْ؛ فإنه لو علِمَ ما ادُّخِرَ لأبي البناتِ لفرِحَ النَّاسُ بالبناتِ أكثَرَ مِن فرَحِهم الآنَ بالصَّبيِّ.
[فصول اجتماعية ص ١٣٨].
لماذا أشتري لبناتي كلَّ أسبوعٍ لُعبةً، ولم يخطُرْ على بالي أبدًا أن في البلدِ أطفالًا لا يجِدون لُعَبًا؟!
[صور وخواطر ص٣٣].
الشَّابُّ الذي لا يعرِفُ في الحياةِ إلا الغزَلَ ليس إلا جُرثومةَ سلٍّ في جسمِ الأمَّةِ.
[البواكير ص١٤].
وليكُنِ المالُ عبدًا لصاحبِه، ولا يكُنْ صاحبُ المالِ عبدًا لمالِه.
[نور وهداية ص ١٣٧].
الحريَّةُ المُطلَقةُ لا تكونُ إلا للمجانينِ، أمَّا العقلاءُ فحريَّتُهم مُقيَّدةٌ؛ لأنَّ العقلَ قَيْدٌ.
[فتاوى علي الطنطاوي ١٥٥/١].
مِن رأيي في الحبِّ أنَّه لا يكونُ إلا إذا كان أملٌ، وكان مع الأملِ حرمانٌ؛ كالكهرباءِ لا تُضيءُ المصباحَ إلا إذا التقى فيها القُطبانِ المُختلِفانِ.
[فصول إسلامية ص٥٦].
كانت المدارسُ كالبئرِ، ضيِّقةَ الفوَّهةِ، ولكنَّها عميقةُ القرارِ، فصارَتْ كالبِرْكةِ الضَّحْلةِ، واسعةَ الرُّقعةِ، لكنَّها قليلةُ العُمقِ.
[ذكريات علي الطنطاوي ١٥١/١].
إن الحياةَ تؤلِّفُ قِصصًا يعجِزُ أبرعُ أهلِ الفنِّ عن توهُّمِ مِثلِها.
[قصص من الحياة ص ٩٣].