روائع الطنطاوي (39)
صالح الحمد
أقرَب طريقٍ إلى سَعادةِ القلبِ أن تُدخِلَ السَّعادةَ على قلوبِ النَّاسِ، وإن أكبَرَ لذَّاتِ الدُّنيا هي لذَّةُ الإحسانِ.
[ذكريات علي الطنطاوي ٢١٤/٦].
يقولون: إن المُصيبةَ تبدأُ صغيرةً ثم تكبرُ، ولكن مصيبتي بأمِّي تنمو في نَفْسي كلَّ يومٍ!
[من حديث النفس ص ٤١].
إن الإحسانَ أن تُعطُوا مِن قلوبِكم لا مِن أيديكم وحدَها.
[ذكريات علي الطنطاوي ٢١٤/٦].
أتغيَّرَتِ الدُّنيا يا ناسُ أم النَّاسُ قد فقَدوا فرحةَ العيشِ حينما ترَكوا تلك الحياةَ السَّمحةَ القانعةَ الطَّاهرةَ المبرَّأةَ مِن أدرانِ حضارةِ الغربِ؟!
[من حديث النفس ص٩٥].
إن اليومَ هو ابنُ الأمسِ، وهو أبو الغَدِ.
[ذكريات علي الطنطاوي ٢٨٤/٥].
فالإسلامُ حجَّةٌ على المُسلِمينَ، والمُسلِمونَ ليسوا حجَّةً على الإسلامِ، فإذا لم يتَّبِعوه كانوا هم المُقصِّرينَ، وكان النَّقصُ منهم لا مِن الإسلامِ.
[فتاوى علي الطنطاوي ٦٣/١].
وأسلَمَ بمعنى سلَّم واستسلَم؛ فالإسلامُ: هو أن يُسلِمَ نَفْسَه للهِ، منقادًا انقيادًا كاملًا لِمَا شرَع اللهُ.
[فتاوى علي الطنطاوي ٥٥/١].
إذا قالوا: الرُّؤية فالمرادُ بها النَّظرُ بالعينِ، وإذا قالوا: رؤيا فالمراد بها المَنامُ، وإن قالوا: الرَّأي فالمراُد ما يراه بعقلِه.
[فتاوى علي الطنطاوي ١٥/١].
إن الإيمانَ مستقرٌّ في أعماقِ كلِّ قلبٍ، ولكنَّه يحتاجُ إلى هزَّةٍ شديدةٍ تُبْدِيه وتُظهِرُه.
[نور وهداية ص١٨- ١٩].