روائع الطنطاوي (34)
صالح الحمد
وهل تُقاسُ الأشياءُ إلا بنُدرتِها؟ لو كان كلُّ ما في الأرضِ مِن حجَرٍ ألماسًا لكان الألماسُ حجرًا ما له قيمةٌ.
[ذكريات علي الطنطاوي ٢٢/٣].
إن لهجةَ الكلامِ تكونُ أحيانًا أبلغَ في الدَّلالةِ على مقصِدِ المُتكلِّمِ مِن معاني ألفاظِه.
[ذكريات علي الطنطاوي ١٥٩/٨].
الأُمَمُ كالأفرادِ؛ تصِحُّ وتمرَضُ، وتشِبُّ وتَشِيخُ، وتنامُ وتَصْحُو.
[ذكريات علي الطنطاوي ١٣٧/٨].
كلُّ امرئٍ يُحِبُّ وطنَه؛ لأنَّه إطارُ حياتِه، وخِزانةُ ذِكرياتِه.
[ذكريات علي الطنطاوي ١٨٦/٣].
إنَّ آلامَ البشَرِ كلَّها كتابٌ عنوانُه الوداعُ؛ فالمرَضُ ودَاعُ الصِّحَّةِ، والفقرُ ودَاعُ الغِنى، والسِّجنُ ودَاعُ الحريَّةِ، والموتُ ودَاعُ الحياةِ.
[ذكريات علي الطنطاوي ١٧٩/٣].
المُسلِمُ يبدأُ كلَّ أمرٍ مُهِمٍّ بحمدِ اللهِ، لا الحمد مِن طرَفِ اللِّسانِ، بل مِن قرارةِ القلبِ الرَّاضي عنِ اللهِ.
[ذكريات علي الطنطاوي ٤٩/٣].
مِن المَشاهِدِ ما يبقى محفورًا في ذاكرةِ الإنسانِ حتى كأنَّه يراه أمامَه.
[ذكريات علي الطنطاوي ٤٥/٣].
فليكُنْ كلُّ واعظٍ بفِعلِه أَوعَظَ منه بقولِه.
[الذكريات ٣٩٤/٥].
حجارةُ بناءِ الأمَّةِ أفرادُها.
[الذكريات ٣٩٥/٥].