روائع الطنطاوي (33)
صالح الحمد
ومهما كان المرءُ فقيرًا فإنَّه يستطيعُ أن يُعطيَ شيئًا لِمَن هو أفقَرُ منه.
[مع النَّاس ص ٩].
فابدَؤُوا بإصلاحِ الأخلاقِ؛ فإنَّها أوَّلُ الطَّريقِ.
[مع النَّاس ص ١٠٤].
فإنَّ المُصيبةَ إذا أفادَتْ كانت نعمةً.
[مع النَّاس ص١٠٤].
استتَرَتِ المرأةُ الشَّرقيَّةُ فعزَّتْ، وتمنَّعَتْ فطُلِبَتْ، وعُرِضَتِ الغربيَّةُ فهانَتْ؛ لأنَّ كلَّ شيءٍ معروضٍ مُهانٌ.
[مع النَّاس ص ١٧٢].
وكذلك الإيمانُ إن نزَل بقلبِ امرأةٍ جعَل منها بطَلًا لا يُغلَبُ، وما أعجَبَ ما يصنَعُ الإيمانُ!
[قصص من التاريخ ص٢٦١].
لقد أضاع علَيَّ التَّسويفُ خيرًا كثيرًا في الدُّنيا، وأسأَلُ اللهَ -ضارعًا إليه- ألَّا يضِيعَ علَيَّ خير الآخرةِ.
[ذكريات علي الطنطاوي ١٩٨/٢].
إنَّ اللهَ مع مَن يكونُ مع اللهِ، إنَّ اللهَ ينصُرُ مَن ينصُرُه؛ فلا يحزَنْ مَن كان اللهُ معه.
[رجال من التاريخ ص ٢٢].
واللهُ جعَل بين الزَّوجينِ مودَّةً ورحمةً؛ فهما يستطيعانِ حلَّ الخلافِ بينهما بنظرةٍ فيها حُبٌّ، أو كلمةٍ فيها لِينٌ، أو لَمسةٍ فيها عاطفةٌ.
[فصول اجتماعية ص٢٧١].
ما أشقَى المُحبِّينَ! يمشونَ كما يمشي النَّاسُ، ويأكلونَ كما يأكلونَ، ولكنَّهم يعيشون في دنيا لا يعرِفُها النَّاسُ ولا يصِلُون إليها.
[قصص من التاريخ ص٧٨].
فرُبَّ بسمةٍ مع العطاءِ تُنعِشُ السَّائلَ أكثَرَ مِن العطاءِ.
[مع النَّاس ص٢٩].
لا يَصحُّ أن يُبنى الزَّواجُ على الحُبِّ وحده إلا إن صَحَّ أن تُبنى العِمارةُ الضَّخمةُ على أساسٍ مِن المِلْحِ في مجرى الماءِ!
[مع النَّاس ص٦٨].
والإسلامُ لبِثَ ثلاثَ عَشْرةَ سنةً مِن غيرِ جامعٍ، ولكنَّه لا يبقى ساعةً بغيرِ إيمانٍ ولا أخلاقٍ.
[مقالات في كلمات ١١٨/٢].
أُريدُ أن أدُلَّكم اليومَ على شيءٍ فيه لذَّةٌ كبيرةٌ، وفيه منفعةٌ كبيرةٌ، وتكاليفُه قليلةٌ، فهل تُحبُّونَ أن تعرِفوا ما هو؟ هو المُطالَعةُ.
[فصول في الثقافة والأدب ص١٧٩].