الموضوع: روائع الطنطاوي
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 31-05-2023, 08:56 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,335
الدولة : Egypt
افتراضي رد: روائع الطنطاوي

روائع الطنطاوي (33)
صالح الحمد








ومهما كان المرءُ فقيرًا فإنَّه يستطيعُ أن يُعطيَ شيئًا لِمَن هو أفقَرُ منه.
[مع النَّاس ص ٩].

فابدَؤُوا بإصلاحِ الأخلاقِ؛ فإنَّها أوَّلُ الطَّريقِ.
[مع النَّاس ص ١٠٤].

فإنَّ المُصيبةَ إذا أفادَتْ كانت نعمةً.
[مع النَّاس ص١٠٤].

استتَرَتِ المرأةُ الشَّرقيَّةُ فعزَّتْ، وتمنَّعَتْ فطُلِبَتْ، وعُرِضَتِ الغربيَّةُ فهانَتْ؛ لأنَّ كلَّ شيءٍ معروضٍ مُهانٌ.
[مع النَّاس ص ١٧٢].

وكذلك الإيمانُ إن نزَل بقلبِ امرأةٍ جعَل منها بطَلًا لا يُغلَبُ، وما أعجَبَ ما يصنَعُ الإيمانُ!
[قصص من التاريخ ص٢٦١].


لقد أضاع علَيَّ التَّسويفُ خيرًا كثيرًا في الدُّنيا، وأسأَلُ اللهَ -ضارعًا إليه- ألَّا يضِيعَ علَيَّ خير الآخرةِ.
[ذكريات علي الطنطاوي ١٩٨/٢].

إنَّ اللهَ مع مَن يكونُ مع اللهِ، إنَّ اللهَ ينصُرُ مَن ينصُرُه؛ فلا يحزَنْ مَن كان اللهُ معه.
[رجال من التاريخ ص ٢٢].

واللهُ جعَل بين الزَّوجينِ مودَّةً ورحمةً؛ فهما يستطيعانِ حلَّ الخلافِ بينهما بنظرةٍ فيها حُبٌّ، أو كلمةٍ فيها لِينٌ، أو لَمسةٍ فيها عاطفةٌ.
[فصول اجتماعية ص٢٧١].

ما أشقَى المُحبِّينَ! يمشونَ كما يمشي النَّاسُ، ويأكلونَ كما يأكلونَ، ولكنَّهم يعيشون في دنيا لا يعرِفُها النَّاسُ ولا يصِلُون إليها.
[قصص من التاريخ ص٧٨].

فرُبَّ بسمةٍ مع العطاءِ تُنعِشُ السَّائلَ أكثَرَ مِن العطاءِ.
[مع النَّاس ص٢٩].

لا يَصحُّ أن يُبنى الزَّواجُ على الحُبِّ وحده إلا إن صَحَّ أن تُبنى العِمارةُ الضَّخمةُ على أساسٍ مِن المِلْحِ في مجرى الماءِ!

[مع النَّاس ص٦٨].

والإسلامُ لبِثَ ثلاثَ عَشْرةَ سنةً مِن غيرِ جامعٍ، ولكنَّه لا يبقى ساعةً بغيرِ إيمانٍ ولا أخلاقٍ.
[مقالات في كلمات ١١٨/٢].

أُريدُ أن أدُلَّكم اليومَ على شيءٍ فيه لذَّةٌ كبيرةٌ، وفيه منفعةٌ كبيرةٌ، وتكاليفُه قليلةٌ، فهل تُحبُّونَ أن تعرِفوا ما هو؟ هو المُطالَعةُ.
[فصول في الثقافة والأدب ص١٧٩].






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.96 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.79%)]