
31-05-2023, 08:51 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,735
الدولة :
|
|
رد: روائع الطنطاوي
روائع الطنطاوي (31)
صالح الحمد
السَّعادةُ التي يُحِسُّ بها المؤمنُ لا تعدِلُها لذائذُ الجسمِ، ومُتَعُ الحُبِّ.
[قصص من الحياة ص١٢٣].
التَّقوى رُوحُ العِلمِ؛ فإن فارَقَتْه كان جِسمًا بلا رُوحٍ.
[في سبيل الإصلاح ص١٢٢].
وكذلك الإنسانُ تبقى شخصيتُه ثابتةً، فلا يَصير زيدٌ عَمرًا، ولا صالحٌ بَكْرًا.
[ذكريات علي الطنطاوي ٢٥/١].
فلا واللهِ لن يُعجِزَنا أن نموتَ أشرافًا إذا نحنُ عجَزْنا أن نعيشَ أشرافًا.
[البواكير ص١٩٨].
ألا مَن كان له قلبٌ فلْيتفطَّرِ اليومَ أسَفًا على الحياءِ.
مَن كانت له عَينٌ فلْتَبْكِ اليومَ دمًا على الأخلاقِ.
[مع النَّاس ص١٣٢].
إنَّ مكافأةَ المُحسِنِ واجبةٌ وجوبَ معاقَبةِ المُسيءِ.
[مقالات في كلمات ١٩٤/٢].
ولكن عيبنا أنَّنا لا نعرِفُ تاريخَنا، ولا نُقدِّرُ عُظماءَنا، ونتسابَقُ إلى اقتناءِ الزُّجَاجِ مِن عندِ غيرِنا ونزهَدُ بالألماسِ الذي تَفيضُ به خزائنُنا.
[الذكريات ٢١٦/٢].
إنَّ مُعجِزاتِ الرُّسلِ الأوَّلينَ وقَعَتْ مرَّةً وانقضَتْ، ولكنَّ مُعجزةَ محمَّدٍ قائمةٌ تتكرَّرُ كلَّ يومٍ.
[تعريف عام بدين الإسلام ص ٢٣٥].
الإنسانُ مفطورٌ على الطَّمعِ.
[من حديث النفس ص ٣٠٩].
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|