روائع الطنطاوي (18)
صالح الحمد
فالحقُّ هو اختيارُ الطَّريقِ الصَّحيحِ، والصَّبرُ هو سلوكُ هذا الطَّريقِ، وتجنُّبُ الخروجِ عليه.
[ذكريات علي الطنطاوي ٢٢٦ /٨ - ٢٢٧].
يا سادةُ، إنَّ القلمَ يقِفُ إن لم يُمِدَّه قلبٌ واعٍ وذهنٌ مُفكِّرٌ، وإنَّه لَيقِفُ إن طغَتْ على القلبِ العواطفُ، وازدحَمَتْ على الذِّهنِ الفِكَرُ.
[رجال من التاريخ ص٤٦٤].
النَّفسُ لا تيبَسُ أبدًا، ولا تجمُدُ على حالٍ، ولو تباعَدَتِ النُّقلةُ وتبايَنَتِ الأحوالُ.
[صور وخواطر ص ٦٥].
إنَّ لذَّاتِ الدُّنيا مِثلُ السَّرابِ، ألاَ تعرِفون السَّرابَ؟ تراه مِن بعيدٍ غديرًا، فإذا جِئْتَه لم تجِدْ إلا الصَّحراءَ؛ فهو ماءٌ ولكن مِن بعيدٍ!
[صور وخواطر ص١٢].
دِينُنا الفضيلةُ الظَّاهرةُ، والحقُّ الأبلجُ.. لا حُجُبَ ولا أستارَ، ولا خفايا ولا أسرارَ.
هو واضحٌ وضوحَ المِئذنةِ، أفليس فيها ذلك المعنى؟!
[قصص من التاريخ ص٢٥].
إنَّ مَن خاف اللهَ خافَه كلُّ شيءٍ، ومَن كان مع اللهِ جعَل الخَلْقَ كلَّهم معه.
[رجال من التاريخ ص ٢٤٢].
إنَّ أوَّلَ ما ينبغي للمؤمنِ حين يقرَأُ قولَه تعالى: ﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴾ [الذاريات: 22] أن يكونَ مُصدِّقًا بذلك موقِنًا به.
[رجال من التاريخ ص٩٤].