عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-03-2023, 11:46 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,481
الدولة : Egypt
افتراضي تخريج حديث: لا يرقد من ليل أو نهار فيستيقظ إلا تسوك قبل أن يتوضأ

تخريج حديث: لا يرقد من ليل أو نهار فيستيقظ إلا تسوك قبل أن يتوضأ
الشيخ محمد طه شعبان

رحمه الله
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرقد من ليل أو نهار فيستيقظ إلا تسوك قبل أن يتوضأ. (1/ 135).
ضعيف.

أخرجه ابن أبي شيبة (1791)، وأحمد (24900) و (25273)، وإسحاق بن راهويه في «مسنده» (1401)، وابن سعد في «الطبقات» (1/ 483)، وأبو داود (57)، والطبراني في «الأوسط» (3557) و (6843)، والبيهقي في «الكبير» (167)، من طريق همام بن يحيى، عن علي بن زيد بن جدعان، قال حدثتني أم محمد، عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرقد من ليل ولا نهار، فيستيقظ إلا تسوك قبل أن يتوضأ.

قلت: وهذا إسناد ضعيف جدًّا.
علي بن زيد بن جدعان، أطبق الأئمة على ضعفه.
وأم محمد، مجهولة.
قال ابن حجر في «اللسان» (9/ 502): «أم محمد زوجة زيد بن جدعان، عن أبيها، لا يعرفان».

والحديث له شاهد:
أخرجه أحمد (5979)، والبخاري في «التاريخ الكبير» (1/ 23)، وأبو يعلى (5749)، وابن عدي في «الكامل» (9/ 325)، من طريق محمد بن مسلم بن مهران، مولى لقريش، سمعت جدي، يحدث عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا ينام إلا والسواك عنده، فإذا استيقظ بدأ بالسواك.

قلت: محمد بن مسلم بن مهران، كان ممن يخطئ، وهذا الحديث مما أنكر عليه.

قال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (8/ 78): «سمعت محمد بن إبراهيم، قال: سمعت أبا حفص عمرو بن علي يقول: محمد بن مهران يكنى أبا المثنى، روى عنه أبو داود الطيالسي أحاديث منكرة في السواك وغيره» اهـ.

قلت: وهو هذا الحديث، فإنه يرويه عنه أبو داود الطيالسي.

وقد أورد ابن عدي له عدة أحاديث، ثم قال: (9/ 326): «ومحمد بن مسلم بن مهران هذا ليس له من الحديث إلا اليسير، ومقدار ما له من الحديث لا يتبيَّن به صدقه من كذبه» اهـ.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.09 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.46 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.16%)]