[ابوالوليد المسلم]

تخريج حديث: إذ جاءه رجل عليه ثياب السفر
الشيخ طارق عاطف حجازي

عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ نِبْرَاسٍ، عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: بِيْنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَعَ أَصْحَابِهِ، إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ عَلَيْهِ ثَيِابُ السَّفَرِ، فَتَخَطَّى النَّاسَ حَتَّى جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ... فَذَكَرَهُ بِنَحْوِهِ.

تخريج حديث:
إسناده ضعيف: أخرجه البخاري في «خلق أفعال العباد» (191)، والمروزي في «الصلاة» (381)، والبزار (6951)، «البحر الزخار»، و(22 - كشف) من طرق عن الضحاك بن نبراس.


وإسناده ضعيف، فيه: الضحاك بن نبراس الأزدي الجهضمي. قال عباس الدوري عن يحيى بن معين: ليس بشيء. وقال أبو حاتم: لين الحديث. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم. وقال العقيلي: في حديثه وهم. وقال ابن عدي: وليست رواياته بالكثيرة. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال ابن حبان: يَروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات.


قال البزار: هذا الحديث لا نعلمه يُروى عن أنس إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، والضحاك بن نبراس قد روى عن ثابت غير حديث، وليس به بأس، غريب من حديث أنس.


قلتُ: هكذا مَشَّاه، وقد ضَعَّفه أئمة الجرح والتعديل، وهذا تساهل منه رحمه الله، ولكنه ضَعَّف الحديث في النهاية بغرابة إسناده عن أنس.


وانظر: «فتح الباري» (1 /124) حيث حَسَّن إسناده الحافظ ابن حجر.


وقال الهيثمي في «المجمع» (1 /40): وفيه الضحاك بن نبراس، قال البزار: ليس به بأس. وضَعَّفه الجمهور.