الموضوع: متن عزيمتك
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 20-03-2023, 11:52 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,114
الدولة : Egypt
افتراضي متن عزيمتك

متن عزيمتك


الإصرار والعزيمة والقوَّة والتفاؤل والأمل والمُضيُّ قدمًا، وتجاوز الصعوبات والعمل والإقبال، جميعها قيمٌ في غاية الروعة.

تَبَنَّ هذه القيم واِجْعَلْهَا على أرض الواقع في حياتك، ثِقْ بنفسك وقُدراتك وإمكانياتك، واِمْضِ قُدمًا للأمام، لا تَنْظُرْ خَلْفَكَ إلا لتستقي خبرةً وعبرةً، وعِشِ اللحظة وتسلَّح بالإرادة والعزيمة والثبات.

تُمثِّل العوائق التي تُواجهها خِبَرَاتٍ تكتسبها في هذه الحياة، وهي خُطوات وعتباتٌ تستقلُّها لترتفع وترقى وتُحقِّق ما تأملُ الوصول إليه.

ألفاظٌ من قبيل الفشل والإحجام، وضعف الإرادة والتَّراجع، والإخفاق وغياب الرَّغبة، والإحباط وقلَّة العمل، هي أوهامٌ وأضغاثُ أحلام؛ لأنها لم تَكُنْ أبدًا نهايةَ المطاف، سُنَنُ الحياة تميلُ لِلْبِنَاءِ، وأن تَزْرَعَ في حدائق حياتك بُذور الطاقة الإيجابية، تتماهى الحياةُ مع هذا النَّمط من التعامل والتفكير.

متِّن عزيمتك وقوِّ إرادتك واِسْتَلَّ سلاح الإرادة والعزيمة، خُذْ هذه المقولة نُصب عينيك: (لا تعترف بالفشل ما لم تكن قد جرَّبت آخر محاولة، ولا تتوقَّف عن آخر محاولة ما لم يتمَّ النجاح).

إليك ما يقولُ الشاعر أبو القاسم الشَّابي في هذا المقام:
وَدَمدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجَاجِ ** وَفَوْقَ الجِبَال وَتَحْتَ الشَّجَر
إذَا مَا طَمَحْتُ إلِى غَايَـــــــةٍ ** رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَــذَر
وَلَمْ أَتَجَنَّبْ وُعُورَ الشِّعَـــابِ ** وَلا كُبَّةَ اللَّهَبِ المُسْتَعِــــــــــر


كلماتٌ بسيطة إلا أن قيمتها عميقة، تستحقُّ الحياةُ أن تَتَفَاعَلَ معها، وتُحقِّق الأهداف، وإذا وَاجَهَكَ عائقٌ، لك الحُلول المُتاحة، فَعِّلْ نِعْمَةَ العقل التي وُهبت إيَّاها، واِسْتَعِنْ بالبَصر والبَصيرة وحُسن التصرُّف.
__________________________________________________ __
الكاتب: أسامة طبش










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.11 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.48 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.16%)]