عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 13-02-2023, 08:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,915
الدولة : Egypt
افتراضي ضرر الدخان المادي

ضرر الدخان المادي


محمد جميل زينو


الدخان فيه تبذير للمال بدون فائدة، وكثير من الفقراء يحرمون عيالهم من الطعام والشراب والكساء من أجل الدخان، ولو وفَّر المدخن مصروفه كل يوم من الدخان لاستعان به في شراء مسكن أو زواج أو حج...

إن الواحد منا لو اعتاد أن يرمي كل يوم من ماله ليرة في البحر مُلتذا بوقها لعدَّهُ الناس مجنونا يجب علاجه كي لا يرمي من ماله أكثر فأكثر، فكيف بمن يحرق كل يوم عدة ليرات لِيَضرّ جسمه وجليسه ويتلف ماله؟

إذا أردت أن تعرف الخسارة من الدخان فانظر إلى ما يلي:
1- إن عدد سكان سوريا مثلًا ثمانية ملايين، فلو فرضنا أن مليونًا منهم يدخن ويصرف المدخن ليرة واحدة يوميًا لكانت الخسارة مليون ليرة يوميًا و 360 مليون ل. س سنويًا بالإضافة إلى ثمن القداحات الغالية المستعملة للتدخين، أو الكبريت اللازم له.
فما بالك بعدد العالم الإسلامي، وعدده ألف مليون مسلم تقريبًا، يشرب الدخان كثير منهم، وكم يصرفون على الدخان، ليضروا أجسامهم، ويؤذوا جيرانهم؟!

2- أضف إلى هذا المبلغ ما يُصرف على التداوي مما يحدثه الدخان من سعال وسرطان وو....

3- الدخان كثيرًا ما يكون سببًا في إحراق الثياب والمتاجر، ومراكز البنزين، والمطابع وغيرها....

4- ثبت عند الإطفائية أن 70 % من حرائق البيوت والمعامل والبيادر والسيارات يرجع إلى السيجارة الملعونة، ومعظم النار من مستصغر الشرر.

5- لو عرفنا أن كثيرًا من الدخان يأتي من بلاد أجنبية معادية، لأدركنا أن الخسارة فادحة جدًا، لا سيما ونحن في عصر نحتاج فيه إلى المال للدفاع عن ديننا ومقدساتنا، ولمساعدة المجاهدين والفقراء من المسلمين.


6- صرح الدكتور وزير الصحة السعودي بأن إيرادات الجمارك على السجاير تصرف الحكومة أضعافها على علاج أمراض التدخين ثم قال: (إن ما تحصل عليه بعض الدول من جمارك على الدخان: يُصرف كله، بل وأكثر منه في علاج الأمراض الناتجة عن التدخين!!).









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.62 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.12%)]