عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 18-12-2022, 01:53 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,240
الدولة : Egypt
افتراضي رد: العربية وطرائق اكتسابها

العربية وطرائق اكتسابها


د. محمد حسان الطيان







2- قراءة النصوص الفصيحة وحفظها:



ويكون ذلك بعد أن يشبَّ الطفل عن الطوق ويغدو قادرًا على القراءة، وعلى أن يباشر ذلك بنفسه، عند ذلك لا بدَّ من وضع قائمة من الكتب المشتملة على أفصح النصوص يقرؤها الطالب، ويتذوق ما فيها، ويصطفي ما يحسن حفظه، ويحلو ترداده، ليكون له زادًا يقيم به لسانه، ويُعلي بيانه، ولا بدَّ له في سبيل ذلك أن يتخذ كنَّاشًا أو كراسًا يكتب فيه اختياراته تمهيدًا لحفظها، وما أحسن ما قال في ذلك يحيى بن خالد لولده: ((اكتبوا أحسن ما تسمعون، واحفظوا أحسن ما تكتبون، وحدثوا بأحسن ما تحفظون، وخذوا من كلِّ شيءٍ طرفًا، فإنه من جهل شيئًا عاداه))[7].

ولا ريب أن أول كتاب يتصدَّر هذه القائمة هو القرآن الكريم، فهو مفتاح العربية وبوَّابتها، والأساس المتين لكل راغب في إتقانها، وما أفلح من أفلح من أدباء العربية إلاّ بحفظهم للقرآن الكريم وتلاوتهم لآياته، وتذوقهم لبلاغته، ووقوفهم على روائعه وبدائعه، ورحم الله أستاذنا الأفغاني، إذ يقول: ((بين علوم القرآن الكريم وعلوم اللغة العربية ترابط محكم، فمهما تتقن من علوم العربية وأنت خاوي الوفاض من علوم القرآن فعلمك بها ناقص واهي الأساس، وقدمك فيها غير ثابتة، وتصورك للغة غامض يعرضك لمزالق تشرف منها على السقوط كل لحظة، وسبب ذلك واضح لكل من ألَمَّ بتاريخ العربية، فهو يعلم حق العلم أنها جميعًا نشأت حول القرآن وخدمة له))[8]. ومن هنا قيل: لولا القرآن ما كانت عربية.

يلي ذلك الحديث النبوي الشريف، وفيه من عيون البلاغة والفصاحة ما لا يوجد في كتاب قط، ولا غرو فصاحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم أفصح من نطق بالضاد، وجوامع الكلم التي أثرت عنه منهل ثرٌّ من مناهل الفصاحة والبيان، وفي ذلك يقول يونس بن حبيب: ما جاءنا عن أحد من روائع الكلام ما جاءنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم[9].

ثم نهج البلاغة لأمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرَّم وجهه فهو مجمع من مجامع الفصاحة، لا تكاد تقرأ كلمة فيه إلاّ وتجد حلاوة فصاحتها وعذوبة بيانها في فمك وسمعك وقلبك.

وفي صاحبه يقول السيد الشريف الرضي رحمه الله: ((مشرع الفصاحة وموردها ومنشأ البلاغة ومولدها، ومنه عليه السلام ظهر مكنونها وعنه أُخذت قوانينها وعلى أمثلته حذا كل قائل خطيب، وبكلامه استعان كل واعظ بليغ، ومع ذلك فقد سبق وقصروا وتقدم وتأخروا، لأن كلامه عليه السلام الكلام الذي عليه مسحة من العلم الإلهي وفيه عبقة من الكلام النبوي))[10].

ثم مجمع الأمثال للميداني، والأمثال اختصار للفصاحة، وتمثيل للبلاغة في أجمل صورها، وقديمًا عُرِّفت البلاغة بأنها الإيجاز، وما ثَمَّةَ أوجزُ من مثل.

ثم أساس البلاغة للزمخشري، وهو خير معجم لتعليم الفصاحة، لأنه اشتمل على نماذج من فصيح القول وبليغ العبارات لا يَشْرَكُهُ فيها معجم آخر. وفي ذلك يقول صاحبه: ((ومن خصائص هذا الكتاب تخيّر ما وقع في عبارات المبدعين وانطوى تحت استعمالات المُفلقين، أو ما جاز وقوعه فيها، وانطواؤه تحتها، من التراكيب التي تملُح وتحسُن، ولا تنقبض عنها الألسُن، لجريها رَسْلاتٍ على الأسَلات، ومرورها عَذْباتٍ على العَذَبات))[11].


ومما يمكن أن أن يستعان به لتنمية هذه الملكة والتمكن من ناصية اللغة كتب المختارات الأدبية والشعرية وهي كثيرة متنوعة، منها القديم ومنها الحديث، أشير فيما يأتي إلى بعض أسمائها عسى أن ينتفع الطالب بما يصل إليه منها:

- الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني.
- العقد الفريد لابن عبد ربه.
- زهر الآداب للحصري القيرواني.
- ربيع الأبرار للزمخشري.
- المستطرف من كل فن مستظرف للأبشيهي.
- مقالات الأدباء ومناظرات النجباء لعلي بن عبد الرحمن الغرناطي.
- من روائع الأدب للشيخ أحمد نصيب المحاميد.
- عيون الأشعار وروائع الأفكار للأستاذ هشام عبد الرزاق الحمصي.
- خير الأدب عند العرب للأستاذ هشام عبد الرزاق الحمصي.
- كيف تغدو فصيحًا عفّ اللسان د.محمد حسان الطيان.

إن كثرة المطالعة في هذه الكتب تعين الطالب بلا ريب على اكتساب ملكة اللغة، أما من أراد التخصص في هذا المجال فلا بد له من الرجوع إلى أركان هذا الفن – فن الأدب – التي ذكرها ابن خلدون في كلمته المشهورة: ((وسمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفن وأركانه أربعة دواوين، وهي أدب الكاتب لابن قتيبة، وكتاب الكامل للمبرد، وكتاب البيان والتبيين للجاحظ، وكتاب النوادر لأبي علي القالي البغدادي، وما سوى هذه الأربعة فتبع لها وفروع عنها))[12].

وأنا ضامن لمن قرأ هذه الكتب الأربعة أن يغدو من أرباب الفصاحة والبيان والأدب والبلاغة فضلاً عن اكتسابه اللغة، على أن تكون قراءته لها قراءة تدبُّر وتبصُّر لا قراءة مطالعة واستجلاب للنوم.


ولعل خير من وصف هذه القراءة الأستاذ العلامة والأديب المتذوق محمود محمد شاكر رحمه الله – وهو بلا شك أحد شيوخ الفصاحة فيما أدركناه من زمن – وذلك حيث يقول واصفًا منهجه في القراءة وطريقته في التذوق: ((ويومئذٍ طويت نفسي على عزيمة حذَّاء ماضية، أن أبدأ وحيدًا منفردًا، رحلة طويلة جدًّا، وبعيدة جدًّا، وشاقَّة جدًّا، ومثيرة جدًّا. بدأت بإعادة قراءة الشعر العربي كله، أو ما وقع تحت يديّ منه يومئذٍ على الأصح، قراءة طويلة الأناة عند كل لفظ ومعنى، كأني أقلبهما بعقلي وأرزوهما "أي: أزنهما مختبرًا" بقلبي، وأجسُّهما جسًّا ببصري وببصيرتي وكأني أريد أن أتحسسهما بيدي، وأستنشي "أي: أشم" ما يفوح منهما بأنفي، وأسَّمَّع دبيب الحياة الخفيّ فيهما بأذني، ثم أتذوقهما تذوُّقًا بعقلي وقلبِي وبصيرتي وأناملي وأنفي وسمعي ولساني، كأني أطلب فيهما خبيئًا قد أخفاه الشاعر الماكر بفنِّه وبراعته، وأتدسَّس إلى دفينٍ قد سقط من الشاعر عفوًا أو سهوًا تحت نظم كلماته ومعانيه دون قصد منه أو تعمُّد أو إرادة))[13].

أوردتُ هذا الكلام العالي ليقف طالب الفصاحة على طريقة أهل الفصاحة في تذوق الكلام الفصيح، إنها محاولة للتأسِّي، ومطاولة للتشبُّه، عسى أن نقرأ فننتفع، ونقلِّد فنفلح:

فتشبَّهوا إن لم تكونوا مثلَهُم إنَّ التشبُّهَ بالكِرامِ فَلاحُ


بقي أن أشير إلى أنه يحسن أن يُجمع إلى ما ذكرتُ من كتبٍ بعضُ دواوين الشعر القديمة لفحول الشعراء من أمثال المتنبِي وأبي تمام، فإن في الشعر ما لا يوجد في النثر من عذوبة اللفظ، وحلاوة الإيقاع، وجمال الصورة، وتدفُّق العاطفة، وهي أدعى للحفظ وأرجى للرواية والتمرُّس على الفصاحة[14].
ولعل خير ما أختم به هذه الفقرة كلمة لواحد من أرباب الفصاحة والذوق الأدبي الرفيع في زماننا هذا هو الأستاذ يوسف الصيداوي، يقول فيها: ((إن إحسان اللغة إنما يكون في مصاحبة القرآن والحديث، ونهج البلاغة وديوان زهير، وجرير والفرزدق والأخطل، وبشار وأبي العتاهية، وأبي تمام والبحتري والمتنبِي، وفي ملازمة الجاحظ، وأسألك بالله أن تستمسك بكتب الجاحظ فإنها ينبوع لغة وأدب لا ينضب، وفي ملازمة الأغاني فإنه مدرسة لطواعية المفردات في مواضعها من جَزْل التراكيب. فاستظهر الروائع من كل ذلك، واحفظها عن ظهر قلب كما تحفظ اسمك))[15].

3- تعلم النحو الوظيفي والبلاغة:

النحو الوظيفي: مجموعة القواعد التي تؤدي الوظيفة الأساسية للنحو، وهي ضبط الكلمات، ونظام تأليف الجمل ليسلم اللسان من الخطأ في النطق والقراءة، ويسلم القلم من الخطأ في التأليف والكتابة.
أما النحو التخصصي فهو ما يتجاوز ذلك من المسائل المتشعِّبة، والبحوث الدقيقة التي حفلت بها الكتب الواسعة.
النحوُ يُصلِحُ من لسانِ الألكنِ والمرءُ تُكرمه إذا لم يلحنِ
والنحوُ مثلُ الملح إن ألقيته في كلِّ ضدٍّ من طعامك يحسنِ
وإذا طلبتَ من العلوم أجلَّها فأجلُّها عندي مقيمُ الألسنِ[16]


إن تعلم النحو يكسب الطالب مناعة ضد ما يعترضه من لحن أو خطأ في لسانه أو في قلمه، إنه سورٌ يحمي صاحبه من شر الانزلاق في هاوية الخروج عن الفصاحة، لأنه لا فصاحة للاحنٍ، ولا نجاة للمرء من اللحن إلاّ بتعلم النحو بعد اكتساب اللغة الصحيحة والاطلاع على أدبها وحفظ نصوصها كما أسلفنا، ومهما حفظ الطالب من نصوص وتعلم من أدب فلن يكون بمأمن من الخطأ إن هو لم يتعلم النحو، لأن تسرُّب الفساد اللغوي إلى كل شيء من حوله سيحول بينه وبين استقامة اللسان على سَنن واحد، مما قد يوقعه في اللحن، وهنا يبرز أثر النحو وتتضح أهميَّته إذ به يتبين الخطأ من الصواب، وبالاحتكام إليه يتَّضح نظام اللغة ووظيفة كل كلمة فيها.

وما كان وضع النحو أصلاً إلاّ لهذه الغاية، فقد كان فشوُّ اللحن الباعثَ الأول على وضع قواعد النحو واستنباط أحكامه، وقد عدَّ الأوائل تعلم النحو من المروءة، إذ روى ثعلب عن محمد بن سلام قوله: ((ما أحدث الناس مُروءة أفضل من طلب النحو))[17]. وقال شعبة: ((مثل الذي يتعلم الحديث ولا يتعلم النحو، مثل البُرنس لا رأس له))[18]. وكان أيوب السَّختياني يقول: ((تعلموا النحو، فإنه جمالٌ للوضيع، وتركُه هُجنة للشريف))[19]، ولا جرم فاللحن عندهم ممقوت منبوذ، وصاحبه مكروه لا حرمة له: ((ليس للاحن حرمة)). وفي ذلك يقول علي بن محمد العلوي:


رأيتُ لسانَ المرءِ رائدَ عَقلِهِ وعُنوانَه فانظُر بماذا تُعَنْوِنُ
ولا تَعدُ إصلاحَ اللِّسانِ فإنَّهُ يُخبِّرُ عمَّا عندَهُ ويُبَيِّنُ
ويُعجِبُني زِيُّ الفَتى وجَمالُه فيَسقُطُ من عَينيَّ ساعةَ يَلحَنُ[20]


ومن أطرف ما يروى في استنكار اللحن واستهجانه أن أعرابيًا دخل السوق فسمع أهله يلحنون في كلامهم فقال: سبحانك اللهم يلحنون وترزقهم[21]؟!...

ولا بدَّ من الإشارة هنا إلى أن تعلم النحو وحده لا يكسب فصاحة ولا يثري لغةً، وإنما هو يقوِّم اللغة التي يكتسبها المرء مما تلقَّنه وسمعه من كلامها، وما قرأه ووعاه من نصوصها، وما زاوله وتمرّس عليه من فصيحها وبليغها، ثم يأتي النحو بعد ذلك ليحيطَ هذا كله بسورٍ منيع يحفظه، وبناء محكم يجمعه.

وهذا ما بيَّنه عالمنا الفذّ ابن خلدون حين أكَّد أن السمع أحد الأسس لتعلم اللغات، إذ عن طريقه ينغرس الحسّ اللغوي السليم ليصبح ملكةً طبيعية في الإنسان: ((وهذه الملكة إنما تحصلُ بممارسة كلام العرب وتكرره على السمع والتفطُّن لخواصّ تراكيبه، وليست تحصُل بمعرفة القوانين العلمية في ذلك التي استنبطها أهل صناعة اللسان فإن هذه القوانين إنما تفيد علمًا بذلك اللسان ولا يفيد حصول الملكة بالفعل في محلها))[22].

إذًا فالنحو يكمل تلك السلسلة التي ابتدأناها بسماع الكلام الفصيح، وأردفناها بقراءة نصوصه وحفظ روائعه. إنه التاج الذي يتوِّج به الطالب ما اكتسب من ملكات اللغة:

اقتَبِسِ النحوَ فنِعمَ المقتَبَسْ والنحوُ زَينٌ وجَمالٌ مُلتَمَسْ


ويأتي علم البلاغة بعد هذا كله ليعلم الطالب سبل استعمال هذه الملكة التي امتلكها، كيف يتكلم؟ وكيف يصيب المعنى والقصد؟ ومتى يؤكد كلامه؟ ومتى يرسله؟ ومتى يحسن الإيجاز؟ ومتى يحسن الإسهاب؟ وأين يضع كلماته ليوافق مقتضى الحال؟... وغير ذلك من بحوث يثيرها علم البلاغة فتكتمل للمرء أدوات الفصاحة والبيان، لأن المهارة ليست بكثرة الكلام ولا طول البيان، وإنما هي بوضع الأمور في نصابها، وإعطاء المعاني مستحقاتها، فإن لكل مقام مقالاً، ولكل تعبير أصولاً.

قال خالد بن صفوان لرجل كثر كلامه: إن البلاغة ليست بكثرة الكلام، ولا بخفَّة اللسان، ولا كثرة الهذيان، ولكنها إصابة المعنى والقصد إلى الحجة[23]، وقيل لرجل: ما البلاغة؟ فقال: حسن الإشارة، وإيضاح الدلالة، والبصر بالحجة، وانتهاز مواضع الفرصة[24]، وقال المفضل الضبي: قلت لأعرابي: ما البلاغة عندكم؟ فقال: الإيجاز من غير عجز، والإطناب من غير خطل[25].

وقال ابن رشيق في العمدة: ((البلاغة حسن العبارة مع صحة الدلالة))[26].

فقد يكون السكوت في بعض المواضع أبلغ من الكلام، وقد تكون اللمحة الدالة أبلغ من الإطالة المملة، وربَّ إشارة أبلغ من عبارة، ورحم الله من قال:
واعلم بأن من السكوت إبانةً ومن التكلم ما يكون خبالاً[27]


ولا بدَّ من التنبيه على أمر جدّ هام وهو وجوب تعلم البلاغة من كتب أئمة البلاغة الذين كتبوا عنها بأسلوب بليغ وبيان عالٍ كالإمام عبد القاهر الجرجاني في كتابيه دلائل الإعجاز وأسرار البلاغة لأن القارئ فيهما يأخذ البلاغة من منبعها، فيتعلم أصول هذا الفن مكتوبة بقلم أديب بارع متذوق وفصيح بيِّن متفوق، فيجمع في قراءته إلى المعرفة الذوق، وإلى العلم الفنَّ، وحسبك به من غنم.
على أن ذلك لا يعني ألاَّ يستعين بالمختصرات السهلة التي وضعت في هذا الفن (كالبلاغة الواضحة)، فإنها وسيلة يتوسل بها الطالب إلى تلك الكتب الرائعة وبالله المستعان.
وأما كتب النحو فكثيرة جدًّا، ولعل أجمعها مع الاختصار والتركيز كتاب قواعد اللغة العربية لحفني ناصف وزملائه، فإنه جمع كل بحوث النحو بإيجاز واعتماد لرأي جمهرة النحاة دون الدخول في التفاصيل غير المجدية والتفريعات والشذوذ الذي جرَّ من المضرة أضعاف ما جلب من المنفعة للغة وأهلها.
وكنت قد سمعت من أستاذنا الأفغاني رحمه الله ثناءً كبيرًا على هذا الكتاب وصل إلى حدِّ القول: إنه ما من كتاب بعد كتاب سيبويه خير من كتاب قواعد اللغة العربية.
هذا وممَّا ظهر بأَخَرة في هذا الميدان كتاب الكفاف للأستاذ يوسف الصيداوي، وهو كتاب يعيد صوغ قواعد العربية وينفي عنها كثيرًا من غوائلها ببيان رائع ونماذج من فصيح القول تغني الطالب غير المتخصص وتزوده زادًا حسنًا.



يتبع


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 27.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 26.50 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.31%)]