نظرات في "قواعد الإملاء"
د. يحيى مير علم
ثانياً: التاء المبسوطة والتاء المربوطة
هذا هو الموضوعُ الثاني من موضوعي الباب الرابع الذي ضمَّ بابين مختلفين مستقلّين من أبواب قواعد الكتابة، دونما رابط بينهما يسوّغه خلافَ ما عليه الأمر في مصنّفات هذا العلم قديماً وحديثاً، فإن كان وراء ذلك الحرصُ على الإيجاز وتقليلُ الأبواب في الفهرس فاجتهادٌ في غير محلّه، لأن إضافةَ باب خامس لفهرس (قواعد الإملاء) أولى من مخالفة المنهج السديد المتّبع قديماً وحديثاً في التصنيف. وقد جاء عرضُ هذا الموضوع مختصراً في نحو صفحة واحدة (ص37) على أنها لم تسلم من جُملة ملاحظَ مختلفةٍ تؤولُ إلى أخطاءٍ منهجيةٍ ولغويةٍ وحشوٍ، يقابله نقصٌ في إيرادِ ما له داعٍ يقتضي إثباتُه. يمكن إيجازها فيما يأتي:
1 - تسميةُ هذا الموضوع في الأصل لدى الأقدمين ومَنْ تبعهم من المحدثين المعتمدة كتبُهم (باب هاء التأنيث وتائه)[26]. وظاهر ما في التسمية من الدلالة على التأنيث بحرفيه: الهاء مربوطةً، والتاء: مفتوحةً (مبسوطة) وهو ما دعا بعضَهم إلى تسمية الباب بـ(تاء التأنيث)[27]. ومن المصنّفين مَنْ حافظ على هذه التسمية، ولكن قيّدها بالوصف الذي يشير إلى صورتي رسمها (تاء التأنيث المفتوحة والمربوطة)[28]. أمّا (قواعد الإملاء) فقد تَبِعَت مَنْ عدل من المصنّفين[29] عن مصطلح الأقدمين إلى تسمية الباب بما يدلُّ على صورتي رسم هاء التأنيث "التاء المبسوطة والتاء المربوطة" مع تقديمها (المبسوطة) على (المربوطة) التي هي الأصلُ في الدلالة على التأنيث خلاف الشائع في كتب العلم. أحسب أن الرغبة في تيسير القاعدة وتقريبِها حمل على اعتماد الشائع عنواناً للموضوع والتضحيةِ بمصطلح الأقدمين. ومثلُ هذا، إن كان مقبولاً من بعض المصنِّفين، فهو غيرُ مقبول من المجمع، لأن ما يصدرُ عنه يُقتدى به، ويُتلقّى بالتسليم والقبول، ويُحتكم إليه تصحيحاً وتخطئةً.
2 – استغرق الحديثُ عن (التاء المبسوطة) بدءاً من القاعدة العامّة وانتهاءً بالأمثلة جُلَّ الكلام أو الصفحة المشار إليها آنفاً، على أن صياغةَ تلك القاعدة خرجت عن المأمول والمألوف من توخّي الإيجاز والدّقّة، وعدلت عمّا يُؤَدَّى بأوجز عبارة وأسهلها، إلى كلامٍ شابه حشوٌ وتجوّز لغوي، واللفظ ثمّة: " القاعدة العامة: التاء التي تقع في آخر الكلمة إذا وُقف عليها بلفظها ولم تبدل هاءً عند الوقف كتبت مبسوطة سواء كانت للتأنيث أو كانت أصلية، وهي تلحق الأسماء والأفعال". ولا يخفى ما في الكلام السابق من حشوٍ، لأن لفظ " إذا وقف عليها " يغني عمّا تقدّمه " التاء التي تقع آخر الكلمة " إذ لا يكون وقفٌ في المشهور إلاّ على الحرف الأخير. وكذلك فإن ما تقدّم يستغرقُ جميعَ مواضعها بما يغني عن القول " سواء كانت للتأنيث أو كانت أصلية ". وأمّا التجوّزُ فظاهرٌ في إسقاط همزة التسوية بعد (سواء) وفي استعمال (أو) بدل (أم) المُعادِلَة للهمزة، وقد مضى الحديث عنه في ملاحظات الباب الثاني، وسيتكرر مثله قريباً في التاء المربوطة. ومثله التعقيب على القاعدة بأنها " تلحق الأسماء والأفعال " كان غيرَ دقيق، يؤكّدُ هذا ما جاء في آخر الكلام من أنها تلحق أربعة أحرف، وردت متبوعةً بأمثلتها، بلفظ " وتلحق التاء المبسوطة أربعة أحرف هي: رُبَّ: رُبَّة، ثُمَّ (العاطفة): ثُمَّة، لاتَ، لَيْتَ " وكان الأولى أن يقال: تلحق جميع أنواع الكلام،كما في الكتب المعتمدة[30].
3 – آثرتْ (قواعدُ الإملاءِ) إجمالَ الإشارة إلى موضوعين، الأول: مواضعُ (التاء المبسوطة) بأنها تلحق الأسماء والأفعال، وأتبعتها بأمثلةٍ كثيرةٍ استغرقت تلك المواضع، والثاني: مواضعُ (التاء المربوطة) التي لم تحظَ مع أمثلتها إلاّ بنحو ثلاثةِ أسطر، ولفظها ثمّة " وترسم تاء التأنيث مربوطةً إذا وُقف عليها بالهاء، سواء لحقت المؤنث أو المذكّر... " وهذا حسن، ولكن الأحسن منه ما جرى عليه كثيرٌ من المصنّفين[31] من تعداد مواضع كُلٍّ من هاءِ التأنيث التي تكتب مربوطةً، وتاءِ التأنيث التي تكتب مفتوحةً أو مبسوطةً،، مقرونةً بالأمثلة الموضّحة لكُلٍّ منهما.
كلمة أخيرة:
لا شكّ أن ما تقدّم من ملاحظَ مختلفةٍ لا يقللُ من أهمية موضوع (قواعد الإملاء) ودراسته التي صدرت عن مجمع اللغة العربية بدمشق، بل يسعى - كما مضى - إلى تصحيحها ونفي ما شابها من سهوٍ أو خطأٍ، لتكون أدنى إلى الكمال، تحقق الغايةَ التي أُعِدّت من أجلها، ولن يتحقق ذلك إلاّ بالإفادة من ملاحظات ذوي الاختصاص من المهتمين والمشتغلين والباحثين في قواعد الكتابة والإملاء والترقيم. وليس هذا بدعاً من الأمر، إذْ كان من المسلَّم به أنه: " لم يَعْرَ خَلْقٌ من السهو والغلط، فالكمال لله وحده، والنقص شامل للمخلوقين "[32].
أقترح أن يقوم مجمع اللغة العربية بدمشق، في ضوء ما ورد هنا في هذا البحث، وما قد يكون ورده مكتوباً، أو نُشِرَ مطبوعاً، من ملاحظات المختصّين والمهتمّين بهذا العلم من أعضاء المجمع وغيرهم، بإصدار طبعةٍ جديدةٍ منقحةٍ ومزيدة من (قواعد الإملاء)، تنهض بها لجنةٌ من ذوي الاختصاص المشتغلين في هذا العلم، تتجاوز هذه الطبعةُ ما أُخذ على سابقتها، وتصحّحُ جميعَ ما ورد فيها سهواً أو خطاً، وتستدركُ ما شابها من نقص، لتكون دليلاً موجزاً، يتضمّن الصحيحَ من قواعد الكتابة والإملاء والترقيم، ويتجاوز ما خالط كثيراً من كتب هذا العلم من موضوعات صرفية ونحوية ولغوية وغيرها مما يتصل باللهجات والقراءات وتاريخ الخطّ والكتابة وسواها، ويتجاوز كذلك ما اشتملت عليه تلك المصنّفات من خلافات كثيرة، تُرسّخُ التعدّدَ في صور الكتابة العربية، وتزيدُ من التباين فيما بين الكاتبين من أهل العربية على تباعد بلدانهم، وتنوّع قواعدهم، وهو ما لا يكاد يبرأ منه إلاّ عددٌ قليل من المصنّفات المفردة في هذا العلم. وهذا إنْ تحقّق فإنه سيضيف خدمةً جليلة للغة وأهلها، يفيدُ منها أهلُ العربية وعمومُ المثقفين والدارسين والمعلّمين، وتكون مأثرةً كريمةً في سجلّ إنجازات المجمع في خدمة لغة الضاد.
وقد رأيت من تمام الفائدة إتباعَ البحث بملحقين، أولهما: جدولٌ يشتملُ على قواعد رسم الهمزة، يستغرقُ جميعَ مواضعها بدءاً ووسطاً وطرفاً، وحالاتها القياسيةَ والشاذة، وضعه الأستاذ مروان البواب، ورد في نهاية الطبعة السادسة لـ(القاموس المحيط) ضمن "قواعد الإملاء والعدد وعلامات الترقيم" إعداد د.محمد حسان الطيان وأ.مروان البواب؛ وذلك لاعتقادي أنه من أفضل ما اطّلعتُ عليه في هذا الباب، أفدت منه ثلاثة عشر عاماً في تدريس قواعد رسم الهمزة للمختصين وغيرهم، وقد عرضته على كثير ممّن يشاركني في تدريس هذا العلم في بعض الجامعات، فلم أسمع منهم اعتراضاً أو استدراكاً عليه. وثانيهما: ملحقٌ ضمّ مراجعَ أخرى غيرَ مصادر البحث ومراجعه، اجتهدت في جمعها من أماكن مختلفة: المكتبات، والمراجع المختصّة، ومعارض الكتب، ومواقع عدّة في الشبكة العالمية (الشابكة/ الانترنت) تعين المهتمّين والباحثين والمصنّفين في تتبع قضايا هذا العلم.
أرجو في الختام أن يكون فيما قدّمت ما يفي بكبير حقّ اللغة العربية عليّ. على أن هذا ما أدّى إليه النظرُ والاجتهادُ، ووَسِعَه الجهدُ، وسمح به الوقتُ، وطبيعيّ ألاّ يكون مِثْلُ هذا البحثِ مبرّأً من لوازم النقص البشري. والله أعلم.
المصادر والمراجع
- أصول الإملاء، د. عبد اللطيف الخطيب، دار سعد الدين، دمشق، ط. الثالثة، 1994م.
- الإملاء التعليمي، د. شوقي المعري، دار الحارث، ط. أولى، دمشق 2003م.
- الإملاء العربي، أحمد قبش، مطبعة زيد بن ثابت، ط. ثانية، دمشق 1397هـ/1977م.
- الإملاء المبسط، عبد القادر محمد مايو، دار القلم العربي، حلب، ط. ثانية، 1425هـ/2004م.
- الإملاء الميسّر، زهدي أبو خليل، دار أسامة، عمان، ط. أولى، 1419هـ/1998م.
- الإملاء والترقيم في الكتابة العربية، عبد العليم إبراهيم، مكتبة غريب، القاهرة، 1975م.
- الإملاء والخط، فهد خليل زايد، دار النفائس، عمان، ط. أولى، 1427هـ/2007م.
- تاريخ الكتابة العربية وتطورها وأصول الإملاء العربي، محمود حاج حسين، وزارة الثقافة، دمشق 2004م.
- الترقيم وعلاماته في اللغة العربية، أحمد زكي باشا، تقديم وعناية عبد الفتاح أبو غدة، مكتب المطبوعات الإسلامية، حلب، ط. الثالثة، 1416هـ/ 1995م.
- تسهيل الإملاء، فهد أحمد الجباوي، دار القلم، دمشق، ط. الثانية، 1422هـ/ 2001م.
- تعلّم الإملاء وتعليمه في اللغة العربية، نايف محمود معروف، دار النفائس، ط. سادسة، بيروت، هـ 1420هـ/1999م.
- دراسة في قواعد الإملاء، د.عبد الجواد الطيب، دار الأوزاعي، ط. ثانية، بيروت 1406هـ/1986م.
- دلائل الإملاء وأسرار الترقيم، عمر أوكان، أفريقيا الشرق.
- الشامل في الإملاء، د. محمد حسن الحمصي، دار الرشيد، دمشق، ط. الأولى، 1421هـ/ 2000م.
- صوى الإملاء لطلاب الحلقتين الإعدادية والثانوية، محمود الصافي، دار الإرشاد، حمص، ط. ثالثة، 1984م.
- فن الإملاء في العربية، د. عبد الفتاح الحموز، جزءان، دار عمار للنشر والتوزيع، الأردن، ط. الأولى، 1414هـ/ 1993م.
- فنّ الكتابة، عبد المعطي شلبي، المكتب الجامعي الحديث، الإسكندرية، ط. أولى، 2001م.
- القاموس المحيط، الفيروزآبادي، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط. السادسة، 1419هـ/1998م، ملحق قواعد العدد والإملاء، لوحة الهمزة.
- قواعد الإملاء، عبد السلام هارون، دار إيلاف الدولية، الكويت، ط. الأولى، 1425هـ/ 2004م.
- قواعد الإملاء، مجمع اللغة العربية، دمشق، 1425هـ/ 2004م.
- قواعد الكتابة العربية، لجنة من الأساتذة، الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، الكويت 1985م.
- قواعد مقترحة لتوحيد الكتابة العربية، د.محمد علي سلطاني، دار الفكر،ط.أولى، دمشق 1415هـ/1995.
- كيف تكتب الهمزة؟ د. سامي الدهان، دار الشروق العربي، بيروت وحلب، بلا تاريخ.
- لآلئ الإملاء، محمد مامو، اليمامة للنشر والتوزيع، دمشق وبيروت، ط. الرابعة، 1426هـ/ 2005م.
- مذكرة في قواعد الإملاء، د. أحمد محمد قدور، دار الفكر، دمشق، ط. أولى 2002م.
- المرشد في الإملاء، محمود شاكر سعيد، ط. ثالثة، دار الشروق، عمان 1998م.
- المرشد في الإملاء، د.نبيل أبو حلتم، دار أسامة، عمان، ط. رابعة، 1419هـ/1998م.
- مشكلة الهمزة العربية، د. رمضان عبد التواب، مكتبة الخانجي، القاهرة، ط. الأولى، 1417هـ/ 1996م.
- المطالع النصرية في الأصول الخطية للمطابع المصرية، أبو الوفاء نصر الهوريني، دار أضواء السلف للنشر والتوزيع ط. الأولى 1426هـ/ 2005م.
- المعجم المفصل في الإملاء، ناصيف يمّين، دار الكتب العلمية، بيروت، 1999م.
- معلّم الإملاء الحديث للطلاب والمعلمين والإعلاميين، محمد إبراهيم سليم، مكتبة القرآن، القاهرة، 1987م.
- المغني في قواعد الإملاء، د.خليل إبراهيم، الأهلية للنشر ودار الوراق ودار النيربين، عمان، ط. أولى 2002م.
- موسوعة الشامل في الكتابة والإملاء، موسى حسن الهديب، دار أسامة، الأردن، عمان، 2002م.
- الواضح في الإملاء العربي، محمد زرقان الفرخ، دار هدى وهبة، ط. الأولى 1413هـ/ 1993م.
- الواضح في الإملاء وعلامات الترقيم، يوسف عطا الطريفي، دار الإسراء، عمان، ط. أولى، 2005م.
الملحق
مراجع أخرى مفردة في الإملاء والكتابة العربية والترقيم
- أساسيات في تعلم مبادئ الإملاء والترقيم، سليم سلامة الروسان، ط. ثانية 1989م.
- أصول الكتابة العربية، الباجقني.
- الإملاء الصحيح، عبد الرؤوف المصري، مكتبة الأندلس، القدس 1968م.
- الإملاء العام، إلياس نصر الله، بيروت 1995م.
- الإملاء العربي، خالد يوسف، ط. ثانية، دار علاء الدين، دمشق 1998م.
- الإملاء العربي الميسر الشامل المجدول، فيصل حسين طحيمر العلي، مؤسسة علوم القرآن ودار ابن كثير، عجمان وبيروت 1990م.
- الإملاء المبسّط، خالدية شيرو، دار ومكتبة الهلال، بيروت 2001م.
- الإملاء الميسّر، يحيى يحيى، دار ابن حزم، بيروت، 1999م.
- الإملاء وتمرين الإملاء، الشيخ حسن والي، مصر 1322هـ.
- الإملاء والخطّ في الكتابة العربية، حلمي محمد عبد الهادي، ط. أولى، 1985م.
- الإيجاز في الإملاء العربي، ريم نصوح الخياط ويوسف علي البديوي، ط. أولى، 2005م.
- تحفة المراكز العلمية في القواعد الإملائية، عبد القوي العديني.
- الترقيم، عبد الرؤوف المصري، مكتبة الاستقلال، عمان، 1921م.
- تطور الكتابة العربية، السعيد الشرباصي، مصر 1946م.
- التقرير النهائي لتجربة تيسير الكتابة العربية،المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، القاهرة 1976 م و1977م.
- تقويم اليد واللسان، رفيق فاخوري ومحيي الدين درويش، ذكره صلاح الدين زعبلاوي في (معجم أخطاء الكتّاب) في كلامه على (هذا ضَوْءُه) (نقلاً عن الأستاذ مروان البواب).
- تيسير الكتابة العربية، مجمع فؤاد الأول 1946م. ومجمع اللغة العربية بالقاهرة 1961م.
- تيسير كتابة الهمزة، د. عبد العزبز نبوي ود. أحمد طاهر، القاهرة 1989م.
- الخلاصة في قواعد الإملاء وعلامات الترقيم، نبيل مسعد السيد غزي، دار غريب، القاهرة، 2000م.
- دراسات في علم الكتابة العربية، د. محمود عباس حمودة، مكتبة غريب، القاهرة.
- دليل الإملاء وقواعد الكتابة العربية، فتحي الخولي، القاهرة 1973م.
- رسالة في تيسير الإملاء القياسي، إلياس عطا الله، مكتبة لبنان، ناشرون، بيروت 2005م.
- رسالة في الكتابة العربية المنقحة، أنستاس الكرملي، بغداد 1935م.
- سراج الكتبة شرح تحفة الأحبة في رسم الحروف العربية، مصطفى طموم، مصر 1311هـ، مصورة دار البصائر بدمشق عن طبعة بولاق، ط. ثانية 1400هـ/ 1980م.
- علم الإملاء، أحمد عبد الجواد، دار الفكر، دمشق، ط. الأولى، 1982م.
- فنّ الكتابة الصحيحة، محمود سليمان ياقوت، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 2003م.
- فنّ الكتابة وأساليبها، د. رشدي الأشهب، مؤسسة ابن رشد،، القدس، 1983م.
- في أساسيات اللغة العربية، الكتابة الإملائية والوظيفية، عبد العزيز نبوي، مؤسسة المختار، القاهرة 2003م.
- القاعدة في تعليم القراءة والكتابة، معمر القدسي.
- قاعدة الأقوى لكل الهمزات، بشير محمد سلمو، القاهرة 1953م.
- قاموس الإملاء، عبد الحميد بدران، مصر 1330هـ.
- قصّة الإملاء، أحمد الخوص، دمشق 1995م.
- قواعد الإملاء العربي، محيي الدين درويش، حمص 1352هـ.
- قواعد التحرير، أمين كيلاني، حماة 1343هـ.
- قواعد الكتابة الإملائية: نشأتها وتطورها، محمد شكري وأحمد الفيومي، دار القلم، ط. ثانية، دبي 1988م.
- قواعد الكتابة العربية، خير الدين الأسدي، حلب 1341هـ.
- قواعد الكتابة والترقيم والخط، سليم سلامة الروسان، عمان، ط. أولى، 1989م.
- الكامل في الإملاء، كمال أبو مصلح، المكتبة الحديثة، بيروت، ط. أولى، 1973م.
- كتاب الإملاء، الشيخ حسين والي، القاهرة 1913م، ودار العلم، بيروت، ط. أولى 1985م.
- الكتابة وقواعد الإملاء، عبد الله علي مصطفى، دار القلم، ط. أولى، دبي 1990م.
- كيف تتعلّم الإملاء وتستخدم علامات الترقيم، ياسر سلامة، دار عالم الثقافة، عمان 2003م.
- اللغة العربية ومشاكل الكتابة، البشير بن سلامة، الدار التونسية 1971م.
- مباحث في الترقيم، صالح بن محمد الأسمري، دار ابن الأثير، الرياض 2002م.
- مراقي النجابة، عبد السلام القويسني، مصر 1327هـ.
- مرجع الطلاب في الإملاء، إبراهيم شمس الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، 2001م.
- المرجع في قواعد الإملاء، راجي الأسمر، جروس برس، ط. أولى، طرابس، لبنان.
- مرشد الطلاب، أحمد عباسي، مصر 1332هـ.
- المرشد في كتابة الهمزات، جلال صالح، دار الزيدي، الطائف، ط. أولى، 1979م.
- المستشار في الإملاء والخطّ العربي، يوسف بدوي ويوسف الحاج أحمد وأحمد محمد السيد، دار ابن كثير، دمشق، ط. أولى 1994م.
- معجم الإملاء، محمد محيي الدين مينو، دبي، 2003م.
- معجم الإملاء، أدما طربيه، مكتبة لبنان، ناشرون، بيروت، 2000م.
- معجم الإملاء العربي، غريد الشيخ، دار الراتب الجامعية، ط. أولى، 2006م.
- معجم الهمزة، أدما طربيه، مكتبة لبنان، ناشرون، بيروت، 2000م.
- المفرد العلم في رسم القلم، أحمد الهاشمي، مصر 1319هـ.
- ملخّص قواعد الإملاء، إبراهيم بن سليم.
- المنار في الإملاء العربي، سعاد الصايغ.
- الموجز، جميل سلطان، دمشق 1351هـ.
- المورد في الإملاء، ياسين محمد سبيناتي، مكتبة العبيكان، الرياض، ط. أولى، 1997م.
- موسوعة الإملاء العربي، نظام معتمد في أكثر من 45 مدرسة ومعهد في عُمان، (الشبكة العالمية).
- موسوعة الإملاء كتابة ولفظاً، عبد المجيد الحرّ، دار الفكر العربي، بيروت، 2001م.
- نتيجة الإملاء، مصطفى عناني وعطية الأشقر، مصر 1350هـ.
- نتيجة الإملاء وقواعد الترقيم، مصطفى عناني، دار النفائس، بيروت، ط. الأولى، 1404هـ/ 1984م.
- نحو تقويم جديد للكتابة العربية، د. طالب عبد الرحمن، ط. أولى، 1999م.
- نخبة الإملاء، عبد الفتاح خليفة، مصر 1345هـ.
- الهداية إلى ضوابط الكتابة، إبراهيم عبد المطلب، بلا تاريخ.
- الهمزة في الإملاء العربي: المشكلة والحلّ، د. أحمد الخراط.
- الهمزة في اللغة العربية، دراسة لغوية، مصطفى التوني، القاهرة 1990م.
- الهمزة مشكلاتها وعلاجها، د. أحمد شوقي النجار، الرياض 1984م.
- الوجيز في قواعد الكتابة والترقيم، د. توفيق أسعد حمارشة.
ــــــــــــــــــــــــــ
[1] انظر: قواعد الإملاء 3 - 6 بتصرف يسير.
[2] صدر عن مجمع اللغة العربية بالقاهرة قراران في قواعد رسم الهمزة، الأول: صدر في 5/1/1960م ونشر في مجموعة القرارات العلمية من الدورة الأولى إلى الدورة الثامنة والعشرين ص 189 - 190 بعنوان " قواعد ضبط الهمزة وتنظيم كتابتها " وصدر الثاني في الدورة السادسة والأربعين 1978 - 1979 م ونشر في ملحق محاضر جلسات المجلس والمؤتمر ص 23 - 24 بعنوان " ضوابط رسم الهمزة " وهو المشروع الذي كان اقترحه د. رمضان عبد التواب واعتمده المجمع بعد مناقشته مع تعديل يسير، انظر القرارين مع التعديل في كتاب مشكلة الهمزة العربية ص 109 - 116.
[3] اشتملت قائمة المصادر والمراجع على كثير من تلك الكتب، وقد أفدت منها في إعداد هذا البحث، ورأيت الاقتصاد في الحواشي بعدم الإحالة عليها إلا إذا اقتضت الضرورة ذلك.
[4] انظر التقرير السنوي لأعمال مجمع اللغة العربية بدمشق، دورة عام 2003م في مجلة المجمع، المجلد 79، الجزء 3، ص 675. وسيرد النصّ بتمامه مع تفصيل وبيان في الفصل الأول، الملاحظات العامة، رقم (8).
[5] مثل كتاب (الترقيم وعلاماته في اللغة العربية) قدّم له بمقدمة مهمة واعتنى بنشره المرحوم عبد الفتاح أبو غدة، انظر الكتاب ص 3 - 13، ونحوه كتاب (فنّ الترقيم وأصوله وعلاماته في العربية) لعبد الفتاح الحموز، وكتاب (الترقيم) لعبد الرؤوف المصري، وكتاب (مباحث في الترقيم) لصالح بن محمد الأسمري. وثمة كتب أخرى جعلت الترقيم في عنوانها قسيماً لقواعد الإملاء مثل (نتيجة الإملاء وقواعد الترقيم) لمصطفى عناني، و(الوجيز في قواعد الكتابة والترقيم) لتوفيق أحمد حمارشة، و(الخلاصة في قواعد الإملاء وعلامات الترقيم) لنبيل مسعد السيد غزي، و(كيف تتعلّم الإملاء وتستخدم علامات الترقيم) لياسر سلامة، و(قواعد الكتابة والترقيم والخط) لسليم سلامة الروسان، وغيرها.
[6] مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، المجلد 79، الجزء 3، ص 675.
[7] العبارة المثبتة سمعتها من أستاذنا الدكتور مازن المبارك غيرَ مرةٍ في غيرِ ما مجلسٍ، وقد استأذنته فيما أثبته بلفظي فأقرّه.
[8] مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، المجلد 80، الجزء 2، ص 479 - 480.
[9] مجلة المعرفة، العدد 514، تموز 2006م، ص 325.
[10] انظر مثلاً: ص 17 الفقرتين ج، د. ونحوه أيضاً كثير مما نقلته عن (قواعد الإملاء) التي حافظت على ما ورد فيها من علامات الترقيم أيّاً كانت صورتها أو قدرها.
[11] انظر مثلاً (الإملاء والترقيم في الكتابة العربية) ص 109-126، الباب التاسع الموسوم بـ(قواعد الإملاء على بساط البحث) لعبد العليم إبراهيم. وهي منثورة على موضوعاتها في كتيّب (قواعد مقترحة لتوحيد الكتابة العربية) لمحمد علي سلطاني.
[12] تاريخ الكتابة العربية وتطورها 2/ 408-410، وأصول الإملاء ص 116، وفنّ الكتابة ص 43، والواضح في الإملاء والترقيم ص 41، والإملاء الميسر ص 82، والمرشد في الإملاء 45-46، والإملاء والخطّ ص 108-109، وتعلّم الإملاء وتعليمه ص 45-47، والمغني في قواعد الإملاء ص 139-140، والإملاء المبسط ص 82، وصوى الإملاء ص 133، والمرشد في الإملاء ص 61 – 62 (محمود سعيد).
[13] ثمّة مواضع أخرى تحذف فيها النون، أعرضنا عن إيرادها لأنها نحوية محضة، وإن ذكرتها بعض الكتب المعاصرة تكثّراً أو انسجاماً مع منهجها في الجمع والاستقصاء دون تفريق بين قواعد الكتابة والنحو والصرف واللهجات والرسم القرآني والقراءات.
[14] انظر مثلاً: أصول الإملاء ص 145 - 149، ومعلم الإملاء الحديث ص 67 - 69، ولآلئ الإملاء ص 95 - 99، والواضح في الإملاء العربي ص 122 - 124، والإملاء العربي ص 71، وتعلّم الإملاء وتعليمه ص 91، والإملاء المبسط ص 85-87، والمرشد في الإملاء ص 48 (محمود سعيد).
[15] انظر الإملاء والترقيم في الكتابة العربية ص 78، والإملاء المبسط ص 86، والمرشد في الإملاء ص 48 (محمود سعيد).
[16] درة الغواص ص 205، وانظر أصول الإملاء ص 143.
[17] همع الهوامع 6/334. وانظر: أصول الإملاء ص 143.
[18] ذكرها محمد إبراهيم سليم في كتابه: معلم الإملاء الحديث ص 72 ونصّ على أنها تحذف جوازاً، وعقب عليها بـ " ويقول الإملائيون: والأحسن عندنا إثباتها ".
[19] انظر مثلاً: المطالع النصرية في الأصول الخطية للمطابع المصرية ص 191، ومعلم الإملاء الحديث ص 72، وأصول الإملاء ص143، والواضح في الإملاء العربي ص 133، وتسهيل الإملاء ص 111، والشامل في الإملاء العربي 72، وتاريخ الكتابة العربية وتطورها 2/419-420، والمغني في قواعد الإملاء ص 135، وتعلّم الإملاء وتعليمه ص 40-41، والمرشد في الإملاء ص 50 (محمود سعيد).
[20] انظر: المطالع النصرية في الأصول الخطية ص 191، ومعلم الإملاء الحديث ص 72، وأصول الإملاء 143، والمغني في قواعد الإملاء ص 135.
[21] انظر: الإملاء والترقيم في الكتابة العربية ص 85، وأصول الإملاء ص 89، ومعلم الإملاء الحديث ص 76، وتسهيل الإملاء ص85، ولآلئ الإملاء ص 149، والإملاء العربي ص 87، وتاريخ الكتابة وتطورها 2/ 413، والمغني في قواعد الإملاء ص 167-172، وتعلّم الإملاء وتعليمه ص 51-53، وصوى الإملاء 139-140، والمرشد في الإملاء ص 63-65 (محمود سعيد).
[22] انظر: الإملاء والترقيم في الكتابة العربية ص 85، وأصول الإملاء ص 89، ومعلم الإملاء الحديث ص 76، وتسهيل الإملاء ص85، ولآلئ الإملاء ص 149، والإملاء العربي ص 87، وتاريخ الكتابة وتطورها 2/ 413، والمغني في قواعد الإملاء ص 167-172، وتعلّم الإملاء وتعليمه ص 51-53، وصوى الإملاء 139-140، والمرشد في الإملاء ص 63-65 (محمود سعيد).
[23] انظر: المطالع النصرية ص 56 - 57، والإملاء والترقيم ص 90، وأصول الإملاء ص 93 - 94، ومعلّم الإملاء الحديث ص 78، وقواعد الإملاء ص 56، ولآلئ الإملاء ص 151، والواضح في الإملاء العربي ص 150 - 152، والشامل في الإملاء العربي ص 85، وتسهيل الإملاء ص 92، ومذكرة في قواعد الإملاء ص 47، وتعلّم الإملاء وتعليمه ص 53، والمرشد في الإملاء ص 70 (محمود سعيد).
[24] انظر: المطالع النصرية ص 52 - 53، والإملاء والترقيم ص91، ومعلّم الإملاء الحديث ص 79، وأصول الإملاء 92، والواضح في الإملاء 147 - 148، وتسهيل الإملاء 90 - 91، والشامل في الإملاء ص 84، ولآلئ الإملاء ص 150، وقواعد الإملاء (هارون) ص 56، والإملاء العربي ص 89.
[25] انظر: المطالع النصرية ص 53 - 54، وأصول الإملاء ص 92 - 93، والإملاء والترقيم ص 91 - 92، ومعلّم الإملاء الحديث ص 80 - 81، وتسهيل الإملاء 91، ولآلئ الإملاء ص 150 - 151، والواضح في الإملاء ص 149، والشامل في الإملاء العربي ص 84، وقواعد الإملاء ص 56 - 57 (هارون)، ومذكرة في الإملاء ص 48، والإملاء العربي ص 90، وموسوعة الشامل في الكتابة والإملاء ص 240، وتعلّم الإملاء وتعليمه ص 52-53، والمرشد في الإملاء ص 71 (محمود سعيد).
[26] انظر مثلاً: المطالع النصرية ص 141، والإملاء والترقيم ص 93، وقواعد الإملاء ص 59.
[27] انظر مثلاً: أصول الإملاء ص 163، وتسهيل الإملاء ص 79.
[28] انظر مثلاً: معلّم الإملاء الحديث ص 89، والشامل في الإملاء ص 7 - 9، والإملاء العربي ص 11 - 14 والواضح في الإملاء وعلامات الترقيم ص 35، والإملاء المبسط ص 76-79، والمرشد في الإملاء ص 74-78 (محمود سعيد). وانفرد صاحب كتاب الإملاء الميسر ص 15 بتسميتها (التاء المقفلة والتاء المفتوحة).
[29] انظر مثلاً: لآلئ الإملاء ص 19 - 22، والواضح في الإملاء العربي ص 13 - 21، ومذكرة في قواعد الإملاء ص 41 - 43، وموسوعة الشامل في الكتابة والإملاء ص 187 – 192وتاريخ الكتابة العربية وتطورها 2/ 333 - 334، والمغني في قواعد الإملاء ص 126-132، وتعلّم الإملاء وتعليمه ص 24-27، وصوى الإملاء ص 103-113.
[30] انظر مثلاً: الإملاء والترقيم ص 93، وقواعد الإملاء ص 62 (هارون)، ولآلئ الإملاء ص 21، وموسوعة الشامل في الكتابة والإملاء ص 192، والمغني في قواعد الإملاء ص 126، وتعلّم الإملاء وتعليمه ص 24-25، وصوى الإملاء ص 105-106، والمرشد في الإملاء ص 76-78 (محمود سعيد).
[31] المطالع النصرية ص 141 - 145، والإملاء والترقيم ص 93 - 94، وأصول الإملاء ص 163 - 168، ومعلّم الإملاء الحديث ص 89 - 98، وتسهيل الإملاء ص 79 - 81، وقواعد الإملاء ص 61 - 63 (هارون) والواضح في الإملاء ص 13 - 21، ومذكرة في الإملاء ص 41 - 43، والإملاء العربي ص12 - 14، وموسوعة الشامل في الكتابة والإملاء ص 187 - 192، والمغني في قواعد الإملاء ص 126-132، وتعلّم الإملاء وتعليمه ص 24-27، والإملاء المبسط 76-79، والمرشد في الإملاء ص 74- 78 (محمود سعيد).
[32] مقدمة الإيضاح في علل النحو ص 39 - 40.