عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-12-2022, 12:56 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,730
الدولة : Egypt
افتراضي تزوجت منذ شهرين وكرهت زوجتي

تزوجت منذ شهرين وكرهت زوجتي
أ. لولوة السجا


السؤال:

الملخص:
شابٌّ تزوَّجَ منذ شهرينِ، وبينه وبين زوجتِه مشكلات كثيرة بسبب إسرافها المادي الشديد، ويفكر في الطلاق.

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ متزوجٌ منذ شهرينِ، ولديَّ أولاد مِن زوجتي السابقة (توفيتْ رحمها الله)، بعد الزواج بأسبوعٍ لاحظتُ طلباتها المادية الكثيرة، ثم بدأتْ تزيد شيئًا فشيئًا إلى أنْ عجزتُ عن توفير المال لطلَباتها، خصوصًا في وجود الأولاد ولا أريد أن أضيعهم.

ناقشتُ زوجتي في مصاريفها المرتفعة بسبب وبلا سببٍ، فلَم أجدْ منها إلا عنادًا وسبًّا وسوء خُلُق، فصُدِمْتُ مِن تصرُّفها، وقلتُ في نفسي: هذا لا يُمكن أنْ يستمرَّ، سأصبر عليها فترةً وإن لم تستقمْ فسأُطلِّقُها!

فوجئتُ بأنها تطلُب مَبلغًا ضخمًا لا يُمكنني توفيرُه، وعندما ناقشتُها أَصَرَّتْ على توفير المبلغ أو الطلاق!
كلمتُ أهلها لكن لم أجدْ منهم بادرة خيرٍ، بل كانوا معها، وأَصَرَّتْ على الطلاق فطلَّقتُها.

لامني أهلي على التسرُّع والطلاق، وأصرُّوا على إرجاعها، وبالفعل أرجعتُها، لكن لم ألحظْ أي تغييرٍ من ناحيتها، فهي كما هي لم تتغيَّرْ.

والآن أفكِّر جديًّا في طلاقها مرةً أخرى، مع ما تتميَّز به مِن الخلُق، لكن ما تفعله يجعلني أكرهها.


الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فالذي أنصحك به هو أن تتريثَ، فلعلها تتغيَّر، ولعلك إن كرهتَ منها خُلُقًا رضيتَ منها آخر، كأنْ تكون متدينةً وخَلوقًا ولطيفة بأطفالك مثلًا، وغير ذلك.

استَمِرَّ في توجيهها، فقد تكون المسألةُ مسألة وقت فقط، واعلم أنك لستَ مُلْزَمًا بالإنفاقِ عليها بما يزيد عن حاجتها، خصوصًا إن كانتْ مُبَذِّرةً كما ذكرتَ.

عليك بالاستخارة في أمرِ الطلاق في حال عزمك عليه، ولا تنسَ الدعاء
وفَّقك الله لما يُحبُّ ويرضى



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.39 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.92%)]