الموضوع: تراث من نور
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-12-2022, 03:44 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,347
الدولة : Egypt
افتراضي تراث من نور

تراث من نور

أحمد فرح عقيلان


كـــــل شـــــيء بقضــــاء وقــــدر والليـــــــالي عـــــــبر أي عــــــبر أمتــــــي تاريخهــــــا ذو خــــــطر لــــو تأملنـــاه مـــا كـــان الخـــطر أمتـــــــي أنشـــــــودة علويــــــة كلمـــــا رتلهــــا المجــــد افتخــــر تتحــــــــلى بــــــــتراث خــــــــالد هــــو فـــي جـــيد المـــروءات درر ولهــــا ديــــن أضـــاءت شمســـه فـاهتدى فــي نورهـا ركـب البشـر وكتـــــــاب أحــــــــكمت آياتـــــــه جــل مــن أحــكم هــاتيك الســور وبيـــــان يكـــــمن الســــحر بــــه مكـــمن اللؤلــؤ فــي قــاع البحــر أمتـــــي ردت أعـــــاصير الــــردى مــــا رماهـــــا كـــــافر إلا انتحــــر الصيبيــــــون طـــــــاروا شــــــذرا وعلــــى أســــيافنا مــــات التـــتر نحــــن بالإســــلام شــــدنا عـــزة مـن علــى صخرتهـا الكفـر انكسـر ونبينــــا صـــرح عـــدل لـــم يـــزل يرشــــد الدنيـــــا بــــأنوار " عمــــر "


وغرســــنا ســــرحة العِلْـــم بـــه تتحــــــف الأخـــــلاق طلا وثمـــــر وســــكنا مهــــج النــــاس علـــى ســـدة الرحمـــة والحـــق الأغـــر أمتـــي حاشــــاك أن تســــتبدلي بكــــلام اللــــه تضليــــل البشــــر احــــذري ســـما تـــراءى دســـما وابتســـاما خلفـــه الحــقد اســتتر واحرســي الأقـداس مـن لـص إذا غـــافل القــــوم تعــــاطى فعقـــر واذكـــــري يـــــوم نبذنــــا نورنــــا وتبــــــد لنـــــا شـــــعارات أخـــــر كـيف عـاث الذئب في أسد الشرى واســــتحال العـــــزم ذلا وخـــــور وإذا مــــا الأســـد صـــارت هـــملا نبــــــح الرئبــــــال والكــــــلب زأر أمتـــي لا تيأســــي مـــن جولـــة تصعــق البــاطل فــي لــم البصـر وإذا الليــــل دجــــا فاستبشـــري أن نـــــور الفجــــــر دان منتظـــــر

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.00 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.37 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.69%)]