قصة الغلام المؤمن في قالب شعري عبدالله بن عبده نعمان العواضي فيما مضى في سالفِ الأزمانِ مَلِكٌ عتاْ في الكفر والطغيانِ فدعا الرعية أن تكون عبيدَه ويكون ربَّ الناس ذا السلطانِ وله على تلك الضلالة ساحرٌ حذِقٌ بسعي الشر والشيطانِ فدعاه إخلاصُ الوظيفة مرةً لنصيحةٍ عجلى بلا كتمانِ يا أيها الملك المعظَّم إنني قد شختُ والموتُ المحقَّق دانِ فابعث إليَّ من البلاد غليِّمًا حتى يقوم لدى الرحيل مكاني فرحَ المليك بنصح ساحره وفي عجَلٍ أدار البحثَ في الغلمانِ حتى رأى ما يبتغي فأتى به للساحر الأفَّاك ذي العدوانِ طفق الغلام يزوره متعلمًا منه دورسَ السحر والبطلانِ ويرى الغلامُ إذا سعى لسبيله متعبِّداً من أنْسكِ الرهبانِ
سُئل الإمام الداراني رحمه اللهما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟فبكى رحمه الله ثم قال :أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هوسبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.