
26-11-2022, 04:28 AM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,416
الدولة :
|
|
رد: التنبيهات في التصحيفات والتحريفات
التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (22)
الشيخ فكري الجزار
((كراس 22))
[تصحيفات كتب التفسير (22)]
بسم الله الرحمن الرحيم رَبِّ يَسِّرْ وَأَعِنْ 1- افتتحت هذا الكراس في الساعة 11:18، ليلةَ الاثنين 3 من المحرم 1428، 22/ 1/ 2007م مُخصصًا لتصحيفات كتب التفسير.
2- ألهمني اللهُ تعالى- بفضلِه ومِنَّته- هذه الفكرةَ، قبلَ الساعةِ المذكورةِ هنا بدقائق، أو ألهمني تنفيذها الآنَ.
3- فقد كنتُ احتجتُ مثلَ هذا الجمعِ والتخصيص عند طبعِ كتاب "التنبيهات"، ولم أكن فعلتُه.
4- ثم ابتلاني اللهُ تعالى بهذا الاعتقال (السجن)، الذي طالَ سبعَ سنواتٍ، هذه نهايتُها، إنْ شاء اللهُ تعالى.
5- ومع السجنِ، رأيتُ، أو اضطررتُ لتأجيلِ فكرة التخصيص هذهِ؛ حتى لا يَكثُر عددُ الكراساتِ معي في السجن.
6- لكنْ، لمَّا خَطرَتْ ببالي الآن، استعنت باللهِ ورأيتُ أنْ أبدأ تنفيذها، فكان هذا الكراس.
7- أذكُرُ كلَّ المعلوماتِ الخاصةِ بالكتابِ- موضع التعليق- أولَ وُرودِ ذِكرِه في هذا الكراس.
8- ثم لا أذكر بعد ذلك إلَّا موضِعَ التصحيف، رقم الجزء، ورقم الصفحةِ.
9- واللهَ أسألُ أنْ يجعلَ كلَّ هذه الكتاباتِ خالصةً لوجهه، وأن يحفظها عليَّ، وأن ينفع بها.
الساعة 11:36.
تصحيفات تفسير القاسمي (1) 1- قال: "﴿قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ﴾ [الأحقاف: 9] أي: ما كنت أولَ رسلِ الله التي أرسلها إلى خلقِه".
• قولُه: "التي أرسلها".
لا يصحُّ بحالٍ، ولو احتمل وجهًا- ولو يسيرًا[1]- فلستُ أراه لائقًا؛ لأن الحديث عن رسلِ اللهِ، الذين هم أفضلُ الخلقِ أجمعين[2].
والصواب: "الذين أرسلهم"[3].
2- "... فصرخ به صارخ- لم أسمع صارخًا قط أشدَّ صوتًا منه- يقول: يا جليح، أم نجيح، رجل فصيح يقول: لا إله إلا الله..."[4].
• قوله: "أم"، خطأ.
والصواب: "أمرٌ" وقد جاء على الصواب بعد سطرين.
3- "... وفيه تكلُّفٌ وبُعدٌ، لنبوة عما يقتضيه سياق بقية الآية"[5].
• قوله: "لنبوة" آخره تاء مربوطة، تحريف.
والصواب: "لِنُبُوِّهِ" آخره هاء[6].
4- "لم يختلف أهلُ العلم أنه يجوز أن يبعث إليهم رسولًا من الإنس، واختلفوا في جواز بعثة رسول منهم"[7].
• قوله: "يبعث إليهم رسولًا"، يصح على تقدير "يبعث الله إليهم رسولًا".
والأوْلى: "يُبعثَ إليهم رسولٌ..."، إنْ لم يكن لفظ الجلالةِ قد سقط[8].
5- "... وما ذكروه هنا من الجزاء على الإيمان من تكفير الذنوب، والإجازة من العذاب الأليم، هو يستلزم دخول الجنة..."[9].
• قوله: "والإجازة" بالزاي المعجمة، تحريفٌ،
والصواب: "الإجارة" بالزاي المهملة[10].
6- "وتنكيرُ القلوب للإشعار بفرط جهالتِها ونُكرها، كأنها مبهمةٌ منكورةٌ. و(الأفعال) مجازٌ عمَّا يمنع الوصول، وإضافتُها إلى القلوب لإفادةِ الاختصاصِ..."[11].
• قوله: "الأفعال" تحريفٌ.
والصواب: "الأقفال".
7- "إلى أن قال[12]: والمقصود أنه صلى الله عليه وسلم سُمِّي محمدًا وأحمد؛ لأنه يُحمد أكثر ما يُحمد غيره، وأفضل مما يُحمد غيره"[13].
• قولُه: "أكثر ما يُحمد غيره"، تحريفٌ.
والصواب: ".. مما..." [14].
8- "... أو التركيب[15] استعارةٌ تمثيلية، مُثِّلَتْ حالهم في اجتهادِهم في إبطالِ الحقِّ بحالِ مَن ينفخ في نور الشمس[16] ليفئه..."[17].
• قولُه: "ليفئه"، تحريفٌ ظاهرٌ.
والصواب: "لِيُطفئَه".
• قوله: "ينفخ في نور الشمس"، لا أراه يصحُّ؛ لأنه لا ذِكر للشمس في الآية، إلَّا أنْ يكون فسَّر ﴿نُورَ اللَّهِ﴾ [الصف: 8] بـ "نورِ الشمس"، وهو بعيدٌ من كلِّ وجهٍ.
والصواب: "ينفخ في نورٍ شديدٍ، كنورِ الشمسِ، أو ضياءِ نارٍ عظيمةٍ، مثلًا"[18].
9- "الأول- قال الزمخشري[19]: قيل: ما في القرآن آيةٌ تدل على أن الأربعين سبع إلَّا هذه[20]"[21].
• قولُه: "الأربعين"، تحريفٌ.
والصوابُ: "الأَرضين" بفتح الراء، وسكونِها[22].
10- "وثانيها[23]- قال قتادة: ذي الفواضِل، والنِّعم؛ وذلك لأن لأياديه ووجودِه إنعامِه مراتب، وهي تصل إلى الناس على مراتب مختلفة"[24].
• قولُه: "ووجودِه"، تحريفٌ.
والصواب: "ووجوهِ"[25].
11- "..فإنَّ صاحبَه[26] اعتنى في جمعِه على مُصنَّفات أهل السُّنة والجماعة"[27].
• قوله: "اعتنى... على" لا يصح؛ لأنَّ "اعتنى" تتعدى بالباء.
فالصواب: "اعتمد في جمعه على"[28].
12- "... وما ننسى لا ننسى ما وقع لشيخ الإسلام، بل عالم السنة، وإمام الأئمة، ومحمود شباب الحنيفية السمحاء (تقي الدين ابن تيمية)..."[29].
• قوله: "وما ننسى لا ننسى"، تحريفٌ.
والصواب: "ومهما ننس..."[30].
13- "ومن قرأ تاريخ رجالنا في القرون الثلاثة التالية[31]، أي في القرآن الثامن والتاسع والعاشر..."[32].
• قوله: "القرآن"، تحريفٌ.
والصواب: "القرن".
14- "... تخلُّصًا من حاسديه الذين لا يعدمون عندما تصبح إرادتهم حجة للاستعانة بالسلطة الزمنية للنيل ممن أربى عليهم..."[33].
• قوله: "تصبح"، لا تصح به العبارة.
والصواب: "... عندما تصح إرادتهم"، أي: تجتمعُ على شيءٍ ما.
15- "... والأمة لا تكاد تفرح لها بعالم حقيقي..."[34].
• قوله: "لها" زيادة، لا معنى لها[35] [36].
16- "... فما استنكره السفهاءُ، وأهلُ العنادِ والمراءِ، واستغربوه منْ أنْ تكون المحقَّراتُ منَ الأشياء ومضروبًا بها المثل، ليس بموضعٍ للاستنكار والاستغراب"[37].
• قوله: "ومضروبًا"، الواو زائدة، فتُحذف؛ ليستقيم الكلامُ[38].
17- "﴿وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ﴾ [البقرة: 40] أي: اخشوني، واتقوا..... أن أُحِلَّ بكم من عقوبتي...... ما أحللتُ بمَن خالف أمري، وكذب رسل من أسلافِكم"[39].
• قولُه: "رسل"، تحريفٌ.
والصواب: "رسلي"[40].
18- "... وبعد الإعذار لهم والإنذار... وإبلاغًا إليهم في المقدرة"[41].
* قوله: "المقدرة"، تحريفٌ.
والصواب: "المعذرةِ"[42].
19- "فرعون، لقبٌ لمن ملك مصر كافرًا......
ولعتوه اشتق منه: تفر عن الرجل، إذا عتا وتمرد"[43].
• قوله: "تفر عن الرجل" تحريفٌ.
والصواب: "تَفَرْعَنَ الرجلُ"[44].
20- "﴿لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ [البقرة: 53] أي: لكي تهتدوا بالعمل فيه منَ الضلالِ"[45].
• قوله: "بالعمل فيه"، فيه سقط.
والصواب: "... بالعمل بما فيه".
• قوله: "من الضلال"، لو حُذِف كان أولى؛ حتى لا يلتبسَ المعنى. ثم إنَّ المعنى واضحٌ بدونِها[46].
21- "والصابئةُ الأولى...... وهم أصحاب الروحانيات، فيعتقدون أن العالم صانعًا، حكيمًا، مقدَّسًا..."[47].
• قوله: "العالم" تحريفٌ.
والصواب: "للعالمِ"[48].
22- "﴿فَوَيْلٌ﴾ [البقرة: 79] فإن أضيف نُصبت، نحو:
وَيْلَكَ، وَوَيْحَكَ. وإذا فصِّل عن الإضافة رفع[49]، نحو: ويلٌ له"[50].
فهي ثلاثةُ أمور:
• الأول: قول: "فإنْ" تحريفٌ.
والصواب: "إنْ"؛ لأنه ابتداءٌ.
• الثاني: قوله: "وَوَيْحَكَ" لا يصحُّ عطفُها؛ لأنه لم يسبق لها ذِكرٌ، وليس المقام لذِكرِ المشتركات.
فإن شاءَ ذكرَها تعليمًا، أو تذكيرًا، أو تنبيهًا فليقُل: "كما في (ويحَكَ)"[51].
أو: "وكذلك (ويحك)، أو "ويحَ".
الثالث: قوله: "وإذا فُصِّل..." بتشديد الصاد، تحريفٌ.
والصواب: "وإذا فُصِل" بغيرِ تشديد[52].
23- "وقد بُدئ بأعلى الحقوق وأعظمها، وهو حق الله تبارك وتعالى، أن يُعبد[53] وحدَه ولا يشرك به شيئًا"[54].
• قوله: "شيئًا" تحريفٌ.
والصواب: "شيءٌ" نائبُ الفاعل[55].
24- "العلةُ الصحيحة في وجوب هذا الإحسان على الولدِ[56] هي العناية الصادقةُ التي بذلاها في تربيته... وكان يحوطانه بالعناية والرعاية، ويكفلانه..."[57].
• قوله: "وكان"- بالإفراد- تحريفٌ.
والصواب: "وكانا"، بألفِ الاثنين[58].
25- "قال أبو مسلم: وجائز أن يكون المعنى[59]: سمعوه فتفوَّه بالعصيان. فعبَّر عن ذلك بالقولِ وإن لم يقولوه، كقوله تعالى: ﴿كُنْ فَيَكُونُ﴾ [يس: 82]"[60].
فيه أمران:
• الأول "فتفوَّه... وإن لم يقولوه"، لا يصحُّ، وذلك من وجهين:
أ- "فتفوَّه" تحريفٌ.
والصواب: "فتفوَّهوا"؛ لأنَّ الضمائر في الآية للجمع.
ب- الفَوْهُ: اللفظ بالكلام، فلا يصح مع: "وإن لم يقولوه".
•الثاني: استدلالُه بآية "يس" على أنهم لم يقولوه، لا يصحُّ، وهو تعطيلٌ لـ ﴿إِنَّمَا قَوْلُنَا﴾ [النحل: 40]، ومن عجبٍ عدمُ تعليق القاسمي[61].
26- "... ودعوى أن بعض الأعمال مما لا يصح أن يرى- فلذا حمل هذا البصر على العلم- من باب قياس الغائب على الشاهد، وهو بديهي البطلان"[62].
قوله: "... لا يصح أن يُرى"، تحريفٌ.
والصواب: "... لا يصح أنه يُرى" كالمسموع[63].
27- "﴿نَزَّلَهُ﴾ [البقرة: 97] للقرآن[64]، أُضمِرَ من غير سبقِ ذِكرٍ؛ إيذانًا بفخامةِ شأنِه، واستغنائِه عنِ الذكر؛ لكمالِ شهرتِه ونباهَتِه، لا سيما عندَ ذكرِ شيءٍ من صفاتِه"[65].
فيه أمورٌ:
• الأول: هو معنى قولِ الزمخشري[66]. لكنه لم يعزُه. وهذا كثيرٌ في تفسيره.
• الثاني: "واستغنائه عن الذِّكر" لا يصح.
والصواب: "واستغنائه عنِ التصريح باسمه".
• الثالث: "ونباهتِه"، يعني: وشرفه.
أرى الأولى: "وشرفِه"، أو: "وعظيم شأنه"، أو "... قدره"؛ لأني لا أعرف "نَبُه الكلامُ".
بل استعمالُها- أكثره- في البَشَرِ[67].
تصحيفات المحرر الوجيز (1) 1- "والثَّمن[68]؛ قيل: عَرضُ الدنيا. وقيل: الرِّشَا[69] والمأكل التي كانت لهم، ووصفه بالقلةِ إمَّا لغنائه، وإمَّا لكونه حرامًا"[70].
• قولُه: "والمأكل"، تحريفٌ.
والصواب: "المآكل" بمَدَّةٍ.
• قولُه: "إمَّا لغنائه" لا يستقيم.
والصواب: "إما لعَدَمِ غنائِه"، سقطت "لعدم"[71].
2- "... كما يُقالُ: ملِكٌ خالدٌ. ويدعا للملك بالخلد"[72].
• قوله: "ويدعا" تحريفٌ.
والصواب: "ويُدْعَى" بألف مقصورة[73].
3- "والمعنى[74]: وأنتم شهدا[75]أي بيِّنة أنَّ هذا الميثاق أُخِذ على أسلافكم من بعدهم منكم"[76].
* قوله: "أخذ على أسلافكم من بعدهم منكم"، سقطت "و" من "من بعدهم منكم"[77].
4- "وسبب خروج النبي[78] المنتظر كانت نقْلتُهم[79] إلى الحجاز وسكناهم به"[80].
* قولُه: "وسبب" أراه تحريفًا.
ولعل الصواب: "وبسبب" فليحرر[81].
5- "و﴿مُهِينٌ﴾ [البقرة: 90] مأخوذٌ منَ الهوان، وهو ما اقتضى الخلودَ في النار؛ لأنَّ مَن لا يخلو من عُصاةِ المسلمين إنما عذابُه كعَذاب الذي يُقامُ عليه الحدُّ، لا هوانَ فيه، بل هو تطهيرٌ له"[82].
• قوله: "يخلو" تحريفٌ لا معنى له هنا.
والصواب: "يُخَلَّدُ" أي: في النار[83].
6- "وذُكر أنهم[84] قالوا سبب عدواتهم له[85]: أنه حَمى بخت نصر حين بعثوا إليه قبل أن يملك من يقتله"[86].
قوله: "قالوا سبب عدواتهم له"، لا يستقيم، وفيه أمران:
• الأول: "قالوا سبب"، لا يصح.
ولعله سقطت منه "عن"، أو "أنَّ".
• الثاني: " عدواتهم"، تحريف.
والصواب: "عداوتهم".
فتكون العبارةُ: "قالوا عن سبب عداوتهم له"[87].
يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|