[ابوالوليد المسلم]

الإخلاص دواء الأعمال


الإخلاص عمل قلبي منزَّهٌ عن كل نجس.

الإخلاص يفْسَد بالرياء والحسد، والكبر والنفاق، وحب الظهور والتعصب، والغدر والغش.

روى أحمد وابن ماجه وصحَّحه الألباني، عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ثلاثٌ لا يُغِلُّ عليهن قلبُ امرئ مسلم: إخلاص العمل لله، والمناصحة لأئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم؛ فإن دعوتهم تحيط مِن ورائهم».

إذا رسخ الإخلاص في قلب المخلِص، ظهرت آثاره في أقواله وأفعاله ومعاملاته، وعمت فوائده بين الشعوب والقبائل والمؤسسات.

ما دخَل الإخلاص في قلب امرئ إلا بارك الله فيه، ولا جماعة إلا ألقى الله الهيبة فيهم، ولا وظيفة إلا شرَّفها الله وأعزها.

الإخلاص دواء القلوب والعقول، والأقوال والأفعال، والمعاملات والمجتمع.
المخلص وفيٌّ ومحبوب لدى الناس.


أخلصوا في تعليمكم وقيادتكم، وطلبكم للعلم، وتجارتكم وتربيتكم؛ فما ندِم مخلص قط في حياته، والله يحب المخلصين، وليس للمخلص المسلم جزاء إلا الجنة.
__________________________________________________
الكاتب: عبد الإله جاورا أبو الخير