رد: القصة الشعرية في العصر الجاهلي
وبيضةِ خدرٍ لا يُرامُ خباؤُها
تمتَّعْتُ مِن لهوٍ بها غيرَ مُعْجَلِ
تجاوزتُ أحراسًا إليها ومعشرًا
عليَّ حِراصًا لو يُسرُّونَ مقتلي
إذا ما الثُّريا في السماءِ تعرَّضَتْ
تعرُّضَ أثناءِ الوشاحِ المُفصَّلِ
فجئتُ وقد نضَّتْ لنومٍ ثيابَها
لدى السِّترِ إلا لِبسةَ المتفضِّلِ
فقالت: يمينَ اللهِ ما لك حيلةٌ
وما إن أرى عنكَ الغَوايةَ تَنْجلي
خرَجْتُ بها أمشي تجرُّ وراءَنا
على أثرَيْنا ذيلَ مِرطٍ مُرَحَّلِ
فلما أجَزْنا ساحةَ الحيِّ وانتحى
بنا بطنُ خَبْتٍ ذي حِقافٍ عَقَنْقَلِ
هصَرْتُ بفَوْدَيْ رأسِها فتمايلَتْ
علَيَّ هضيمَ الكَشْحِ ريَّا المُخَلْخَلِ
مُهَفْهَفةٌ بيضاءُ غيرُ مفاضةٍ
ترائبُها مصقولةٌ كالسَّجَنْجَلِ
كبِكرِ المقاناةِ البياضِ بصفرةٍ
غذَاها نميرُ الماءِ غيرِ المُحلَّلِ
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 22-11-2022 الساعة 11:23 PM.
|