عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 27-10-2022, 10:00 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,301
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الإمام عبد الحميد الفراهي وكتابه جمهرة البلاغة

الإمام عبد الحميد الفراهي وكتابه جمهرة البلاغة
د. أورنك زيب الأعظمي





6- الفصل والوصل بالخيال: ولقد قرأنا كثيرًا عن الفصل والفصل في كتب البلاغة ولكننا لم نجد ربطه بالخيال وذلك بكلمات الإمام الفراهي:

"الفصل يجعل الخيال جسرًا بين معنيين فإن وصلتها لم يكن للخيال أخفيت من الخيال وجعلت بين الجزئين اتصالًا ذهبت بلينة الجزء الثاني فلم يكن وصله بالثالث إلا أن يكون بخط مستقيم مع الأولين ومثال الوشاح يبين لك هذا الأمر كما أظهر الأمر الأول فإن شئت أن لا يكون فصل زدت بين كل فصل أمرين بل ربما أمورًا الأمر الأول لبيان اتصال الجزئين والأمر الثاني لبيان اتصال الثالث وجملة القول أن الكلام إذا لم يكن على خط مستقيم لا بد له من واصلات والفصل ربما هو أحسن الواصلات".[39]



7- حظّ السامع: هذا أيضًا مبحث جديد في فن البلاغة وذلك كما يقول الفراهي:

"اعلم أن الكلام تنازع الحديث وإن سكت السامع ويُرَى منصتًا فإنهما يجريان معًا قائدًا ومقودًا فإذا وقف السامع والمتكلم جار على رسله ذهب كلامه ضائعًا كأنه لم يتكلم فإذا علمت ذلك تبيّن لك شدة الحاجة إلى رعاية جانب السامع وهديت إلى حكمة أساليب لم تكن للكلام لولا هذا الأصل الراسخ والآن نذكر منها عيونها. فمنها الاستفهام لينبه السامع ومنها السكوت ليستريح ومنها بعض الحذف ليصير السامع متكلمًا في نفسه فيعمل عقله ومنها منبهات الرغبة والنفرة ومنها الالتفات لينبه بما أحسّ من جديد ومنها التمثيل ليشاهد محسوسًا فينتبه من رقدته ومنها تبدل الحركات والالتفات ومهيجات الضحك والحزن فهذه الأمور مع فوائدها الأخر أسباب لانتباه السامع ... ".[40]



8- انتهاز الفرصة: وكذا انتهاز الفرصة وهو شيء غير الجملة المعترضة فيقول الفراهي:

"اعلم أن للفظ، مثل سائر التدابير، محلًا وموقعًا إن فاته ذهب مضيعًا ولو أتقن كل الإتقان وهذا باب وسيع ولكني ههنا أريد موقع اللفظ في الكلام فإنك تجد بين أجزاء حديث جار ألقي كلام بل لفظة لا يكاد يلقيه كل متكلم. وهذا الجزء المدرج هو الذي يسمّونه جملة معترضة ولكنك ستعلم أنه ربما لا يزيد على كلمة واحدة. فشأن هذه المعترضة ليس بهيّن فإن لها مواقع خفية لا يفطن لها إلا الذكي المتوقد فمتى ما وجد لها فرصة انتهز لها حتى أنه إن فاتته الفرصة ثم تذكّرها ندم على فواتها ولكي يتبيّن ما قلت لك أورد ههنا أمثلة. قال نابغة بني ذبيان:

نبّئت نعمًا على الهجران عاتبة ♦♦♦ سقيًا ورعيًا لذاك العاتب الزاري

فلو ترك المصراع الثاني ومرّ في الكلام يصفها أو يشكيها لم يرتفع من الدرجة الوسطى ثم أضاف كلمة الرازي فأكّد بها المقابلة بين الدعاء والعتاب فهي مثال لما قلت لك إن المعترضة ربما تكون كلمة واحدة وخذ مثالًا آخر من كلامه:

إن الحمول التي راحت مهجرة ♦♦♦ يتبعن كل سفيه الرأي مغيار



لم تكن له حاجة بادية إلى أن يزيد على المغيار كلمة سفيه الرأي وإني أتعجب من النابغة هذه الكلمة الواحدة مثلما أتعجب منه إيراد هذا حديث المغيار فإني رأيت الشعراء لهجوا بذكر البأس والمنعة دون معشوقهم أو عداوة الحماة وحنقهم ولكن النابغة ترك تلك الأمور المبتذلة وأخذ ما هو ملاك الأمر ثم زاد عليه سفاهة الرأي لتأكيد سوء الظن ثم لم يقل إن ذا رحم لها مغيار وسفيه الرأي فتظن أن ذلك أمر واقع من الاتفاق بل جعل هذا المغيار أمير الرفقة فوصفه بسفاهة الرأي ليس إلا مجازًا لما هو لا يرضى من غيرته وشدة الغيرة يفصح عن الحسن فالبيت حقيقة في شكاية الحرس وكناية عن الحسن. وكانت العرب منتبهين لهذا الإدراج فلهجت به فصحاءهم وطربت له أذهانهم وكان النابغة هذا أسبقهم في هذه الصنعة حتى أنك ترى من قدّمه على سائر الشعراء قدّمه بأبيات ليس في أكثرها إلا تلك الصنعة".[41]



وكذا تفريقه بين الشعر والخطابة من حيث الهيجان والعلوّ، وجعله العروض والنغمة والرقص في سلك واحد، ولسان الغيب وقضية الارتجال والاعتزاز بالعرب لأنهم أزكى الأمم والاهتمام باللغة العربية ذات الخصائص التي تميزها عن اللغات الأخرى، والتمسك ببلاغة العرب والعزوف عن بلاغة العجم، والعناية بالأسلوب العربي البليغ أشياء لا نراها لدى الآخرين.



وليس هذا فقط بل إنه يأتي بالجديد في كل بحث يتناوله فمثلًا قضية الجملة المعترضة فقد جاء الفراهي بالجديد فقال:

"الجملة لا بد من وضعها في محلها الذي توضع فيه لوجوه خاصة فلا بد من قطع الكلام ولكن هذا القطع لا بد أن يكون غير مذهل عن مجرى الكلام ولذلك يلتمس أحيانًا ما يرجع إلى المجرى إما بتكرار كلمة أو إعراب حسب إعراب ما قطع عنده الكلام. أما الوجوه الخاصة للاعتراض ففرصة الكلام المفيد ليكون أوقع عند القربة منه ودفع دخل لا بد من دفعه".[42]



وسابعًا: الفراهي يمدح العرب وقواهم وسجاياهم: ولقد وجدنا الفراهي يمدح العرب كثيرًا في معظم مؤلفاته لاسيما هذا الكتاب الوجيز فيقول وهو يشير إلى براعتهم وحذاقتهم في تسمية الشيء:

"... ونوجّهك إلى اسميهما (الشاعر والخطيب) عند العرب فإنهم أحذق الأمم في التسمية فنعما فعلوا حين سمّوا الشاعر شاعرًا والخطيب خطيبًا. فإن الشاعر يشعر بأمر فيهتاج للقول فيقول كما أن الضحك والبكاء والتثاؤب والسرقة والعطسة أفعال غالبة على النفس فكذلك الشعر وليس هيجانه للقول إلا لأنه أكثر الناس شعورًا (أي إحساسًا نفسانيًا) فكما أن الجسم من جهة إحساس قاهر جسماني يصدر عنه التثاؤب والعطسة فكذلك النفس تشعر بباعث ما من السرور والحزن والرضى والسخط والعجب واليأس وأمثالها فينطق. وليس المراد بأكثر الناس شعورًا أنه يحزن مثلًا بأكثر من سائر الناس بل إن شعوره يعمل فيه فينبه متخيله ونطقه وغناءه فتيقظ فيه هذه القوى وأما غيره فشعوره جامد خامد فكأن الشاعر نبات حي إذا سقيت أصله ذهب الماء في كل عرق منه فاهتز فكذلك الشاعر يدب الإحساس في جميع مشاعره فيفيض منه الكلام كما قال عبد الله ابن عمرو بن عثمان حين قيل له كيف تقول الشعر مع النسك والفقه فقال "إن الصدور لا يملك أن ينفث" وقيل لصحار العبدي ما هذا الكلام الذي يظهر منك قال "شيء تجيش به صدورنا فنقذفه على ألسنتنا" فأما الخطيب فليس هو بأقل شعورًا من الشاعر ولكنه فارق الشاعر في أنه غالب على شعوره فليس حاله كالمصدور والمتثاوب المقهور ولكنه قاهر على نفسه ومنغمس في المخاطبين فهمّه التأثير في غيره كما أن الشاعر لا هم له إلا الانقياد لقوى تعمل فيه. فالخطيب لا يفارق الشاعر في الهيجان ولا قلة الشعور ولكنه بزيادة صفة عالية استحق هذا الاسم فالشاعر ملتفت إلى الماضي والخطيب ينظر إلى المستقبل. فالخطيب أرفع منزلة لغرضه الأعلى وأقوى عقلًا وأشدّ قوة وأذكى نفسًا كما أن الشاعر أغنّ طبعًا وأرقّ فطرة ولذلك من نظر في كلام الخطيب وهيجان قلبه ولم يؤمن بعلو غرضه وطهارة نفسه وصحة رأيه لم يفرقه من الشاعر بل لتصويره البعيد المنتظر الذي لا يراه غيره يظنه مجنونًا. ولذلك ترى العرب وصفوا الخطبة بالحكمة والبيان والفصل كما أنهم وصفوا الشعر بالسحر".[43]



ويشير إلى طول باعهم في اختيار الخاص في محل العام المبهم فيقول:

"... ثم مع هذه الثلاث اختيار الخاص في محل العام المبهم مثلًا لفظ زيد أشدّ تصويرًا من لفظ رجل. وهذه الوسيلة فيها العرب أطول باعًا فإن لهم ألفاظًا خاصة تحت كل جنس عام أكثر من سائر اللغات. فيصوّرون الشيء ويمثلونه مشخصًا بين يديك من غير ضم صفة وفي ذلك لهم طرق كثيرة. الأول وجود الأسماء الدالة على أنواع جنس واحد. والثاني وجود الأفعال مثل ذلك كما ترى في كسر حطم فتق فلق ولهذين الأمرين نحولك إلى كتب هذا الفن. والثالث من جهة الاشتقاق للدلالة على التأنيث والتثنية وجمع القلة وعلى الشدة مثل كسر وكسّر وقتل قتّل وحطم حطّم ومثل سقط وتساقط وعلا وتعالى ومثل كسب واكتسب وجهد واجتهد ومثل خشن واخشوشن وحدب واحدودب ومثل بعث وبعثر وعلى هيئة الشدة في الأسماء مثل خضم وعفرناه وكذلك هيآت الشدة في الصفة والمصدر مثل فاعل وفعال وخلافة وخليفي وللدلالة على هيأة الاشتراك ثم فرق المتعدي من اللازم في الاشتراك مثل شتم وشاتم وتشاتم ومع ذلك جعل الأفعال من الأسماء مثل تأبط وحملق ومن الجملة مثل بلل وحوقل وجعل المجهول من المعروف من غير زيادة. ومن جهة الاشتقاق للدلالة على حالة مع الفعل من التطلب له كاستعان واستفهم أو التكلف فيه مثل تستّر ثم التعدي في مثل تمارض".[44]

ويمدحهم في مطابقة الصوت بالمعنى مستدلًا بالأبيات ومنها بيت لبيد التالي:

غلب تشذّر بالذحول كأنهم ♦♦♦ جن البدى رواسيا أقدامها



فيقول:

"المراد من البيت الصدر في أمر الصوت والعجز في أمر التشبيه فاجتمعت خشونة المعنى والصوت والتشبيه وفي القرآن ﴿ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ ﴾ [إبراهيم: 26] ولم أر قومًا راعى مطابقة الصوت بالمعنى كما أرى العرب فإنهم براء من التكلف مولعون بالصدق متجنبون من السفاسف".[45]



ويشير إلى قضية الإيجاز وعادة العرب فيها:

"ثم أهم الأمور في تأدية المعاني أن تصطفي من أحوال الشيء قليلًا يخبر عن كثير لم يذكر فإن التخييل يكون جملة كما أن إحساس الأشياء يكون بنظرة ووهلة فإن طال الكلام خالف سنة الطبع وإن صوّرت شيئًا بتفاصيلها كان ذلك من التاريخ والأخبار ويبعد عن البلاغة التي للكلام المحرك فإن ذكرت بعض الأحوال الذي أغنى غناء الكل فقد أبلغت ضميرك وإن تركت هذا البعض وجئت بكل تفصيل فذلك هو العيّ. وهذا القليل الكثير ضالة البلغاء يحومون حولها ولا يجدونها فإذا هي وجدت قال كلهم هي هي. هذه التي كنت أبغي وكانت هي تجول في قلبي وكنت ألمسها ولا أجد. فأعجبوا بها لا لبعدها بل لشدة قربها فما كان منها أقرب كان أحسن. وهذه نقطة الافتراق بين العرب والعجم وبين رؤساء الكلام في الغرب والمشرق كهومروس وشاكسفير وفردوسي وعامتهم الذين طلبوا كل نادرة بعيدة من القافية والتشبيه والبديع. فكان تعجبهم لتصنع المتكلم لا لحسن الكلام فاجتمع لهم من محاسن الكلام أسماء سمّوها وفازت العرب منها بشيء واحد لا اسم له عند العجم وهو الصدق والتأثير وإن هذا لهو الذي يبلغ القلب".[46]



خاتمة البحث

بدا من هذا الحديث الموجز أن الإمام عبد الحميد الفراهي كان عالمًا كبيرًا للقرآن وعلومه ومتضلعًا من اللغات العديدة ومنها العربية. إنه ألّف كتبًا ورسائل عديدة تم البعض منها بينما الكثير منها لم تتم، وكل هذه الرسائل مليئة بالقضايا الدقيقة من علمية وأدبية وفنية، إنها تزخر بالأفكار البديعة والنكت اللطيفة والمعارف النادرة. وكل كتاب بدأ بتأليفه أو أتمّ تأليفه بديع من نوعه، فريد من جنسه. وأما كتابه الوجيز "جمهرة البلاغة" الذي لم يوفّق إتمامه فهو أيضًا فاقد النظير في ترتيبه ومحتوياته، وفي تناوله للمباحث والقضايا البلاغية. إن الفراهي قدّم فيه أصولًا جديدة لم يألفها البلاغة العربية من قبلُ. وعلى هذا فصدق البلاغي الشهير الدكتور أحمد مطلوب حيث قال: "إنه كتاب فريد من نوعه، ألّفه مسلم في الشرق الإسلامي، ولم يصل إلى البلاد العربية ليكون صورة من صور الدرس البلاغي في القرن العشرين للميلاد".[47]



المصادر والمراجع

أولًا: الكتب والرسائل:

1- البروفيسور ظفر الإسلام الإصلاحي، كتابيات فراهي، إداره علوم القرآن، علي كره، الهند، 1991م.

2- البروفيسور عبيد الله الفراهي (جمع وتدوين)، علامه حميد الدين فراهي- حيات وأفكار، منظمة طلاب مدرسة الإصلاح الأقدمين، سرائ مير، أعظم كره، 1992م.

3- الدكتور شرف الدين الإصلاحي، ذكر فراهي، الدائرة الحميدية، مدرسة الإصلاح، سراي مير، أعظم كره، 2001م.

4- السيد سليمان الندوي، ياد رفتگاں، دار المصنفين، أعظم كره، الهند، 1999م.

5- المعلم عبد الحميد الفراهي، الرأي الصحيح فيمن هو الذبيح، الدائرة الحميدية، سرائ مير، أعظم كره، 1994م.

6- المعلم عبد الحميد الفراهي، جمهرة البلاغة، الدائرة الحميدية، سراي مير، أعظم كره، 1360ه.

7- المعلم عبد الحميد الفراهي، مفردات القرآن (تحقيق: الدكتور محمد أجمل أيوب الإصلاحي)، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 2002م.



وثانيًا: المجلات والجرائد:

1- مجلة "الإصلاح" الشهرية الصادرة عن مدرسة الإصلاح، سراي مير، أعظم كره، الهند.

2- مجلة "الندوة" الشهرية الصادرة عن دار العلوم بندوة العلماء، لكناؤ، الهند.

3- مجلة "ترجمان دار العلوم جديد" الشهرية الصادرة عن منظمة طلاب دار العلوم بديوبند الأقدمين، نيو دلهي.



وثالثًا: المواقع والشبكات:

1- الدكتور أحمد مطلوب، جمهرة البلاغة

2- الدكتور صالح سعيد الزهراني، سياسة البلاغة عند عبد الحميد الفراهي

3- www.alukah.net الدكتور أورنك زيب الأعظمي، الدائرة الحميدية، تاريخها ومساهمتها في تطوير العلوم والآداب.






[1] أستاذ مساعد، قسم اللغة العربية وآدابها، الجامعة الملية الإسلامية، نيو دلهي..




[2] الرأي الصحيح فيمن هو الذبيح، ص 4.




[3] ياد رفتگاں، ص 124-125.




[4] جمهرة البلاغة، ص 1.




[5] المصدر نفسه، ص 1.




[6] مجلة "ترجمان دار العلوم جديد" الشهرية، 11/2/49-55.




[7] جمهرة البلاغة، ص 3.




[8] المصدر نفسه، ص 4.




[9] مجلة "الندوة" الشهرية، شهر ديسمبر 1905م، ص 4.




[10] مجلة "الإصلاح" الشهرية، شهر أكتوبر 1937م، ص 607-608.




[11] المصدر نفسه، شهر أبريل 1938م، ص 199.




[12] علامه حميد الدين فراهي- حيات وأفكار، ص 21.




[13] المصدر نفسه، 28.




[14] ذكر فراهي، ص 575.




[15] المصدر نفسه والصفحة ذاتها.




[16] المصدر نفسه، ص 538.




[17] المصدر نفسه، ص 542.




[18] المصدر نفسه، ص 546.




[19] www.ust.edu ، مقالة الدكتور أحمد مطلوب، جمهرة البلاغة.




[20] aruc.org، مقالة الزهراني، سياسة البلاغة عند عبد الحميد الفراهي.




[21] المصدر نفسه.




[22] مفردات القرآن، ص 26.




[23] ذكر فراهي، ص 575.




[24] علامة حميد الدين فراهي، حيات وأفكار، ص 28.




[25] المصدر نفسه، ص 542.




[26] جمهرة البلاغة، ص 34.




[27] المصدر نفسه، ص 49.




[28] المصدر نفسه، ص 44-45.




[29] المصدر نفسه، 53-55.




[30] المصدر نفسه، ص 67.




[31] المصدر نفسه، ص 72.




[32] سورة الرحمن: 1-4.




[33] جمهرة البلاغة للدكتور أحمد مطلوب، ص 21.




[34] المصدر نفسه، ص 21.




[35] المصدر نفسه، ص 21.




[36] المصدر نفسه، ص 21.




[37] المصدر نفسه، ص 4-5.




[38] المصدر نفسه، ص 8.




[39] المصدر نفسه، ص 66.




[40] المصدر نفسه، ص 67-68.




[41] المصدر نفسه، ص 71-72.




[42] المصدر نفسه، ص 79.




[43] المصدر نفسه، ص 14-15.




[44] المصدر نفسه، ص 24-25.




[45] المصدر نفسه، ص 49.




[46] المصدر نفسه، ص 57.




[47] جمهرة البلاغة للدكتور أحمد مطلوب، ص 21.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 29.86 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 29.23 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.10%)]