الموضوع: حديقة الأدب
عرض مشاركة واحدة
  #76  
قديم 14-10-2022, 04:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,743
الدولة : Egypt
افتراضي رد: حديقة الأدب

حديقة الأدب (77)




صالح الحمد




قال بعض أهل الأدب: يا بنيَّ إنما الخطُّ صورة تُزيِّنها البلاغة، فتأمَّل حروفك وأعطها مِن الكلام حقها؛ فإنَّ جاهَ الرجل عقلُه، وعقله تحت سنِّ قلمه.



[منثور الفوائد ص: ١٠٣]



من زَرع الإحَن حَصَدَ المِحَن.



[النعم السوابغ في شرح الكلم النوابغ ص: ١٢]






وَأَفْضَلُ قَسْمِ اللَّهِ لِلْمَرْءِ عَقْلُهُ

فَلَيْسَ مِنَ الْخَيْراتِ شَيْءٌ يُقارِبُهُ



إِذا أَكْمَلَ الرَّحْمَنُ لِلْمَرْءِ عَقْلَهُ

فَقَدْ كَمُلَتْ أَخْلاقُهُ وَضَرائِبُهُ





[الفوائد والأخبار ص: ٢١ - ٢٢]






بادِرْ إِذا الْحاجاتُ يَوْمًا أَمْكَنَتْ

بِوُرُودِهِنَّ بَوادِرَ الْآفاتِ



كَمْ مِنْ مُؤَخِّرِ حاجَةٍ قَدْ أَمْكَنَتْ

لِغَدٍ وَلَيْسَ غَدٌ لَهُ بِمُواتِ





[صناعة الكتاب ص: ٣٦]



صلاحُ أولِ هذه الأمَّةِ شيءٌ ضُرِبَتْ به الأمثالُ، وقُدِّمَتْ عليه البراهينُ، وقام غائبُه مقامَ العِيانِ، وخلَّدَتْه بطونُ التواريخِ، واعترَفَ به الموافِقُ والمخالِفُ، ولَهِجَ به الراضي والساخطُ، وسجَّلَتْه الأرضُ والسماءُ، فلو نطَقتِ الأرضُ لأخبرَتْ أنَّها لم تشهَدْ منذُ دحدحَها اللهُ أمَّةً أقومَ على الحقِّ مِن أولِ هذه الأمَّةِ.

آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٩٤/٤).




الإسلامُ رُوحٌ تَجري، ونفحةٌ تَسري.



آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٣٨٥/٢).




النَّهضةُ الحقيقيةُ: يصحَبُها حزمٌ لا هوينى فيه، ويتبَعُها عزمٌ، ويسُوقُها إقدامٌ لا إحجامَ فيه، إلى غايةٍ لا اشتباهَ فيها.



آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٢١٩/٤).




العاقلُ مَن جارى العقلاءَ في أعمالِهم في دائرِة دِينِه وقوميَّتِه ووجدانِه، والحازمُ مَن لم يَرْضَ لنفسِه أخسَّ المنازلِ، وأخسُّ المنازلِ للرَّجلِ: منزلةُ القولِ بلا عملٍ، وأخسُّ منها: أن يكونَ الرَّجلُ كالدفترِ، يحكي ما قال الرِّجالُ وما فعَلَ الرِّجالُ دون أن يضرِبَ معهم في الأعمالِ الصالحةِ بنصيبٍ، أو يرميَ في معتَرَكِ الآراءِ بالسهمِ المصيبِ.

(آثار محمد البشير الإبراهيمي 1/56).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 21.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 20.54 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.97%)]