حديقة الأدب (75)
صالح الحمد
وَكَمْ ذَنبٍ مُوَلِّدُهُ دَلالٌ ♦♦♦ وَكَمْ بُعْدٍ مُوَلِّدُهُ اقْتِرابُ
[الأمثال السائرة من شعر المتنبي ص: 49]
يُقال: كلَّمني فلان فما أرجعتُ له قولاً، أي: ما أجبتُهُ بكلمة.
[متخير الألفاظ ص: 55]
اعتذر رجل إلى عبدالله الكاتب فأطال، فقال: ما رأيتُ عذرًا أشبه باستئناف ذنبٍ من هذا.
[كتاب الفاضل في صفة الأدب الكامل ص: 102]
قال الأحنف بن قيس: من ظلم نفسه، كان لغيره أظلَمَ، ومَن هدم دينَه، كان لمَجدِه أهدَمَ.
[الفرائد والقلائد ص: 7]
إن فِلَسطينَ وديعةُ محمَّدٍ عندنا، وأمانةُ عُمَرَ في ذمَّتِنا، وعهدُ الإسلامِ في أعناقِنا، فلئن أخَذَها اليهودُ منا ونحن عصبةٌ إنَّا إذًا لخاسِرونَ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٤٤٥/٣).
إذا خلا الاسمُ من نعوتِ السيادةِ، وتجرَّد أصلُه مِن حروفِ الزيادةِ، فصاحِبُه هو السيِّدُ، والصَّرحُ أملأُ للعيونِ ممرَّدًا، والسيفُ أرهَبُ للنفوسِ مجرَّدًا.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٥٦٩/٣).
ولكنَّ الاستعمارَ بهذه الدَّسيسةِ بدَّلَ شِرعةَ اللهِ بشِرعةِ الشيطانِ؛ فهو يقولُ لك: أقصِرِ اهتمامَكَ على دارِكَ، ولا تلتفِتْ إلى دارِ جارِك، ويُوسوسُ للجارِ بمثلِ ذلك، حتى إذا أطاعاه خرَّبَ الدارينِ، واستعبَدَ الجارينِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٤٢٢/٣).
طلبُ العِلمِ شيءٌ محمودٌ، بل واجبٌ، والرِّحلةُ إليه شيءٌ مستحسَنٌ، وسنَّةٌ قديمةٌ سنَّها أوائلُنا، وكانت عندهم شرطًا في كمالِ العِلمِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٢٥٠/٤).