الموضوع: حديقة الأدب
عرض مشاركة واحدة
  #66  
قديم 14-10-2022, 04:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,020
الدولة : Egypt
افتراضي رد: حديقة الأدب

حديقة الأدب (67)




صالح الحمد





"لكُلِّ جَديدٍ لَذَّةٌ"
[شرح مقامات السيوطي 276 / 1]

وبلغنا أن المنصور كان يُجوِّد رأي يحيى بن خالد ويعجب به، وكان يقول: ولد الآباءُ أبناءً وَوَلَدَ خالد بن برمك آباءَ.
[أخبار الأذكياء ص: 78]

كل شيء في القرآن من: رَيب، فهو شكٌّ، غير حرف واحد وهو قوله - عز وجل -: ﴿ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ ﴾ [الطور: 30] فإنه يعني حوادث الدهر.
[أفراد كلمات القرآن ص: 11]

ليسَ بِلَبِيبٍ مَن لَم يَصِف مَا بهِ لِطَبِيبٍ.
[الزهرة ص: 81]

الأعمالُ الكبيرةُ إذا توزَّعَتْها الأيدي، وتقاسَمَتْها الهِمَمُ، هان حملُها، وخفَّ ثقلُها، وإن بلغَتْ في العِظَمِ ما بلغَتْ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٣٥٦/٢).

العزيمةُ أختُ العقيدةِ، وهما كجناحيِ الطائرِ للرِّجالِ وللأعمال، والعقيدةُ بلا عزيمةٍ باطلةٌ، والعزيمةُ بلا عقيدةٍ عاطلةٌ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٣٤٤/٢).

إن أعداءَنا الذين ملَكوا رِقابَنا، واحتلُّوا أوطانَنا، وسامُونا الذِّلةَ والهوانَ، واستعبَدونا شرَّ استعبادٍ - إنما استعلَوْا بأخلاقِهم القويةِ على أخلاقِنا الضعيفةِ، ثم استعانُوا بنا علينا؛ فمتى طلَبوا خائنًا لوطنِه منا وجَدوا العشَراتِ، ومتى التمسوا جاسوسًا يكشِفُ لهم عن أسرارِنا ويدُلُّهم على عَوْراتنا وجَدوا المئاتِ، ومتى التمَسوا ناعقًا بالفُرقةِ فينا أو ناشرًا للخلاف بيننا وجدوا الآلاف، ومتى أرادوا حاكمًا منا يسمَعُ لهم ويطيعُ ويبيعُهم مصالحَ بلادِه وجدوه فوق ما يريدون! وما ذلك إلا لأن نفوسَنا أنهكَتْها الرذائلُ، وتحيَّفَتْها النقائصُ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٣٠٧/٤).

إن هيبةَ الأسَدِ تنبعثُ مِن أظافرِه وأنيابه، فإذا أصبحَتْ أظافرُه مقلَّمةً، وأنيابُه مهشَّمةً، فقد بطَلَ سِحرُه، وضاعَتْ هَيبتُه.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٢٤٥/٥).

الشجاعةُ: رِباطةُ الجأشِ، والثَّباتُ في سبيلِ الدِّفاعِ عن حقٍّ أو كرامةٍ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٣٣/٥).

في الشبابِ شجاعةٌ، وفي الشُّيوخِ تجارِبُ، فإذا صدَرَتْ شجاعةُ شبابِ الأمَّةِ عن آراءِ شيوخِها الحُكَماءِ، فلا جَرَمَ أن يكونَ لها الموقفُ الحميدُ، والأثَرُ المَجيدُ.

موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٣٣/٥).

أتى على العالَمِ حينٌ مِن الدَّهرِ وهو يتخبَّطُ في جهلٍ وشقاءٍ، ويتنفَّسُ مِن نارِ البغيِ الطَّاغيةِ على أنحائِه الصُّعَداءَ، حتى نهَضَ صاحبُ الرِّسالةِ الأعظمِ - صلواتُ اللهِ عليه - بعزمٍ لا يحُومُ عليه كَلالٌ، وهمَّةٌ لا تقَعُ إلا على أشرَفِ غَرَضٍ؛ فأخَذَ يضَعُ مكانَ الباطلِ حقًّا، ويبذُرُ في مَنابِتِ الآراءِ السَّخيفةِ حِكمةً بالغةً، وما لبِثَتِ الأُمَمُ أن تقلَّدَتْ آدابًا أصفى مِن كواكبِ الجَوزاءِ، وتمتَّعَتْ بسياسةٍ يتجلَّى بها العَدلُ في أحسَنِ رُواءٍ، وأرفَعِ سَناءٍ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٤٥٩١/١٠).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 20.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 19.64 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.10%)]