
14-10-2022, 04:40 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,585
الدولة :
|
|
رد: حديقة الأدب
حديقة الأدب (42)
صالح الحمد
(أبو محمد المهلبي الوزير): من تعرَّض للمَصاعب ثبَت للمَصائب.
[خاص الخاص ص: 9]
قال عتبة بن هبيرة الأسدي:
إِنْ كُنْتَ تَبْغي الْعِلْمَ أَوْ أَهْلَهُ 
أَوْ شاهِدًا يُخْبِرُ عَنْ غائبِ 
فاخْتَبِرِ الْأَرْضَ بِأَسْمائها 
وَاخْتَبِرْ الصَّاحِبَ بالصَّاحِبِ 
[الظرف والظرفاء ص: 14]
الجمُّ: الكثير من كل شيء، العِلق: النفيس من كل شيء.
[فقه اللغة وسر العربية 36 / 1]
الْعِلْمُ ذُخْرٌ وَكَنْزٌ لا نَفادَ لَهُ 
نِعْمَ الْقَرينُ إِذا ما صاحِبٌ صَحِبا 
قَدْ يَجْمَعُ الْمَرْءُ مالاً ثُمَّ يُتْلِفُه 
عمَّا قَليلٍ فَيَلْقَى الذُّلَّ والتَّعَبا 
[كنز الكتاب ومنتخب الآداب 96 / 1]
رمضانُ نفحةٌ إلهيةٌ تهُبُّ على العالَمِ الأرضيِّ في كلِّ عامٍ قمريٍّ مرةً، وصفحةٌ سماويةٌ تتجلَّى على أهلِ هذه الأرضِ فتجلو لهم مِن صفاتِ اللهِ عطفَه وبِرَّه.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٤٧٧/٣).
في الصومِ امتحانٌ للصبرِ، والصبرُ رائدُ النجاحِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٤٧٦/٣).
صومُ رمضانَ مِحكٌّ للإراداتِ النفسية، وقمعٌ للشَّهواتِ الجِنسية، ورمزٌ للتعبُّدِ في صورتِه العليا، ورياضةٌ شاقَّةٌ على هَجْرِ اللذائذِ والطيِّباتِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٤٧٦/٣).
ومَن لم يتصوَّرْ لم يصدِّقْ، ومَن لم يُحسَّ بالألمِ لم يُحسِنْ إلى المتألِّمين.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٢٨٩/٤).
مِن حِفظِ عِرضِ الإنسانِ: تحريمُ اغتيابِه.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١٠٣/٢)
الشارعُ لم يأمُرْ بالنَّذرِ، ولا مدَحَ الناذرينَ، وإنَّما أمرَ بالوفاءِ بالنَّذرِ، ومدَح المُوفِينَ به.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٧٤/٢)
العزيمةُ قد تكونُ فيها مشقَّةٌ عاديةٌ يحتمِلُها الإنسانُ راضيًا محتسبًا أن اللهَ يحفَظُه مِن الهوانِ والخِزيِ في الدُّنيا، ويَجزيه بالحُسْنى في الآخرةِ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٤٨/٢)
كِبَرُ الهمَّةِ يصيِّرُ العالِمَ الأمينَ عُودًا مرًّا ومَكْسِرًا صُلْبًا يقِفُ للمُبتدعيَن المُرجِفين موقِفَ الشَّجَى بين الحلقِ والوريدِ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٨٩/١٢)
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|