[ابوالوليد المسلم]

حديقة الأدب (35)




صالح الحمد


والأتقياءُ الفُضَلاءُ يتركُون المعاصيَ كبائرَ وصغائرَ؛ إذعانًا للهِ تعالى، لا خوفًا مِن عقابِه فقط.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (٦٣/٢)

ومِن حقوقِ الزوجةِ: أن تتصرَّفَ في مالِها كما تشاءُ، وليس للزوجِ حقٌّ في التصرُّفِ فيه قليلًا أو كثيرًا إلا بإذنِها.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١١٠/٢)

والمعاصي كلُّها مِن قَبيلِ وضعِ الشيءِ في غيرِ موضعِه؛ ولهذا تُسمَّى: ظلمًا، والشِّركُ باللهِ ظُلمٌ فوق كلِّ ظُلمٍ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١٣٢/٢)

مسلمة بن عبدالملك: ما لمت نفسي على خطأ افتتحته بحزم، ولا حمدتها على صواب افتتحته بعجز.
[الإعجاز والإيجاز ص: 78]

قال الشاعر:

إِذا تَمَّ أَمْرٌ دَنا نَقْصُهُ
تَوَقَّعْ زَوَالاً إِذا قِيلَ: تَمَّ

[سمط اللآلئ 105/1]

إياك والمسألة فإنها آخر كسب الرجل.
[عين الأدب والسياسة ص: 44]

إن الحياةَ حسناءُ، مَهرُها الأعمالُ العامرةُ؛ فلا تسُوقوا لها الأقوالَ الجوفاءَ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٤١٣/٣).

إن مِن الظلمِ تكليفَ جِيلٍ بواجباتِ أجيال، وإن مِن الجَوْرِ أن يحملَ القرنُ الأخيرُ أوزارَ القرونِ الماضية.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٢٦٣/٣).

أما نحن، فحالُنا حالُ اليتيمِ الضائعِ الجائعِ إذا لم يَسْعَ لنفسِه ماتَ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٢٦٣/٣).