
14-10-2022, 04:12 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,725
الدولة :
|
|
رد: حديقة الأدب
حديقة الأدب (14)
صالح الحمد
فكن أنت ممن أطاع تقواه لا هواه، واتَّبِع مَن علمَ الحقَّ فرآه، أو سمعَه فرَواه.
[المثل السائر 156/1]
لا يقال للماء المِلح أُجاج: إلا إذا كان مع ملوحته مُرًّا.
[فقه اللغة وسر العربية 48/1]
قال يونس بن عبيد: أعياني شيئان: أخٌ في الله، ودرهم حلال.
[الظرف والظرفاء ص: 16]
العرب: المشاوَرة قبل المُساوَرة.
العجم: خاطَرَ مَن استَغنى برأيه.
الخاصة: المُستَشير على طرف النجاح.
العامة: إذا شاورتَ عاقلاً صار عقلُه لك.
[خاص الخاص ص: 12]
وقَف الغربُ بالبابِ فلم تتحرَّكوا، ثم أنشَب الظُّفُرَ والنابَ فلم تستدرِكوا، ثم دَسَّ أنفَه في الترابِ فوجَد رائحةَ الزَّيتِ، ثم طلَب الوقوفَ بالأعتابِ فوطَّأْتُم له أكنافَ البيتِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (3/ 525).
إن التاريخَ شهيدٌ، فإما لنا وإما علينا، ومن المحزِنِ أنه شهيدٌ علينا بالتخاذُلِ والتفكُّكِ والرُّكونِ إلى لغوِ القولِ وصغائرِ العملِ، وهو لا يسجِّلُ إلا جلائلَ الأعمالِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (4/ 376).
ولو أن المسلمين أقاموا سنَّةَ الإحسانِ التي أرشَدهم إليها الصومُ لم ينبُتْ في أرضِهم مبدأٌ مِن هذه المبادئِ التي كفَرَتْ باللهِ وكانت شرًّا على الإنسانيةِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (4/ 289).
مَن صبَرَ على الصومِ المديدِ في الحرِّ الشديدِ ابتغاءَ القُربِ مِن اللهِ، فليصبِرْ على ما هو أهونُ.. ليصبِرْ على الأذى المفضي إلى اللَّجاجِ المُبعِدِ عن اللهِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (4/ 199).
ومِن المعلومِ في أحكامِ الفقهِ الإسلاميِّ: أن الحاكمَ ليس له أن يُشيرَ على الخصوم بالصُّلحِ إلا إذا لم يتبيَّنْ له الحقُّ.
[موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين ٩٨/١٠]
وما مِن حربٍ نشِبَتْ في صدرِ الإسلام إلا كان علماءُ الصحابةِ والتابعينَ وتابعيهم بإحسانٍ في طليعةِ المجاهدين.
[موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين ٩٣/١٠]
ومِن المعروفِ في سُنَنِ اللهِ الحكيمةِ: أنَّ السَّخيَّ بِحقٍّ يفُوزُ بالحياةِ الطيِّبةِ، ولا تكونُ عاقبتُه إلا الرِّعايةَ مِن اللهِ والكرامةَ.
[موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين ٩٩/١٠]
وكلَّما قضى الإنسانُ مرحلةً مِن عُمره في الاعتبارِ والتَّجارِبِ، ازداد عِلمًا بأن أصدقاءَ الفضيلةِ لا تسمَحُ بهم الأيامُ إلا نادرًا.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١٢٨/٤)
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|