الموضوع: حديقة الأدب
عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 14-10-2022, 04:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,909
الدولة : Egypt
افتراضي رد: حديقة الأدب

حديقة الأدب (9)




صالح الحمد



يقال: أزهدَ الرجل، أي قلَّ ماله، وأوتحَ وأشقَنَ وأوعَرَ أيضًا.
[مجالس ثعلب ص: 77]

عجْبُ المرء بنفسِه أحد فسادَي عقلِه.
[المجتنى لابن دريد ص: 46]

يموتُ الحيُّ شيئًا فشيئًا، وحين لا يَبقى فيه ما يموت، يُقال: ماتَ...
[كلمة وكليمة الرافعي ص: 83]

يومُ العَدلِ على الظالم أشد من يوم الجور على المَظلوم.
[الكشكول ص: 44]

الوعظ إذا لم ينفَعْ صاحبَه لم ينفَعِ الناسَ، ومن لم يكُنْ متأثِّرًا بقولِه، لم يكُنْ مؤثِّرًا به في الناسِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٢٨٦/٣).

لا يجمَعُ القلوبَ شيءٌ كالمصائبِ، ولا يعُمُّ التنبُّهُ والإحساسُ إلا بعمومِها.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٢٤٢/٤).

إن الواحدَ منا يستطيعُ أن يقودَ الملايينَ بشرطِ أن تكونَ النفوسُ مستعدَّةً.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٢١٠/٤).

إياكم أن تكُونوا أنصافَ أو أرباعَ مسلِمينَ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (٢١٠/٤).

الشابُّ المسلمُ يذكُرُ في كلِّ حينٍ: أنَّ أمَدَ عُمرِه غيرُ معروفٍ، ويتوقَّعُ انقطاعَه في كلِّ يومٍ.

موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١١٨/٥)

لا يُدرِكُ قصيرُ النَّظرِ مِن الحدائقِ المتناسقةِ غيرَ أشجارٍ ذاتِ أفنانٍ، وثمارٍ ذاتِ ألوانٍ، وإنما يُنقِّبُ عن مَنابتِها وأطوارِ نشأتِها ذو فكرةٍ متيقِّظةٍ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١٧٧/١١)

إذا أحبَبْتَ الذي يجامِلُك وهو يحارِبُ اللهَ، لم يكُنْ بُغضُك لِمَن حارَبَ اللهَ وأمسَكَ عن مصانعتِك مِن قَبيلِ الغَيرةِ على حرمِ الشَّريعةِ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١٧٧/١١)

أسيرُ مع الرَّجلِ على قدرِ ما أُدرِكُ مِن قيمتِه، فإن نظرتُ إليه على حسَبِ وجاهتِه أو كسادِ سُمعِته عند الناسِ، فقد ألقيتُ بنفسي في حَمْأَةٍ مِن التقليدِ.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (١٧٧/١١)
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.90 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.27 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.72%)]