الموضوع: إضاءات
عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 08-10-2022, 10:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,405
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إضاءات

إضاءات (29)
معيض محمد آل زرعه





إضاءات إيمانية (601):

قال تعالى عن يعقوب عليه السلام: ﴿ وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ ﴾ [يوسف: 84].

عندما تريد إخراجَ مشاعِر حزينة يُستحسَن أن تتوارى عمَّن حولك؛ حتى لا تُدخِل الكآبَةَ عليهم.



إضاءات تربوية (602):

‏(الهمُّ الأُخروي وقودُ أصحاب الرسالات). الشيخ وليد الهويريني.



إضاءات إيمانية (603):

"نبحث في جيوبنا عن أقل فئات النُّقود كي نتصدَّق بها، ثمَّ نسأل اللهَ أن يرزقنا الفِردوسَ الأعلى، ما أقل عطايانا وما أعظم مطلوبنا!". الشيخ علي الطنطاوي.



إضاءات إيمانية (604):

من علامات الإخلاص:

كثرة دعاء الإنسان في خلوته أن يرزقه اللهُ الإخلاصَ.

فحَمْل همِّ هذا الأمر هو علامة إخلاص.



إضاءات تربوية (605):

"حين قال يعقوب:

﴿ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ ﴾ [يوسف: 13]، فقَدَ يوسفَ وفقد بصرَه.

وحين قال:

﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ﴾ [غافر: 44]، عاد يوسفُ وعاد بصَرُه.

فوِّض أمرَك لله، وانتظر البشرى.



إضاءات إيمانية (606):

في الحديث: ((مَن صلَّى عليَّ، صلَّتْ عليه الملائكة ما دام يصلِّي عليَّ، فليُقِلَّ أو يُكثِر)).

اللهمَّ صلِّ وسلِّم على نبينا محمد.



إضاءات إيمانية (607):

العين الوحيدة التي تراك دائمًا جميلًا هي عين أمِّك، نعم، صدِّقني هي أمُّك فقط وفقط!

جمَّلَكم ربِّي في عيون أمَّهاتكم رضًا وبِرًّا.



إضاءات إيمانية (608):

‏أحسِن النيات وأبشِر بالعطايا، قال تعالى: ﴿ إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا ﴾ [الأنفال: 70].



إضاءات تربوية (609):

قال الله تعالى: ﴿ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴾ [المدثر: 37].

يتَّضح أنَّه لا مجـال للـتوقُّف أبـدًا؛ فإن لم تكن تتـقدَّم، فإنَّك يقينًا تتأخَّر!



إضاءات تربوية (610):

"اليوم عادَتْ دروسُ السنة في البيوت والمساجد والاجتماعات، وعادَتْ معها النَّهضة في حياتنا من جديد".



إضاءات تربوية (611):

أمَّا أنا، فلن أُحرِّق عَلَمًا، ولن أَخرُج مظاهِرًا في نصرة نبيِّنا صلى الله عليه وسلم؛ وإنَّما سأبدأ في تمثُّل سنَّته في واقعي، وسأفتح لها بابَ البهجة في بيتي ومَسجدي وساحاتِ عملي. (وشكرًا لِمَن أيقظَني من سُبات الغفلة). د. مشعل الفلاحي.



إضاءات تربوية (612):

مقولة أعجبتني:

"المجتمع لا يُحسب بعدد أفراده؛ بل بعدَد العاملين فيه".



إضاءات تربوية (613):

حمل العجوزُ هاتفَه الجوَّال وذهب به إلى محلِّ صِيانة الهواتف، دخَل وسلَّم على الشَّخص المختص بالصِّيانة وقال:

يا بنيَّ، أصلِح لي هذا الهاتف؛ فإنَّه معطَّل.

فحص الرَّجل الهاتفَ ثمَّ ناوله للعجوز وقال له:

يا عم، إنَّ هاتفك هذا سليم ولا عُطل فيه.

فأجاب العجوز، واﻻنكسارة تحتلُّ قلبه وعيونه:

إذا كان الهاتِف سليمًا، فلمَ ﻻ يتَّصل بي أحد من أولادي؟

صُدِم مَن في المحلِّ، ولم يستطع أحد أن يقول له: إنَّ هاتفك سليم، ولكن المشكلة في عقوق أولادِك.

عن الرسول الأكرم صلَّى الله عليه وسلم: ((إيَّاكم وعقوق الوالِدَين؛ فإنَّ ريح الجنَّةِ توجَد عن مسيرة ألف عامٍ، ولا يجدها عاقٌّ)).



إضاءات تطويرية (614):

‏"لا يُمكننا أن نُضِيف على حياتنا مَزيدًا من الأيام؛ ولكن باستطاعتنا أن نُعطي لأيَّامنا مَزيدًا من الحـياة".



إضاءات إيمانية (615):

﴿ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا ﴾ [الأنعام: 59].

فكيف بحالك، ودمعة عَينك، وألم قلبك؟!

كلَّما ازداد العبد قُربًا من الله، أذاقه اللهُ من اللذَّة والحلاوةِ ما يجِد طعمها في يقظَتِه ومنامه، وطعامِه وشرابه.

﴿ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾ [النحل: 97].



إضاءات تربوية (616):

﴿ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ ﴾ [يوسف: 23].

ليس بين الجملتين أداة عطف توحِي بالتريُّث، لم يترك فراغًا زمنيًّا للتفكير!

"كن صارِمًا مع الشَّهوات قبل أن تبتلِعَك".‏



إضاءات تربوية (617):

قال أبو بكر بن عيَّاش: أهل السنَّة يموتون ويَحيا ذِكرهم؛ لأنَّهم أحيَوا ما جاء به الرسولُ، فكان لهم نصيب من قوله: ﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾ [الشرح: 4].



إضاءات إيمانية (618):

"قرأ خَلَف بن هشام على شيخه: ﴿ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا ﴾ [غافر: 7]، فبكى ثمَّ قال: يا خلَف، ما أكرم المؤمن على الله؛ نائمًا على فِراشه والملائكة يَستغفرون له".



إضاءات إيمانية (619):

"عبادة السرِّ والخَلوة هي السِّياج الذي يضعه الإنسان حولَ قلبه من الانتكاسات! لا يَشكو أحد ضعفًا إلَّا وخلوَتُه بربِّه نادرة؛ لذا كان زاد النبي صلى الله عليه وسلم خلوة الليل". الشيخ: عبدالعزيز الطريفي.




إضاءات تربوية (620):

يقول الشيخ ناصر العمر:

سمعتُ طالبَ علمٍ يقول:

لما علمتُ بحديث: ((إنَّ في الجُمُعة ساعةً لا يُوافِقُها عبدٌ مُسلمٌ يسألُ اللهَ فيها خيرًا إلَّا أعطاه إياه))، صِرتُ أحرصُ عليها آخِر يوم الجمعة، فأسأل ربي وأدعوه، فيعطيني، حتى استحيَيتُ منه! فاغتنِموها بيقين.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 21.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 21.00 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.90%)]