الموضوع: إضاءات
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 08-10-2022, 09:57 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,776
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إضاءات

إضاءات (23)
معيض محمد آل زرعه




إضاءات تربوية (461):
لنتأمَّل هذا القول ما أقواه وأدلَّه:
"لو علِم المرائي أنَّ قلوب الذين يُرائيهم بيَدِ مَن يعصيه، لَما فعَل"؛ [صيد الخاطر؛ لابن الجوزي ص (625)].

إضاءات تربوية (462):
يقول أحدهم: "حينما أتَكاسل عن أداء النَّوافل، أتذكَّر أبنائي ومَصائب الدُّنيا، وأتأمَّل قولَه تعالى: ﴿ وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا ﴾ [الكهف: 82]، فأرْحمهم وأجتهد"؛ تفكير مُخلِص.

مشروعك النَّاجح هو (أولادك)، ولِنجاح هذا المشروع اتبع ما أخبرَنا به الصَّحابيُّ الجليل عبدالله بن مسعود عندما كان يصلِّي في اللَّيل وابنه الصَّغير نائم، فيَنظر إليه قائلًا: "من أجْلِك يا بني، ويَتْلو وهو يبكي قولَه تعالى: ﴿ وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا ﴾.

نعم، إنَّ هذه هي الوصْفة لصَلاح أبنائنا، فإذا كان الوالد قدوةً وصالحًا وعلاقته بالله قويَّة، حفِظَ الله له أبناءه، بل وأبناءَ أبنائه؛ فهذه (معادلة ربَّانيَّة).

إضاءات إيمانية (463):
حضرَت الوفاةُ أحدَ الأئمَّة، فبكى، قيل له: ما يبكيك؟ قال: والله ما أبكي لذنبٍ أعلَمه، ولكن أخاف أنِّي أتيتُ شيئًا حسبتُه "لا تعبدوه ليُعطي؛ بل اعبدوه ليَرضى، فإذا رضِيَ أدْهَشكم بعطائه"؛ من روائع الشَّعراوي رحمه الله.

إضاءات تربوية (464):
مَن قطع شجرةً من طريق المسلمين رآه النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يتقلَّب في الجنَّة، فكيف بمن بنى فكرةً إيجابيَّة، أو أثار مفهومًا عمليًّا، أو حال بين الأمَّة وبين الأفكار الدَّخيلة والآراء المنحرِفة!
مشعل الفلاحي.

إضاءات إيمانية (465):.
ما أحوج الدَّاعية إلى مزيدٍ من العبادة والقُرب من الله، والمحافظةِ على الفرائض، والإكثارِ من النَّوافل؛ حتى يكون لدعوته ثَمَرة وقبول عند الناس، فالفاقِد للشَّيء لا يعطيه.

إضاءات تربوية (466):
"أفضل القلوب قلبٌ لا يَغيب عنه الصِّدق، وأفضل النَّاس شخصٌ لا يَنساك؛ لأنَّه يحبُّك في الله، وأفْضَل الأيام يومٌ يمرُّ بك بلا ذنب".

إضاءات تربوية (467):
عبارة مكتوبة في مكتبة هارفارد تقول: "ألَمُ الدِّراسة لَحظة وتَنتهي، لكنَّ إهمالها ألَم يستمرُّ مدى الحياة".

وقال قبلهم الشَّافعي:
ومَن لم يذُقْ مُرَّ التعلُّم ساعةً ♦♦♦ تجرَّع ذلَّ الجهل طولَ حياتِه

إضاءات تربوية (468):
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: (فكلُّ صاحب باطلٍ لا يتمكَّن من ترويج باطِلِه إلَّا بإخراجه في قالب حقٍّ)؛ إغاثة اللهفان (2 / 767).

إضاءات تربوية (469):
‏الحياة مستمرَّةٌ سواء ضحكتَ أم بكيت، لا تحمِّل نفسك همومًا لن تَستفيد منها، تذكَّر بأنَّ القلَق لا يَمنع ألَمَ الغَد، ولكنَّه يسرِق متعةَ اليوم.

إضاءات تربوية (470):
‏من أعظم النَّاس حظًّا هذه اللَّيلة أكثرهم صلاةً وسلامًا على سيِّدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فكن أنت ذلك المحظوظ.

إضاءات إيمانية (471):
"من يَقرأ التاريخ ويرى تَخاصم أناسٍ وملاسناتهم في حِقْبةٍ قصيرة منه، ثمَّ هُم صامتون تحت التراب طوال هذه السنوات - يدرِك أن الدنيا لا تُساوي جناحَ بعوضة"؛ أ. مبارك المحيميد.

إضاءات تربوية (472):
"أعظم درس في الإسلام هو الأخلاق؛ فإن لم تَكن مسلمًا خلوقًا، فأيَّ درسٍ من الإسلام تعلَّمتَ؟".

إضاءات تربوية (473):
يقول ابن القيم: "الحزن يضعِف القلبَ ويضرُّ الإرادة، ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن؛ لذلك افرحوا واستبشِروا وتفاءلوا، وأحسنوا الظنَّ بالله".

إضاءات تربوية (474):
ذكر الإمام أحمد في كتاب الزُّهد من كلام لقمان، أنَّه قال: لا بنه: "يا بنيَّ، جالِس العلماء، وزاحِمْهم بركبتيك؛ فإنَّ الله يحيي القلوبَ بنور الحِكمة، كما يُحيي الأرضَ بوابِل القطْر".
مَنقول من كتاب مَدارج السالكين؛ لابن قيم الجوزية، ج (3)، ص (208).

إضاءات إيمانية (475):
﴿ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ﴾ [البقرة: 197].
آيةٌ تسكب في قلبك الطمأنينة؛ فخيرُك محفوظ عند الله وإن لم تَسمع شكرًا من النَّاس؛ فقط أخلِص النيَّةَ لله سبحانه.

إضاءات إيمانية (476):
"نَبحث في جيوبنا عن أقل فئات النُّقود كي نتصدَّق بها، ثمَّ نسأل اللهَ أن يَرزقنا الفردوسَ الأعلى، فما أقلَّ عطايانا وما أعظم مَطلوبنا!"؛ الشيخ الطنطاوي رحمه الله.

إضاءات تربوية (477):
كم من مشهورٍ في الأرض مجهول في السَّماء، وكم من مجهولٍ في الأرض معروف في السَّماء!

المعيار التقوى وليس الأقوى؛ ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحجرات: 13].

إضاءات تربوية متميزة (478):
العمل للدَّعوة والدِّين شرفٌ، وفي زمن التنازلات أعظم شرفًا، فلا تُضيِّع شرفًا قلَّدك اللهُ إياه، ولباسَ فضلٍ أسبغه الله عليك وحرَمَه غيرك، فتشبَّث به؛ فإنَّ المتخاذلين عنه كثيرون، والصَّابرين على جمْر الحقِّ قلَّة قليلة، ولن تضرهم قلَّتُهم؛ لأنَّ الظَّفر لهم بإذن الله تعالى.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 20.93 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 20.30 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.00%)]