الموضوع: إضاءات
عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 08-10-2022, 09:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,792
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إضاءات

إضاءات (18)
معيض محمد آل زرعه





إضاءات إيمانية (341):
مِن أعظم الحرمان أن تقوم الصَّباح لأجل رِزقك، ولا تقوم الفجر لأجل رازِقك.

إضاءات إيمانية (342):
‏قال ابن القيم رحمه الله في قوله تعالى: ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ﴾ [الزمر: 36]: "الكفاية على قدْر العبوديَّة، فكلَّما ازدادَت طاعتُك لله، ازدادت كفايةُ الله لك".

إضاءات إيمانية (343):
سمِع أحد السَّلَف قولَ الله: ﴿ لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى ﴾ [النساء: 43]، فقال: كم مِن مصلٍّ لا يَشرب خمرًا، لكنَّه لا يَدري ما يقول في صلاته؛ قد أسكرَتْه الدنيا بهمومها، والله المستعان على تَقصيرنا!

إضاءات إيمانية (344):
"أكثَر ما يُهلِك الصَّالحين الاغترارُ بالطَّاعات، وأكثر ما يُهلِك المقصِّرين احتقارُ المعاصي، ومَن عرف اللهَ ما استكثَر الطَّاعةَ، ولا احتقر المعصية".

إضاءات تربوية (345):
﴿ وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا ﴾ [القصص: 34]؛ الاعتراف بمزايا الآخرين من مَزايا الأنبياء، وإنكارُها من مزايا الشيطان: ﴿ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ ﴾ [الأعراف: 12]!

ذِكرك مَحاسن الآخرين يساعِدك على التخلُّص من حُظوظ النَّفسِ والحسَدِ، ويكسبك محبَّتهم.

إضاءات إيمانية (346):
قال ابن رجب رحمه الله: "خاتِمة السُّوء تكون بسبب دَسيسةٍ باطِنة للعبد، لا يطَّلع عليها النَّاس".

وقال بعضهم: كم من معصيةٍ في الخفاء مَنعني منها قولُه تعالى: ﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴾ [الرحمن: 46]، إنَّ الحَسْرة كل الحسرة، والمصيبةَ كل المصيبة أن نجِد راحتَنا حين نَعصي اللهَ تعالى.

إضاءات إيمانية (347):
الموتُ ليس فراقًا، سنجتمع في الآخرة بالتأكيد؛ الفراق هو: أن يكون أحدنا في الجنَّة والآخر في النَّار.

إضاءات إيمانية (348):
عن ابن عباس رضي الله عنهما: (إنَّ للحسَنة ضياءً في الوجه، ونورًا في القلب، وسَعةً في الرِّزق، وقوةً في البدن، ومحبَّةً في قلوب الخلق.

وإنَّ للسيئة سوادًا في الوجه، وظلمةً في القلب، وقلَّةً في الرِّزق، ووَهنًا في البدن، وبغضةً في قلوب الخلق).

إضاءات إيمانية (349):
"ما أذنب عبدٌ ذنبًا إلَّا زالت عنه نِعمة من الله بحَسب ذلك الذَّنب، فإن تاب رجعَت إليه؛ فالمعاصي نار النِّعم، تَأكلها كما تَأكل النارُ الحطَب"؛ ابن القيم.

إضاءات إيمانية (350):
يقول ابن القيم: "الحزن يضعِف القلبَ، ويضرُّ الإرادة، ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن"؛ لذلك افرحوا واستبشِروا، وتفاءلوا وأحسِنوا الظنَّ بالله.

إضاءات تربوية (351):
الابتِسامة هي اللُّغة الوحيدة التي لا تَحتاج إلى تَرجمة!

إضاءات إيمانية (352):
حين تَدخل مجلسًا فتَشتاق إلى قيام النَّاس لك وتَفرح بذلك وتُسَرُّ به، وتَغضب حين ترى مَن لم يقُم لك، فقد قارفتَ كبيرةً من كبائر الذُّنوب، تَحتاج منك إلى توبة، قال صلى الله عليه وسلم: ((مَن أحبَّ أن يتمثَّل له الرِّجال قيامًا، فليتبوَّأ مقعدَه من النَّار))؛ وهذا الحكم يخصُّ الدَّاخل، أمَّا الجالس لو قام احترامًا وتقديرًا، فذلك من كَمال أدبه؛ د. مشعل الفلاحي.

إضاءات إيمانية (353):
﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ﴾ [الكهف: 28]؛ تأكَّد يا صاحبي أنَّ قسوةً من صديق صالِح، خيرٌ من مائة ابتِسامة من صديق السُّوء.

إضاءات إيمانية (354):
قال تعالى: ﴿ فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ ﴾ [المائدة: 25]؛ فِراق الفجَرَة من شِيَم البرَرة؛ لأنَّ جليس السوء كصاحِب الكِير؛ [العز بن عبدالسلام].

إضاءات إيمانية (355):
يقول ابن القيم رحمه الله: "إذا فَتح الله عليك في باب قيامِ اللَّيل، فلا تَنظر للنَّائمين نظرةَ ازدراء، وإذا فتَح الله عليك في باب الصِّيام، فلا تَنظر للمفطِرين نظرةَ ازدراء، وإذا فتَح الله عليك في باب الجِهاد، فلا تَنظر للقاعدين نظرةَ ازدراء، فرُبَّ نائم ومفطِر وقاعد أقرب إلى الله منك".

وقال رحمه الله تعالى: "وإنَّك أن تَبيت نائمًا وتصبح نادمًا، خيرٌ من أن تَبيت قائمًا وتُصبح معجبًا؛ فإنَّ المُعجَب لا يَصعد له عملٌ"؛ [مدارج السالكين (1 / 177)].

إضاءات إيمانية (356):
‏يقول محمد الشنقيطي: "عندما يتأمَّل الإنسان أنَّ صلاته على النبيِّ صلى الله عليه وسلم يومَ الجمعة ستُعرض عليه، يَستحي أن يكون قليلَ البضاعة، قليل العدَد؛ لعظيم حقِّه عليه الصلاة والسلام".

إضاءات إيمانية (357):
قال الله تعالى: ﴿ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ ﴾ [الزخرف: 70]؛ مَهما كان في الحياة من مشكلاتٍ ومتاعب، إلَّا أنَّ استشعار هذا التكريم من الله يزيد من الشَّوق بين الزوجين، ويَملأ حياتهما تفاؤلًا وصبرًا ورضًا.

﴿ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ [الفرقان: 74].

إضاءات تربوية (358):
إنَّ النفوس العظيمة تَحمل في طيَّاتها قلوبًا رحيمة، ولن يسَع الأمَّةَ سوى هذه القلوب التي تعطي دون أن تَنتظر مقابلًا.

إنَّ كثيرًا من الناس يُعطُون وهم يَنتظرون الجزاءَ العاجل؛ فإنْ تأخَّر ذلك الجزاء، حملَت قلوبُهم غوائل تجاه مَن مَنحوه بعضَ فضائلهم، أمَّا القادة فشيء آخر؛ يَدفعون ويقدِّمون ويُعطُون دون أن يَنتظر الواحدُ منهم كلمةً على ما قدَّم، هم يَمتثلون قولَه تعالى: ﴿ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا ﴾ [الإنسان: 9]، والله المستعان.

إضاءات تربوية (359):

اجعل خطواتك في الحياة كمَن يَمشي على الرَّمل؛ ﻻ يُسمع صوتُه، ولكنَّ أثرَه واضح.

إضاءات تطويرية (360):
"بعض الأشخاص مِثل كتابٍ رائع وثَمين، وغلافُه عاديٌّ وغير جذَّاب! وبعض الأشخاص غلافٌ رائع جذَّاب ومحتوًى فارغ! لا تَجعل الغلافَ يَخدعك عن حقيقة المحتوى!".

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 21.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 21.24 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.87%)]