الموضوع: إضاءات
عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 08-10-2022, 09:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,970
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إضاءات

إضاءات (17)
معيض محمد آل زرعه




إضاءات تطويرية (321):
يقول سيد قطب رحمه الله: (عندما نَعيش لذَواتنا فحسْبُ، تَبدو لنا الحياة قَصيرةً ضئيلة؛ تَبدأ من حيث بدَأنا نحن، وتَنتهي بانتهاء عمرنا المحدود، أمَّا عندما نعيش لغيرنا - أي عندما نَعيش لفكرةٍ أو مشروع - فإنَّ الحياة تَبدو طويلة عميقة؛ تَبدأ من حيث بدأَت الإنسانيةُ، وتمتدُّ بعد مفارقتِنا لوجه هذه الأرض!)؛ كلام له عمْق.

إضاءات تطويرية (322):
طمأنينة القلب أعظَم من سعادته؛ لأنَّ السَّعادة وقتيَّة، والطمأنينة دائمة، حتَّى مع المصيبة، ومن أعظم أسبابِها ذكرُ الله: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].

إضاءات تربوية (323):
قال ابن القيم: "أذكار الصَّباح والمساء بمثابة الدِّرع؛ كلَّما زادَت سماكتُه، لم يتأثَّر صاحبُه، بل تصِل قوَّة الدِّرع أن يعود السَّهمُ فيصيب مَن أطلَقَه".

إضاءات تربوية (324):
عدم توفُّر بيئة صالِحة ليس عذرًا لترْك الاستقامة؛ لا توجد بيئةٌ أسوَأ من بيت فِرعون، وخرجَت منه امرأة ضرَب الله بها مثلًا للَّذين آمنوا.

إضاءات إيمانية (325):
من درَر السَّلَف: متى أَطلق الله لسانَك بالدعاء والطَّلَب، فاعلم أنَّه يريد أن يعطِيَك؛ لأنَّ الله يقول: ﴿ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: 60].

إضاءات تطويرية (326):
‏إذا فشلتَ في رفْع أحدٍ إلى مستوى أخلاقك، فلا تدَعْه ينجح في إنزالك إلى مستوى أخلاقه.


إضاءات إيمانية (327):
"ﻟﻦ ﻳﻨﺎﻡ أهلُ ﺍﻟﻨﺎﺭ؛ ﻷنَّ ﻋﺬﺍﺑﻬﻢ مُتَوﺍﺻﻞ، ﻭﻟﻦ ﻳﻨﺎﻡ ﺃﻫﻞ الجنَّة؛ لأنَّهم ﻓﻲ راﺣﺔ ﻻ يَحتاﺟﻮﻥ ﻣﻌﻬﺎ للنَّوم"؛ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺗﺄمَّلوها!

إضاءات إيمانية (328):
"من أكبر علامات التَّوفيق مراقبتُك لله في اللِّسان والنَّظر؛ فهما أسْرع الجوارح تفلُّتًا، وأكثرها مَعصية، وأحوجها إلى الحذَر والتثبُّت في زمَن الفتَن".

إضاءات تربوية (329):
‏ﺇﺫﺍ ﻟﻢ تعرِف عنوانَ رزقك، ﻓﻼ تَخف؛ لأنَّ رزقك يَعرف عنوانَك، ﻓﺈﺫﺍ لم تصِل ﺇﻟﻴﻪ، ﻓﻬﻮ حتمًا سيصِل ﺇﻟﻴﻚ.

إضاءات تطويرية (330):
إذا نصحك شخصٌ بقسوة لا تقاطِعْه، واستفِد من ملاحظته؛ فوراء قسْوته حبٌّ عميق، لا تكن كالذي كسَرَ ساعةً منبِّهة لم يكن لها ذنب إلَّا أنَّها أيقظَته.

إضاءات تطويرية (331):
قديمًا قالوا: التشاؤمُ لن يعيد ما ذهَب، لكنَّ التفاؤلَ قد يمنحنا ما هو أغلى من الذَّهَب!

إضاءات تطويرية (332):
‏كلَّما ارتفع المصباح اتَّسَع نِطاق إضاءته؛ فارتفِع أنت بأخلاقِك، بتفكيرك، بقدراتك؛ لكي يتَّسِع نطاقُ عطائك وتأثيرك الإيجابيِّ في الحياة!

إضاءات إيمانية (333):
عندما نتعلَّم كيف نقترب من الله، فإنَّنا لن نَحتاج للبحث عن السَّعادة مطولًا؛ لأنَّ السَّعادة حينها هي من ستَبحث عنَّا.

إضاءات تربوية (334):
"إذا حضَر، بسَطَ البهجةَ في قلوب الرِّفاق، وإذا خرَجَ، افتقَدنا ربيعَ اللَّحظات"؛ هكذا بعض الزُّملاء في العمل.

إضاءات إيمانية (335):
"قيل للشيخ الألباني: يا شيخ، حلِّلني عن كلمة قلتُها فيك، ليسَت غيبةً، لكن ندمتُ عليها، فقال: يا بني، أحلُّك فيما قلتَ وفيما لم تقُل وفيما ستقول"؛ د. عبدالعزيز السدحان.

إضاءات تطويرية (336):
حكمة كفيف من أروع ما ستقرؤون:
(خرج أعمى ليَشرب من النَّهر وبيده مِصباحٌ ينير به طريقَه، فسأله أحدُ المبصِرين: لماذا تحمل المصباحَ وهو لا يَنفعك؟ قال: أحمله لكي لا يَصدمني المبصرون).

إضاءات تطويرية (337):
"ليس المهمُّ من هو القائد؛ أنا أو أنت، المهمُّ من سيوصلنا إلى نَجاح أكبر"؛ محمد فهد المالكي.


إضاءات تربوية (338):
المسؤولية والخشبة:
مثَل المسؤوليَّة التي تَحتاج من يَحملها ويقوم بها كمَثل خشبة عريضة؛ فالصَّادقون الجادُّون الإيجابيُّون يَحملون هذه الخشبة، والكسالى المدَّعون الانتهازيُّون يُحملون على هذه الخشبة، ويظنُّون لقربهم منها والتصاقِهم بها أنَّهم منتسِبون إليها.

والفرق الكبير بين الفريقين: أنَّ الحاملين لها يَفرحون بمن يساعدهم في حمْلها؛ لأنَّه يخفِّف عنهم ويعينُهم، وأمَّا المَحمولون الأدعياء فيَكرهون مَن يَجلس معهم؛ لأنَّه يضايقُهم ويَأخذ شيئًا من حظوظهم!

فتأمَّل هذا المثَل، واحكم على نفسك من خلاله: هل أنت ممَّن يَحمل الدعوةَ والمسؤوليَّةَ، أم ممَّن تَحملهم الدَّعوة وتُعاني منهم؟
د. محمد جابر القحطاني.

إضاءات إيمانية (339):

يقول الشنقيطي: "لن تجد أحدًا مكروبًا ضاقَت عليه الدنيا بهُمومها، ولزمَ أذكارَ الصَّباح والمساء، إلَّا جعل الله له من بين أطباق الدنيا فرَجًا ومخرجًا".

إضاءات تربوية (340):
وصَلَ صلَّى الله عليه وسلم إلى سِدرةِ المنتهى، ثمَّ عاد يأكل مع الفُقراء، وينام على الحصير؛ صلوات ربِّي وسلامه عليه.
والبعض وصَلَ إلى بلاد الكُفر ثمَّ عاد متغطرسًا لا تَكاد تَحمله الأرضُ؛ يَنتقد دينَه وعادات بلدِه ومعيشةَ أهله!


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 21.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 20.85 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.92%)]