إضاءات (12)
معيض محمد آل زرعه
إضاءات رمضانية (221):
تدبر:
﴿ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ ﴾ [الطور: 28].
لحظات (الدُّعاء) بقيَت خالِدةً في أذهان أهل الجنَّة، لم يستطيعوا نِسيانها؛ (فتلذَّذ بالدُّعاء).
إضاءات تدبُّرية (222):
في قوله تعالى: ﴿ كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا ﴾ [النساء: 56].
روى ابن أبي حاتم عن الحسَن أنَّه قال: "تَنضَج في اليوم الواحد سبعين ألف مرَّة"! لا إله إلا الله.
"اللهم أعتِق رقابنا من النَّار".
إضاءات عِيديَّة (223):
العيد يَجمعنا، العيد فرصة سانِحة لصِلة الأرحام وتعاهُد الأقارب والأصدقاء، والكيِّس في العيد من يُرغِم أنفَ الشيطان بالصَّفح؛ ﴿ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 22].
إضاءات عيدية (224):
اعفُ عمَّن أخطأ في حقك، وابتغِ في ذلك الأجرَ من الله الذي أخبرك فقال: ﴿ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ﴾ [الشورى: 40]؛ الله أكبر! تأمَّل ما أعظم الصَّفقة!
إضاءات عيدية (225):
"العيدُ بدون تسامحٍ وتصافٍ هو مجردُ ورقةٍ على التقويم"؛ علي الطنطاوي.
تقبَّل الله طاعاتِكم.
(محبكم).
إضاءات إيمانية (226):
﴿ فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الصافات: 87].
يقول ابن مسعود: "قسمًا بالله ما ظَنَّ أحدٌ بالله ظنًّا إلَّا أعطاه الله ما يظنُّ؛ وذلك لأنَّ الفضل كلَّه بيَد الله".
إضاءات إيمانية (227):
النَّاس يمْحون كلَّ ماضيك الجميل مقابل آخِرِ موقف سيِّئ منك!
والله سبحانه وتعالى يَمحو كلَّ ماضيك السيِّئ مقابل توبة منكَ!
فأيهما أحق بالمراقبة؟
إضاءات إيمانية (228):
سئل ابن القيم: إذا أنعم الله على الإنسان بنعمةٍ، كيف يعرف إن كانت فِتنة أم نعمة؟
فقال: إذا قرَّبَته إلى الله فهي (نِعمة)، وإذا أبعدَته عن الله فهي (فِتنة).
إضاءات إيمانية ثمانية (229):
تربية (هذا حَلال، وهذا حرام) تُنشئ جيلًا يراقِب الله، ولكن تربية (هذا عيب) تُنشئ جيلًا يراقِب النَّاس.
إضاءات إيمانية (230):
﴿ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ ﴾ [يوسف: 69].
الأصل في الأخوَّة أن يُذهب الأخُ عن أخيه البؤسَ، ويبعث في نفسه الطمأنينة والأُنس بالودِّ والقرب.
قال ابن تيمية رحمه الله: (مثل الأخوَّة في الله كمثل اليدِ والعين؛ فإذا دمعَت العينُ مسحَت اليد دمعَها، وإذا تألَّمَت اليد بكَت العين لأجلها).
إضاءات إيمانية (231):
"الإسلام في ذاته قوَّة؛ لا يَحتاج إلى قوَّة أتباعه ليؤيدوه بها، بل هو الذي يؤيِّدهم بقوَّته فينصرونه"؛ علي الطنطاوي.
إضاءات إيمانية (٢٣٢):
"التدين الذي لا يَدفعك لإسعاد الآخرين يَحتاج إلى مراجعة"؛ الشيخ: سلمان العودة.
إضاءات إيمانية (٢٣٣):
﴿ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ﴾ [الذاريات: 50].
هكذا يطمئنُّ المؤمن؛ لأنَّه يَعرف إلى أين يفرُّ حين تُصيبه مصيبة، أو يداهِمه همٌّ؛ فأمَّا في عالم الأشقياء، فهم يَهربون إلى المخدرات، فلا يَجدون إلَّا الوبال، وإلى الشَّهوات المحرَّمة، فلا ينالون إلَّا الأوبئة التي حرمَتهم الشَّهوات! فأين يذهبون؟! هم واللهِ لا يدرون!
إضاءات إيمانية (234):
قال تعالى: ﴿ وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى ﴾ [النازعات: 19].
إذا عرفتَه خشيتَه؛ لأنَّ مَن عرف اللهَ خافَه، فخشيتُه تعالى مَقرونة بمعرفته، وعلى قدْر المعرفة تكون الخشيةُ؛ ابن القيم رحمه الله؛ منقول.
إضاءات تربوية (235):
"يَحتاج الطِّفل إلى انتِباه والديه لسلوكيَّاته الحسنة، وإلَّا فإنَّه سيقوم بسلوكيَّات سيئة، ويكتشف أنَّ ذلك هو أسرع طريق لجَذب الانتباه له"؛ الاستشاري النَّفسي والتربوي الدكتور مصطفى أبوسعده
إضاءات إيمانية (236):
قال الربيع بن خثيم رحمه الله: "لا تقل: اللهم إني أتوب إليك، ثم لا تتوب، فتكون كذبة وتكون ذنبًا، ولكن قل: اللهمَّ تب عليَّ"؛ [الزهد؛ للإمام أحمد] (273).
إضاءات إيمانية (237):
"كلَّما ضاقَت أرضٌ بمخلوق، عليه أن يتذكَّر قولَه تعالى: ﴿ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ ﴾ [العنكبوت: 56]، وكلَّما ضاق قلبك، تذكَّر قوله: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]"؛ خضر بن سند.
إضاءات إيمانية (238):
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: مَن أكثر من قول: "الحَمد لله" كثر الدَّاعون له، قيل له: ومِن أين قلتَ هذا؟ قال: لأنَّ كلَّ من يصلِّي يقول: سمِعَ اللهُ لمن حمده.
تأمَّل يا رعاك الله.
إضاءات إيمانية (239):
يقول ابن القيم رحمه الله: "فليس للقلب أنفَع من معاملة النَّاس باللُّطف، وحبِّ الخير لهم؛ فإنَّ معاملة النَّاس بذلك:
1- إمَّا أجنبي؛ فتَكتسب مودَّته ومحبته.
2- وإمَّا صاحب وحبيب؛ فتستديم صحبته ومودَّته.
3- وإما عدوٌّ مبغض؛ فتُطفئ بلطفِك جمرتَه، وتستكفي شرَّه.
ومن حَمَل الناسَ على المَحامِل الطيِّبة، وأَحْسَنَ الظنَّ بهم؛ سلمَت نيَّتُه، وانشرح صدرُه، وعُوفيَ قلبه، وحفظه الله من السُّوء والمكاره"؛ (مدارج السالكين 2 / 511).
إضاءات إيمانية (240):
أبشِر يا مَن تنشر الخيرَ:
قال الإمام المنذري رحمه الله تعالى: "وناسِخ العلم النَّافع، له أجرُه وأجرُ مَن قرأه أو كتبَه أو عملَ به... ما بقيَ خطُّه".