الفراق محمد لطفي الدرعمي لَحَى اللهُ الفِراقَ بكُلِّ وقتٍ يُمزِّقُنا بمُكْثٍ وارتحالِ نُصارِعُهُ بنَسْيٍ قد زَعَمْنا فيَصْرَعُنا.. ونمضي في سِجَالِ نُقاتِلُهُ بصمتٍ أو بهجرٍ فيَجْلِدُنا بِسوطٍ في الليالي نُحاولُ دفنَهُ في كلِّ تُرْبٍ فيَغلِبُنا بذَرٍّ مِن رمالِ تَناسَيْنا وجودَهُمُ كأنَّا تجاهَلْنا المواقفَ في تعالِ وصِرْنا كُلَّما مرَّتْ وجوهٌ بطلَّتِها الجميلةِ، لا نُبالي ولكنْ في جدارِ القلبِ صَدعٌ تُرمِّمُه المدامعُ للوِصالِ فَصِلْ قَلْبِي بحَبْلِكَ يا إلهي ولا تقطعْ غُيوثَكَ عن حبالي غَنِيٌّ لا تُعاجِزُه فِعَالي فأنتَ اللهُ ذو صفةِ الكمالِ
سُئل الإمام الداراني رحمه اللهما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟فبكى رحمه الله ثم قال :أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هوسبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.