قصة حرف الصاد للأطفال
همام محمد الجرف
أنا صديقكم صفوان، أحب فصل الصيف منذ أن كنت صغيرًا؛ ففيه اللعب والمرح، وفي هذا العام وبعد انتهاء الامتحانات بدأت الإجازة الصيفية، وكنت مهتمًّا بتعلم صنعةٍ ما، فلم أكن لأضيع وقتي أبدًا، فأنا أصبحت شابًّا وما عدت صبيًّا الآن.
وكما يقول والدي: صنعة في اليد أمانٌ من الفقر؛ ولذلك قررتُ أن أتعلم صيانة الحاسبات الشخصية، وطلبت من والدتي أن تكلِّم خالي عاصمًا في ذلك الأمر، فهو مهندس حاسوب، ولديه ورشة صيانة كبيرة، وفعلًا بدأت بالذَّهاب يوميًّا إلى ورشته، وأصبحت أتلقى المعلومات المفيدة، فتعرفت على القرص الصلب الذي تخزن فيه المعلومات، والقرص المرن، والقرص المضغوط، والشاشة، ولوحة المفاتيح، وتعلمت صيانة أنظمة التشغيل وتهيئتها وإعدادها.
وفي يوم الجمعة كنت ألتقي بعض الأصدقاء بعد الصلاة، نجلس معًا نتسامر وكل مَن كان لديه قصة طريفة كان يخبر بقية الأصدقاء عنها، وأنا بدوري كنتُ أعلمهم كل ما تعلمته من خالي العزيز، فشكرًا لك خالي عاصم؛ فقد علمتني الكثير والكثير في هذا الصيف الرائع.