[ابوالوليد المسلم]

عشر جمرات
سعيد ساجد الكرواني





استهلال: خَلْقُ الْمَوْتِ وَالْحَيَاةِ
مَنْ يَبْصُرْ
بِالْإِحْيَاءْ
(أَوَ لَمْ تُؤْمِنْ)؟!
.......
فَهْوَ مِنَ الْأَحْيَاءْ.


1 - الْحَمَلَةُ الْأَمْلَاكُ
هُوَ الَّذِي يَحْمِلُهُمْ
فَكَيْفَ يَحْمِلُونَهُ؟!
.......
قَدْ جَلَّ
مَالِكُ الْمُلُوكْ
مَلِيكُ كُلِّ مَنْ مَلَكْ.

2 - إِنْبَاءٌ
لَا الْحَرْفُ
وَلَا الْعَيْنُ
سَتَكْمُلُ
لِلْإِنْبَاءِ
عَنِ الذَّاتْ.

3 - مَعْرِفَةٌ
أَلَا اسْأَلِيهْ
صِدْقَ التَّوَجُّهِ
إِلَيْهْ
يُخْلِ حُظُوظَكِ الَّتِي
تَلُفُّكِ
مِنْ نَفْسِكِ.

4 - غَنَاءٌ
إِنْ يَنْهَلْ مِنْ
ذُرَى الْأَسْمَاءْ
فَمَا أَسَاءْ.

5 - مَلِكُ الْعِشْقِ
تَسْنُو فِي الْهَامَاتِ
مِنَ الْآفَاقْ
يَشْتَعِلُ الْعِشْقُ
جَمَالاً وَبَهَاءً
وَجَلاَلاً وَسَنَاءْ
فِي كُلِّ زَمَانٍ
وَمَكَانْ
وَأَرَاكَ تُنَادِي
مِلْءَ فُؤَادِي
زِدْنِي أَشْوَاقاً
مُتَجَذِّرَةَ الْأَعْمَاقْ.

6 - مَقَامٌ
مَقَامُهَا
مَقَامُهَا
إِنْ بِالْأَسْبَابْ
أَوِ التَّجْرِيدْ
فَغَرِّدِي
وَرَجِّعِي
وَرَدِّدِي
عَلَيْكِ بِالتَّفْرِيدْ.

7 - عَلَيْهِ عَوِّلِي
إِذَا تَوَكَّلْتِ عَلَيْهْ
فَقَدْ تَوَكَّلْتِ عَلَيْهْ
حَتَّى إِذَا قَصَدْتِهِ
قَصَدْتِهِ
إِذَا عَلَيْهِ أَنْتِ لَمْ تُعَوِّلِي هُنَا
فَلاَ مَنَاصَ أَنْ تُوَلْوِلِي هُنَاكْ.

8 - فَيْضٌ
يَكْرَعُ مِنْ
أَسْرَارِ الْبَحْرْ
مَنْ خَبَرَ الْوَهْبَ
فِي الْقَهْرْ.

9 - نُورُ الْجَبَرُوتِ
تَذَلَّلِي
بِالاِنْكِسَارْ
فَذَاكِ مُنْتَقَى الْأَسْرَارْ
وَمُلْتَقَى أُهَيْلِ الاِسْتِبْصَارْ

وَمُرْتَقَى الْأَخْيَارْ
فَلاَ ظِلاَلْ.

عَيْنُ الْعَيْنِ
لاَ تَلْتَفِتِي
بِالْعَيْنِ
وَعَيْنِ الْعَيْنْ.