نهج الرسول بين يدينا أبو الجود محمد منذر سرميني ببابكَ ربي طفقتُ أنادي جموعاً لتسمعَ نصحاً تَهادى تعالَوا لنحييْ زمان سموٍّ تألقَ حتى أراح العبادا تعالوا لنبعثَ جذوة نورٍ أنارَت زماناً وأحيَت بلادا فأرسَت دعائم عدلٍ وفضلٍ وأهدت إليها هدًى ورشادا فكانت منارةَ نهج اعتدالٍ أشاع العلومَ بها فأفادا تعالوا نعيشُ الحياة عطاءً يباعدُ نفساً تعيق اجتهادا تعالَوا نرشِّدُ كل سلوكٍ يهيِّئنا لننالَ المُرادا فما من حياةٍ خلت من مرادٍ سميٍّ وإلا الفسادُ تمادى لذلك كان الهداةُ حماةً لها من تراخٍ يعيثُ فسادا فصاغُوا الحياة جهاداً وعلماً لجيل تحدَّى الصعاب اعتِيادا وحين تسلَّمَ مفتاح علمٍ رقى في سباقِ التحدي فسادا هو النهجُ بين يدَينا فأين ال ذي في الحياة ينيرُ الوِهادا
سُئل الإمام الداراني رحمه اللهما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟فبكى رحمه الله ثم قال :أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هوسبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.